المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



العناية بالأخلاق العملية  
  
155   03:11 مساءً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : الشيخ توفيق حسن علوية
الكتاب أو المصدر : مائة نصيحة للزوج السعيد
الجزء والصفحة : ص108ــ115
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-15 274
التاريخ: 2024-10-23 126
التاريخ: 2024-04-04 800
التاريخ: 18-1-2020 2105

الزوج السعيد هو الذي يسعى لتحصيل الفضائل الأخلاقية، ولتجنب الرذائل السقيمة، فيعمل بجد وجهد حتى تصبح أوصافه بأجمعها أوصافاً حسنة.

وذلك لأن الأفعال حسنة أو سيئة تصدر عن الصفات، فإن كانت الصفات حسنة فتصدر الأفعال الحسنة وهكذا إذا كانت سيئة فتصدر الأفعال السيئة، فإذا كانت لدى الإنسان صفة الكرم مثلاً فلن تكون أفعاله المختصة بالعطاء والإنفاق والتبرعات إلا كريمة، أما إذا كانت لدى الإنسان صفة البخل والعياذ بالله فإن كل أفعاله الصادرة في هذا المجال لن تكون إلا في إطار ((عدم البذل والعطاء)).

والفضائل والرذائل التي ينبغي على الإنسان - سيما الزوج هاهنا ـ أن يتصف بها ولا يتصف بها كثيرة، وهي بالحقيقة تنعكس على الأسرة بالنسبة للزوج بطريقة خطيرة إذا كانت من صنف الرذائل، وبطريقة مجدية وإيجابية إذا كانت من صنف الفضائل، وعلى أي فمن الفضائل والرذائل ما يلي:

1- اليقين: فالقين من الفضائل وهو بخلاف الشك والريبة، والوهم، والظن، ومن فوائد اليقين التوكل على الله عزَّ وجل، والإطمئنان والسكينة، قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99]، وقال عز وجل: {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [الجاثية: 20]، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((خير ما أُلقي في القلب اليقين))(1)، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((أيها الناس سلوا الله اليقين...))(2).

وورد في تفسير اليقين عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: قلت لجبرئيل: ما تفسير اليقين؟ قال: المؤمن يعمل لله كأنه يراه، فإن لم يكن يرى الله فإن الله يراه، وأن يعلم يقيناً أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه))(3). وعن الإمام الرضا (عليه السلام) في تفسير اليقين قال: ((التوكل على الله، والتسليم لله، والرضا بقضاء الله، والتفويض إلى الله))(4).

2- التفكر: فالتفكر من الفضائل، وفي الحديث ((تفكر ساعة خير من عبادة سنة))(5)، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((لا عبادة كالتفكر))(6).

3- الشجاعة: وهي من الفضائل ومعناها قوة القلب، قال (صلى الله عليه وآله): ((أعطينا أهل البيت سبعاً لم يعطهن أحد كان قبلنا ولا يعطاهن أحد بعدنا: الصباحة والفصاحة والسماحة والشجاعة...))(7).

4- الخوف من الله عزّ وجل: قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40، 41]، وقال تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]، والخوف من الله عزّ وجل هو خوف من غضبه وسخطه وعلاج الأمن من غضب الله عز وجل هو بالتقوى أي بوقاية النفس من غضب الله عزَّ وجلَّ من خلال التدرع بدرع الحصانة من الذنوب والمعاصي، وفي الخبر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((خف الله كأنك تراه وإن كنت لا تراه فإنه يراك، وإن كنت ترى أنه لا يراك فقد جعلته من أهون الناظرين إليك))(8).

5- الرجاء بالله عزّ وجل: فقد قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].

6- كرامة النفس: فقد قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: 70]، وكرامة النفس يعني عدم إذلالها من جهة، وعدم دناءة هذه النفس من جهة ثانية، وعدم الإفراط لدرجة التكبر.

7- الغيرة والحمية: شرط أن تكون الغيرة في موضعها، وبشرط أن تكون الحمية غير حمية الجاهلية التي ذمها الله عزّ وجل بقوله: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 26]، وقـد قـال الإمـام السجاد (عليه السلام): ((وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه، ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم))(9).

8- السكينة والتأني: قال تعالى: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح: 26]، وقال تعالى: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: 11]، ومـن وصايا أمـيـر المؤمنين (عليه السلام) ((أنهاك عن التسرع في القول والفعل))(10).

9- حسن الظن: وفي الحديث: ((ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملاً))(11).

10ـ الحكمة: وهي معرفة حقائق الموجودات على ما هي عليه. وربما فسرت الحكمة بمعنى وضع الأمور في مواضعها وبتعبير آخر لكل مقام مقال ولكل جواب سؤال.

11- العفة: فلا يفرط الإنسان في استخدام الشهوة إلى حد الشره، ولا يتبع منهجاً تفريطياً أيضاً إلى حد الخمول.

12- الإستقامة: أي الإستقامة على جادة الصواب قال تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} [هود: 112].

13- علو الهمة: أي السعي في تحصيل السعادة والكمال وطلب المعالي من دون كلل أو ملل وبعزيمة وشكيمة عالية.

14ـ الحلم: وهو طمأنينة النفس بحيث لا يحركها الغضب بسهولة ولا ينزعج من المكروه، وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إن الرجل المسلم ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم))(12)، وقال (صلى الله عليه وآله): ((اللهم أغنني بـالـعـلـم وزيني بالحلم))(13).

15- العفو: وهو ضد الإنتقام، وهو اسقاط حق يستحقه، قال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور: 22]، وقال تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة: 237].

16ـ الرفق: فقد قال (صلى الله عليه وآله): ((إن الله رفيق يحب الرفيق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف))(14).

17- المداراة: وهي قريبة من الرفق، وهي بمعنى ملائمة الناس وحسن صحبتهم حتى مع الأذى، وعن الرسول (صلى الله عليه وآله): ((أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض))(15).

18ـ حسن الخلق: فقد قال (صلى الله عليه وآله): ((أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً))(16).

19- الزهد: وهو ترك الشيء مع القدرة عليه، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إزهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس))(17).  

20- القناعة: وهي الاكتفاء بمقدار الحاجة والضرورة، وفي الحديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ((يا ابن آدم إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فإن أيسر ما فيها يكفيك، وإن كنت إنما تريد ما لا يكفيك فإن كل ما فيها لا يكفيك))(18).

21ـ الاستغناء عن الناس ما أستطيع لذلك، وفي الحديث: ((عليك باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر))(19).

22ـ الإيثار: وهو الجواد بالشيء مع الحاجة إليه، قال تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9](20).

23- السخاء: وفي الحديث: ((إن السخاء من الإيمان والإيمان في الجنة))(21).

24- الضيافة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((لا خير فيمن لا يضيف))(22).

25ـ التواضع: وهو إنكسار للنفس يمنعها من أن يرى لذاتها مزية على الغير، وفي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((طوبى لمن تواضع في غير مسكنة))(23).

والتواضع الصحيح بالحقيقة هو التواضع الذي لا يصل إلى مرحلة الذل.

وهذا كله في الفضائل، أما في الرذائل فمن الرذائل :

1 - 1 - العجب: فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث مهلكات: شح مطاع، و وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه))(24).

2- التكبر: فقد قال (صلى الله عليه وآله): ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر))(25).

3- الحرص والبخل: قال (صلى الله عليه وآله): ((يشيب إبن آدم وتشيب فيه خصلتان: الحرص وطول الأمل))(26)، وقال تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ } [محمد: 38].

4ـ الغدر والخيانة: وفي الحديث: ((ولكن اختبرهم بصدق الحديث وأداء الأمانة))(27).

5- الخوض في الباطل: فقد قال تعالى في الجماعة المذمومة {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ } [المدثر: 45] أي في فعل واستماع الباطل.

6ـ الحسد: وفي الحديث: ((إن المؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط))(28)، والفرق بين الغبطة والحسد أن الغبطة تعني التمني للنفس ما هو عند الغير من دون زواله عنهم، والحسد يعني زوال ما عند الغير من أجل نيله للنفس.

7- الظلم: فقد قال تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].

8- قطع صلة الأرحام: فقد قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1].

9- إفشاء السر: وفي الحديث: ((أن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك))(29).

10- النميمة: كأن يقول أحدهم لآخر: فلان تكلم فيك بكذا وكذا. قال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1]، أي النمام المغتاب، وقال (صلى الله عليه وآله): ((لا يدخل الجنة نمام))(30).

11- الشماتة: فعن الصادق (عليه السلام): ((لا تبدي الشماتة لأخيك فيرحمه الله

ويحلها بك))(31).

12- السخرية والإستهزاء: قال تعالى: {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات: 11].

13- الغيبة: وهي ذكر الغير بما يكره، قال تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ } [الحجرات: 12].  

14ـ الكذب: قال تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [النحل: 105].

15ـ شهادة الزور: قال تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72].

16- الرياء: وهو طلب المنزلة في قلوب الناس، قال تعالى في وصف أهل الباطل: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ } [الماعون: 6].

17- النفاق: وهو مخالفة السر العلن وبالعكس.

18ـ الغرور: قال تعالى: {وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } [لقمان: 33].

19- الفسق: وهو مخالفة أوامر الله عزّ وجل والعمل بنواهيه.

20- الوقاحة: وهي عدم مبالاة النفس بما تفعل ولو قبيحاً، وضد الوقاحة الحياء.

_____________________________

(1) الأخلاق، ص 243.

(2) م. ن.

(3) م. ن، ص245.

(4) م. ن، ص 244.

(5) م. ن، ص 299.

(6) م. ن، ص 315.

(7) م. ن، ص 341.

(8) الأخلاق، ص352.

(9) م. ن، ص406.

(10) م. ن، ص434.

(11) م. ن، ص456.

(12) جامع السعادات، ج1، ص231.

(13) م. ن.

(14) جامع السعادات، ج1، ص237.

(15) م. ن، ص238.

(16) م. ن، ص 240.

(17) م. ن، ص 325.

(18) م. ن ، ص 358.

(19) م. ن، 361.

(20) م. ن، ص 361.

(21) م. ن ، مصدر سابق.

(22) م. ن.

(23) م . ن.

(24) جامع السعادات، ج1، ص 251.

(25) م. ن، ص 269.

(26) م. ن.

(27) جامع السعادات، ج1، ص414.

(28) جامع السعادات، ج2، 6.

(29) جامع السعادات، ج2، ص61.

(30) م. ن.

(31) م. ن. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.