المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دور الاسرة في التصدي لمشكلة التلوث
2023-11-02
البرسيم المصري Egyptian clover or Berseem
10/11/2022
احتف بما هو إيجابي
10-4-2022
تاريخ الميراث
17-12-2019
Bauer,s Theorem
2-1-2020
ألجين Algin
30-4-2017


كيف تنمي مهاراتك في أي تخصص  
  
253   01:53 صباحاً   التاريخ: 2024-10-03
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 119 ــ 124
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-07 280
التاريخ: 12-2-2022 1401
التاريخ: 2024-09-02 365
التاريخ: 2024-05-20 741

لا تكفي الدراسة الجامعية لتطوير نفسك فهي فقط تضعك على اول الطريق للاجتهاد وتحصيل المزيد من العلم واكتساب الخبرات العملية التطبيقية.

إليك خطوات تطوير نفسك بسرعة

أي شخص يريد ان ينمي مهارته في أية مجال علمي أو مهني فانه لابد أن يرتكز على ثلاثة محاور هامة جدا وهي:

1- الأولى محور المعرفة (المعارف)

2- الثانية التدريب

3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية

1ـ الأولى المعرفة

المعرفة تعني كم المعارف والمعلومات التي يكتسبها الفرد خلال حياته المهنية والعملية والدراسية، مصادر المعرفة تتركز في الكتاب الهادف المتميز في المجال الذي تعمل به أو تحب أن تطور نفسك فيه، وهناك أيضا الأدلة والإرشادات والدوريات والمجلات العلمية المتخصصة كل هذه مصادر جيدة لاكتساب كم جيد من المعرفة في وقت قصير. وهناك ايضا الانترنت ولكنه مصدر غير كافي وغير موثوق فيه غالبا للمعلومات الدقيقة جدا والصحيحة جدا.

ولهذا فان الكتب سواء العربية أو الأجنبية هي المصدر الرئيسي لاكتساب المعرفة الجيدة، ومن ثم فلبناء خبرة جيدة يجب شراء العديد من الكتب الجيدة في هذا المجال سواء كانت هذه الكتب عربية أو أجنبية لذا فالإنسان سوف يضحي بقليل من المال لشراء بعض الكتب في المجال الذي يرغب بتطوير نفسه به، وكل كتاب وكل مؤلف سوف يضيف اليه خبرة لن يجدها في الكتاب الآخر وهكذا حتى يرسخ لديه كم جيد وشبه متكامل من المعرفة والمعلومات النظرية في هذه المجال.

2ـ الثانية التدريب

التدريب هو العملية التي تهدف الى تطوير العنصر البشري بتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة، وتنمية قدراته ومهاراته، وتعديل اتجاهاته وقناعاته من اجل رفع مستوى ادائه وزيادة انتاجيته، وتحقيق اهدافه وطموحاته الخاصة والطموحات الوظيفية.

يحتل التدريب والتعليم المستمر أهمية قصوى في نمو وتقييم الأعمال بمختلف أنواعها، حيث أنهما أساس تنمية مهارات وقدرات العاملين بتلك المنظمات التي تيسر لهم آداء العمليات الفنية والإدارية وتحليل المشاكل وإتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم.

ويمثل التدريب وسيلة هامة لتحقيق التنمية الشاملة باعتبار العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية.

3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية

بعض تحصيل المعرفة النظرية الجيدة والعميقة وبعد تلقيه جرعات التدريب الهادف يتجه الشخص الى التطبيق العملي في شركته أو مصنعه أو محطته لمزيد من الفهم والتعميق وترسيخ المعلومات الصحيحة.

بتطبيق الفرد لما تعلمه سوف يكتشف افاقا جديدة للتعلم والخبرة وتزداد قيمة المعلومات والمعارف التي قام بتحصيلها بالإضافة الى فتح وتفجر ملكات الابداع والتطوير لدى الفرد فيعمل على تحسين كافة ظروف العمل وزيادة معدلات الاداء في المكان الذي يعمل ويطبق فيه.

معظم الناس في مصر والدول العربية للأسف يركزون فقط على المحور الثاني والثالث وهو محور التدريب والتطبيق فيكونوا كما اشترى سيارة وبدا بقيادتها بدون ان يكون معه كتيب التشغيل والصيانة والمكونات وبدون ان يعرف إمكانيتها وخصائصها ومميزاتها وعيوبها.

فهناك العديد من دورات التدريب التي تعقد في الشركات والمؤسسات، كما ان كثير من الناس تبدأ التطبيق في مجال العمل الذي ينحصر غالبا في عمليات بسيطة محدودة ويفتقد الإبداع والتطوير، وللأسف لا يتم التركيز على العنصر الهام وهو عنصر المعرفة لان الناس لا يشترون الكتب والأدلة والإرشادات والملازم التي تحتوي على كثير من المعلومات الهامة حول مجال عملهم وقد يكون الكتاب رخيصا ويسهل الحصول عليه (فيمكن الحصول عليه مثلا من سور الازبكية بمصر بجنيهات معدودة)، لذا اؤكد المعرفة ثم المعرفة ثم المعرفة والكتاب ثم الكتاب ثم الكتاب والقراءة ثم القراءة ثم القراءة.

فكل باحث أو مهني يعمل في اية مجال لابد ان يكون لديه مكتبة جيدة لموضوعات متعددة في مجال عمله تشمل المعارف العلمية والتقنية والتكنولوجيات بالإضافة الى نظم الجودة والادارة في مجاله.

ثم أخيرا التحسين المستمر لمستوى الشخص عن طريق الكتب والقراءة والاطلاع المستمر لكل ما هو جديد ولا مانع من زيارة المؤتمرات والمعارض وحضور الندوات والحلقات العلمية وورش العمل لمعرفة الجديد من التكنولوجيات والطرق والاساليب والاجهزة والمعدات.

وقبل كل هذا الإيمان بجدوى وهدف ما سوف تفعله وبأنك بتطوير نفسك سوف تكون عنصرا فعالا داخل مؤسستك ثم عنصرا مؤثرا داخل بلدك تعمل على نهضته بحق وتناصر قضاياه بأسلوب عملي علمي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.