أقامت جامعة الكفيل سلسلة ندوات توعوية وتثقيفية لملاكاتها وطلبتها؛ من أجل تعزيز الوعي المجتمعي حول العديد من القضايا التي تمس صحة الإنسان. ونظمت كلية الهندسة التقنية ندوة توعوية بعنوان (المخدرات وآثارها)، قدمها التدريسي هاشم العوادي؛ بهدف تبيان مخاطرها على الفرد والمجتمع، وتعزيز الوعي المجتمعي. واستعرض المحاضر موضوعات متعددة، منها التعريف بأنواع المخدرات وتأثيراتها الجسدية والنفسية، وأساليب التعامل مع ظاهرة انتشار المخدرات، وسبل التوعية اللازمة للحد منها، والتدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها لحماية المجتمع منها. وقدّمت الندوة مجموعة من التوصيات، أبرزها ضرورة تكثيف الأنشطة التوعوية عن المخدرات، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الصحية والمجتمعية لتقديم الدعم للمتضررين، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية للطلبة؛ لتعزيز مهاراتهم في مواجهة هذه الظاهرة، والتأكيد على أهمية التثقيف المستمر حول المخاطر المتعلقة بالمخدرات. فيما أقامت كلية الصيدلة حملة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، تحت شعار (الكشف المبكر ينقذ الأرواح)، وبحضور التدريسيات والمنتسبات والطالبات في الكليّة؛ من أجل تعزيز الوعي عن أهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية من المرض.

ونُظمت الحملة تزامنًا مع الشهر العالمي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأشرفت عليها الدكتورة زهراء توفيق، والسيدة حوراء تركي، والسيدة عذراء تكليف، إذ تضمنت عرض بوسترات توعوية تشرح المعلومات الأساسية عن سرطان الثدي وأعراضه الشائعة، إلى جانب التشجيع على إجراء الفحص الذاتي، وتوزيع منشورات تضم معلومات عن كيفية زيادة فرص الشفاء عبر الكشف المبكر. وتطرقت الحملة إلى المراكز المحلية التي توفر خدمات الفحص المبكر وكيفية الوصول إليها وأوقات العمل. وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي عن سرطان الثدي، وأهمية اتباع نمط حياة صحي، يتضمن التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتقليل من العوامل المسببة.