المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Vowels
2024-04-04
Inversely Proportional
27-10-2019
هل كان طوفان نوح مستوعباً للعالم ؟!
8-4-2016
خصائص الماء المستخدم في الزراعة بدون تربة وفي تحضير المحاليل المغذية للنباتات
3-7-2016
تجري اطالة الحمض الدهني في الشبكة الهيولية الباطنية
15-8-2021
Graphite
17-4-2019


دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة  
  
371   06:56 مساءً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 138 ـ 140
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2019 1974
التاريخ: 3-1-2021 3265
التاريخ: 1-4-2022 1986
التاريخ: 19-5-2020 2755

وردت روايات وأحاديث مستفيضة في هذا المضمار عن الرّسول الأكرم (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله)، والأئمّة الأطهار (عليهم ‌السلام)، تعكس أهميّة هذه المسألة، ففي حديث الرّسول الأكرم (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله)، أنّه قال: ((المرء على دين خليله وقرينه))(1).

وجاء هذا المعنى أيضاً في حديثٍ آخر، نقل عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) أنّه قال: ((لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المرء على دين خليله وقرينه)) (2).

ونفس هذا المعنى ورد عن الإمام علي (عليه ‌السلام) أيضاً، وفيه تصوير عن حالة التّأثير المُتقابل، في دائرة التّفاعل المشترك بين الأفراد فقال: ((مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار، ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار، ومجالسة الفجّار للأبرار تلحق الفجّار بالأبرار)) (3).

وجاء في ذيل هذا الحديث عبارةٌ في غاية الأهميّة، حيث يقول (عليه السلام): ((فمَن اشتبه عليكم أمره ولم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه)) (4).

وفي بعض الروايات، ورد هذا المعنى في دائرة التمثيل، فقال: ((صحبة الأشرار تكسب الشر، كالريح إذا مرّت بالنتن حملت نتنًا)) (5).

ويُستفاد من هذه التّعبيرات: أنّه وكما أنّ المعاشرة والصّحبة للأراذل، تهيّئ الأرضيّة لحركة الإنسان نحو الانزلاق في طريق الشر، فإنَّ المعاشرة مع الأَخيار تنير قلب الإنسان بضياء الهدى، وتُحيي فيه عناصر الخير.

ونقرأ هذا المعنى في حديث عن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام)، أنّه قال: ((عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول)) (6).

وجاء في حديثٍ آخر عنه (عليه ‌السلام) أنّه قال: ((معاشرة ذوي الفضائل حياة القلوب)) (7).

فتأثير الُمجالسة على قدرٍ من الأهميّة، بحيث قال فيه النّبي سليمان (عليه ‌السلام): ((لا تحكموا على رجل بشيء حتى تنظروا إلى من يصاحب فإنما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانه، وينسب إلى أصحابه وأخدانه)) (8).

ونقرأ في حديثٍ جاء عن لقمان الحكيم، في نصائحه لابنه، فقال له: ((يا بُني، صاحب العلماء، وأقرب منهم، وجالسهم، وزرهم في بيوتهم، فلعلك تشبههم فتكون معهم))(9).

وعلى كلّ حال، فإنّ الرّوايات الشّريفة، مليئة بمثل هذه النصائح، في دائرة الاهتمام بالرّفقة وأثر الصّديق في أخلاق وسلوك الإنسان، ولو جُمعت في إطارٍ واحدٍ لأمكن تأليف بحثٍ شاملٍ كاملٍ في هذا المضمار.

ونختم الكلام بحديث عن الإمام علي (عليه ‌السلام)، في وصاياه لابنه الحسن الُمجتبى (عليه ‌السلام): ((قارن أهل الخير تكن منهم. وباين أهل الشر تبن عنهم)) (10).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج 2، ص 375: باب مجالسة أهل المعاصي، ح 3.

(2) المصدر السابق.

(3) كتاب صفات الشيعة، للشيخ الصدوق (طبقاً لنقل بحار الأنوار، ج 71، ص 197).

(4) المصدر السابق.

(5) غرر الحكم.

(6) المصدر السابق.

(7) المصدر السابق.

(8)  بحار الأنوار، ج 71، ص 188.

(9) أعلام الدين، ص 272.

(10) نهج البلاغة، وصيّة الإمام علي (عليه ‌السلام) للإمام الحسن (عليه ‌السلام) (رسالة 31).

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.