المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التربة Soil
17-9-2021
نبات النفل الابيض
6-3-2016
FARADAY S LAW
22-12-2020
الشرط الفاسخ وعدم التنفيذ الكلي للالتزام في العقد
20-6-2018
تحضير بروبارجيل فثالات الهيدروجين Synthesis of propargyl hydrogen phthalate
2024-03-11
Bei
18-11-2018


حكمة الابتلاءات في كلام امير المؤمنين (عليه السلام)  
  
1956   01:46 صباحاً   التاريخ: 5-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 111
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2021 2605
التاريخ: 13-6-2021 2502
التاريخ: 26-2-2022 1763
التاريخ: 1-3-2021 1859

يقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في بيان سبب الاختبارات الالهية : " ... وان كان سبحانه اعلم بهم من انفسهم ، ولكن لتظهر الافعال التي بها يستحق الثواب والعقاب"(1).

أي ان الصفات الكامنة لا يمكن ان تكون وحدها معيارا للثواب والعقاب، فلا بد ان تظهر من خلال اعمال الإنسان ، والله يختبر عباده لتجلى ما يضمرونه في اعمالهم ، ولكي تنتقل قابلياتهم من القوة إلى الفعل ، وبذلك يستحقون الثواب او العقاب.

لو لم يكن الاختبار الإلهي لما تفجرت هذه القابليات ، ولما أثمرت الكفاءات ، وهذه هي فلسفة الاختبار الإلهي في منطق الاسلام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، رقم 93 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.