المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الزنا في السنن الكونيّة.
2023-03-07
حساسية للأدوية Drug Allergy
15-2-2018
clinical linguistics
2023-07-02
اسماء الجريب فروت في لغات العالم
2023-11-19
الماء المضاف
2024-01-01
الدوافع إلى التبني قديما
27-5-2022


نريد أن نعرف نبذة عن أبي بكر ودوره كيف كان؟  
  
88   11:27 صباحاً   التاريخ: 2024-10-19
المؤلف : مركز الابحاث العقائدية
الكتاب أو المصدر : موسوعة الاسئلة العقائدية
الجزء والصفحة : ج1 , ص 119
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / أولياء وخلفاء وشخصيات / أبو بكر /

الجواب : سألت عن أبي بكر ، فنجيبك باختصار :

1 ـ إنّ أبا بكر قد أغضب فاطمة عليها ‌السلام فهجرته حتّى توفّيت ، رواه البخاري في صحيحه (1) ، ومسلم في صحيحه (2) ، وأحمد في مسنده (3) ، وروى ابن قتيبة قول فاطمة عليها ‌السلام لأبي بكر : « والله لأدعون الله عليك في كلّ صلاة أُصلّيها » (4).

2 ـ إنّ أبا بكر لا يعرف معنى قوله تعالى : {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: 31] (5).

3 ـ إنّ أبا بكر لسانه قد أورده الموارد (6).

4 ـ إنّ أبا بكر وعمر انهزما يوم خيبر وأُحد (7).

5 ـ إنّ أبا بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله حتّى نزل النهي (8).

6 ـ روى مالك في « الموطّأ » عن النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله أنّه قال لشهداء أُحد : « هؤلاء أشهد لهم » ، فقال أبو بكر : ألسنا يا رسول الله إخوانهم ، أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا؟

فقال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : « بلى ، ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي » ، فبكى أبو بكر ، ثمّ بكى ، ثمّ قال : أئنّا لكائنون بعدك (9).

7 ـ إنّ فاطمة عليها ‌السلام قد دفنت ليلاً ، وصلّى عليها الإمام علي عليه ‌السلام ، ولم يؤذن بها أبو بكر (10).

__________________

1 ـ صحيح البخاري 8 / 3.

2 ـ صحيح مسلم 5 / 154.

3 ـ مسند أحمد 1 / 6.

4 ـ الإمامة والسياسة 1 / 31.

5 ـ تفسير القرآن العظيم 1 / 6 ، فتح الباري 13 / 229.

6 ـ الطبقات الكبرى 5 / 11 ، الموطّأ 2 / 988 ، مجمع الزوائد 10 / 302 ، المصنّف لابن أبي شيبة 6 / 237 و 8 / 572 ، كتاب الصمت وآداب اللسان : 50 و 55 مسند أبي يعلى الموصلي 1 / 17 شرح نهج البلاغة 7 / 90 و 10 / 137 ، كنز العمّال 3 / 834 ، فيض القدير 5 / 467 ، تفسير الثعالبي 2 / 176 ، العلل 2 / 132 و 3 / 269 ، التاريخ الكبير 8 / 90 ، الثقات 2 / 172 ، علل الدار قطني 1 / 109 و 159 تاريخ مدينة دمشق 8 / 345 ، وغيرها من مصادر أهل السنّة.

7 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 37 ، مجمع الزوائد 9 / 124 ، شرح نهج البلاغة 17 / 168 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 107 ، خصائص أمير المؤمنين : 53.

8 ـ مسند أحمد 4 / 6 ، صحيح البخاري 6 / 46 و 8 / 145 ، الجامع الكبير 5 / 63 ، جامع البيان 26 / 155 ، أسباب نزول الآيات : 257 ، زاد المسير 7 / 177 ، الجامع لأحكام القرآن 16 / 303 ، تفسير القرآن العظيم 4 / 220 ، الدرّ المنثور 6 / 84 ، تفسير الثعالبي 5 / 267 ، الإحكام في أُصول الأحكام لابن حزم 6 / 804 ، تاريخ مدينة دمشق 9 / 191 ، أُسد الغابة 4 / 207 ، تاريخ المدينة المنوّرة 2 / 523 ، السيرة النبوية لابن كثير 4 / 78 ، سبل الهدى والرشاد 11 / 437.

9 ـ الموطّأ 2 / 462 ، شرح نهج البلاغة 15 / 38.

10 ـ صحيح البخاري 5 / 82 ، صحيح مسلم 5 / 154 ، صحيح ابن حبّان 14 / 573 ، البداية والنهاية 5 / 307 ، السيرة النبوية لابن كثير 4 / 568 ، فتح الباري 7 / 378 ، شرح نهج البلاغة 16 / 281 ، المستدرك على الصحيحين 3 / 163 ، السنن الكبرى للبيهقي 4 / 29 ، مسند الشاميين 4 / 198 ، الثقات 3 / 334 ، تاريخ المدينة المنوّرة 1 / 197.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.