المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
مواصفات تغذية ورعاية الأبقار الغير مقيدة التغيرات الموقعية في صناعة الحديد والصلب التلوث الصناعي Industrial Poll المؤثّرات ودورها على الأخلاق الفرديّة التوزيع الجغرافي لإنتاج الحديد والصلب الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الأوقات التي يُكرَه إتيان الصلاة فيها. مواصفات التغذية للأبقار عالية الإنتاج الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الأماكن التي يُكرَه إتيان الصلاة فيها. التوطن الصناعي الصناعات الكهربائية .Electric Ind هل ان عدم نصرة الامام علي عليه السلام للزهراء عليها ‌السلام رغم وجوده في الدار حين الهجوم ينافي الشجاعة ؟ مميزات تنظيم التغذية على الأملاح المعدنية لأبقار عالية الإنتاج ما هي قصّة فاطمة الزهراء عليها ‌السلام مع الخليفة الأوّل ، وهل هي مؤكّدة؟ ما هي تسبيحة الزهراء عليها السلام؟ وكيف تكون؟ آليات الوقاية لمواجهة جرائم العقود الحكومية في المنظمات الإقليمية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

محاولة البلغاء تقليد القرآن
15-6-2016
تاريخ الجغرافيا الحديثة
22-1-2020
Buoyant Density
15-12-2015
رابطة مختلفة القطبية heteropolar bond
23-2-2020
Francis Ysidro Edgeworth
22-1-2017
القرآن شفاء ورحمة
9-05-2015


الردة بعد رسول الله  
  
29   09:38 صباحاً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص405-407
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الردة بعد رسول الله

 

قال تعالى : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران : 144، 145].

 1 - قال أبو المقدام : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : إنّ العامّة يزعمون أن بيعة أبي بكر حيث اجتمع الناس كانت رضا للّه عزّ ذكره ، وما كان

اللّه تعالى ليفتن أمّة محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من بعده .

فقال أبو جعفر عليه السّلام : « أو ما يقرءون كتاب اللّه ؟ أو ليس اللّه يقول :

{وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}

قال : فقلت له : إنّهم يفسّرون على وجه آخر .

فقال : « أو ليس قد أخبر اللّه عزّ وجلّ عن الذين من قبلهم من الأمم أنّهم قد اختلفوا من بعد ما جاءتهم البيّنات ، حيث قال : {وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ} [البقرة : 253] « 1 » » .

2 - كان عليّ عليه السّلام يقول في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « إنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ واللّه لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا اللّه ولئن مات أو قتل لأقاتلنّ على ما قاتل عليه حتّى أموت ، واللّه إنّي لأخوه وابن عمّه ووارثه ، فمن أحقّ به منّي ؟ » « 2 » .

3 - قال سدير : قال أبو جعفر عليه السّلام : « كان الناس أهل ردّة بعد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلّا ثلاثة » .

فقلت : ومن الثلاثة ؟

قال : « المقداد ، وأبو ذرّ ، وسلمان الفارسيّ » ثمّ عرف أناس بعد يسير ، فقال : « هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى ، وأبوا أن يبايعوا حتّى جاءوا بأمير المؤمنين عليه السّلام مكرها فبايع ، وذلك قول اللّه : وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ « 3 » .

4 - قال أبو جعفر عليه السّلام : « إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لمّا قبض صار الناس كلّهم أهل جاهليّة إلّا أربعة : عليّ عليه السّلام ، والمقداد ، وسلمان ، وأبو ذرّ » فقلت :

فعمّار ؟ فقال : « إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة » « 4 » .

5 - قال عبد الصّمد بن بشير ، قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « تدرون مات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أو قتل ، إنّ اللّه يقول : {أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ} فسمّ قبل الموت ، إنّهما سقتاه » فقلنا : إنّهما وأبويهما شرّ من خلق اللّه « 5 » .

6 - قال الحسين بن المنذر ، سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قوله : {أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ} القتل أو الموت ؟ قال : « يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا » « 6 » .

______________
 

( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 270 ، ح 398 ، والآية من سورة البقرة : 2 / 253 .

( 2 ) الأمالي 2 : 116 ، ترجمة الإمام علي عليه السّلام لابن عساكر 1 : 127 / 153 ، الرياض النضرة 3 : 206 ، فرائد السمطين 1 : 224 / 175 .

( 3) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 199 ، ح 148 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 199 ، ح 149 .

( 5 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 200 ، ح 152 .

( 6 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 200 ، ح 153 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .