المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

“Short” vowels FOOT
2024-07-03
الكلا Zantedeschia sp
30-12-2020
معنى كلمة حين
20/12/2022
AX5 Molecules: PCl5
5-5-2019
ميشيل فوكو وتحليل الخطاب
22-3-2022
الكوثر حوض النبي صلى الله عليه واله وسلم
30-03-2015


كون واسس علاقات  
  
1362   02:34 صباحاً   التاريخ: 12-2-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص56 ـ 60
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

ـ (لكي تكون ناجحاً، يجب ان تكون قادر على التواصل مع الناس، حيث يجب أن يكونوا راضين عن شخصيتك لكي يتمكنوا من القيام بمعاملات تجارية معك ولبناء علاقة مع الثقة المتبادلة) جورج روس

ـ (يمكنك ان تكسب من الأصدقاء في شهرين أكثر مما ستكسبه في عامين ان اوليت الآخرين اهتماماً بدلاً من أن تحاول حمل الناس على الاهتمام بك) ديل كارنجي

ـ (اعتز بعلاقاتك وليس بممتلكاتك) أنتوني جيه. دي أنجيلو

ـ ان أهمية بناء علاقات بين الزملاء، ومحاولة تكوين تحالفات لدعم القضايا التي تناصرها، هي آمور لم يكن لدي إدراك عميق لها يوماً حتى تم انتخابي وبدأت عملي في مجلس الشيوخ الأمريكي) هيلاري كلينتون

ـ (إذا ظننت أن من الصعب مقابلة أشخاص جدد، فما عليك سوى التقاط كرة جولف لا تخصك) جاك ليمون

إن دنيا الأعمال مبنية على تواصلنا جميعاً مع الآخرين، وأنا أواجه صعوبة في التفكير في أي مهنة يمكن للمرء فيها تجنب أي تواصل إنساني، فهناك دائماً مدير لك أو صاحب عمل أو مورد أو زميل أو عميل أو عضو من فريقك، وغالباً ما يؤدي الشخص الواحد أكثر من دور، تربطك علاقات بدرجات متباينة مع كل من تعمل أو تتفاعل أو تتواصل معهم بطريقة أخرى في مكان العمل، للأسف، كثيراً ما يتعرف الناس على وجه أحدهم ويعرفون اسمه، لكنهم لا يعرفون عنه إلا القليل جداً، وهذا شيء مخيب للآمال خاصة عندما تعرف أن هؤلاء الزملاء ربما قضوا سنين معاً في العمل والانخراط في النشاطات الاجتماعية على حد سواء.

أحد الأهداف الرئيسية لمهام التدريب التنفيذية التي أقوم بها هو مساعدة الأفراد على تكوين علاقات بنجاح أكثر خلال مؤسساتهم وأن يكونوا أكثر إثارة للإعجاب وجديرين بالتذكر لدى الأشخاص الذين يتفاعلون معهم، أعرف أشخاصاً حرموا من الترقيات لأنه لم يكن يعرفهم عدد كاف من الأشخاص داخل منظماتهم، طريقة جيدة لتختبر كم كنت ناجحاً في تكوين وبناء علاقات هي بأن تسأل نفسك كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن تلجأ إليهم طلباً للمساعدة (بشأن تقديمك إلى شركات أخرى محتملة) إذا تم فصلك أو تسريحك من عملك.

بعض الأشخاص يمتلكون حساً فطرياً في تكوين العلاقات وتراهم في اللقاءات والمناسبات وهم يتكلمون بسعادة مع أي شخص وكل شخص هناك، الشيء المفاجئ، هو أن أكثر الأشخاص نجاحاً في بناء علاقات حقيقية مع الآخرين هم غالباً أولئك الذين يبدون أهدأ وأقل انفتاحاً لتكوين العلاقات، أي الذين يطلق عليهم الانطوائيون، بعبارة أخرى، فإن الشخص الجيد في تكوين العلاقات لا يكون بالضرورة الأفضل في تأسيس علاقات جيدة والمحافظة عليها، لكن كلاهما مترابطان بشكل وثيق.

ـ كون علاقات كأنك شخص منفتح محنك

تبن عقلية لفهم أن مقابلة الآخرين شيء قيم ويستحق المجهود، قلة قليلة من الناس تحب الذهاب إلى الاجتماعات والمناسبات التي من الأرجح ألا يعرفوا فيها إلا عدداً قليلاً من الناس، عندما تدخل غرفة تمتلئ بالناس، ابذل مجهوداً كي تبادر كل شخص بالكلام وتقديم نفسك، وإذا كان ذلك مناسباً من الناحية الثقافية، فصافحهم باليد، تجنب النزعة السائدة بأن تقف مع الشخص الوحيد الذي تعرفه في حشد من الغرباء، افهم أن كثيراً من الناس متوترون بخصوص مقابلة الآخرين والأشخاص الذين تحاول كسر حاجز الصمت معهم، بتقديم نفسك قد يشعرون بالارتياح أنك بذلت الجهد.

لمساعدتك على النجاح في وظيفتك ومسيرتك المهنية، خطط أي الأشخاص أو مجموعات الناس الذين يجب عليك مقابلتهم والتعرف عليهم، والتواصل معهم، ربما يكونون بعضاً من زملائك الأقدم الذين نادراً ما تتواصل معهم، أو ربما يكون عضو لغرفة التجارية المحلية التي أهملت في الانضمام إليها حتى الآن، كن فاعلاً، لا تكن ببساطة تفاعلياً وتنتظر الفرص والدعوات لتقابل الناس.

حاول جاهداً أن تكون جديراً بالتذكر، وأن تكون لديك أشياء لطيفة لتحكيها وأن تكون مهتماً بالأشخاص الذين تقابلهم، هل تمتلك بطاقة عمل؟ إن لم يكن لديك، يجب عليك أن تقوم بعمل بعض منها، وحاول أن تحملها معك دوماً عندما تعمل أو حتى أثناء انخراطك في المناسبات الاجتماعية، فأنت تحتاج لأن تمكن الناس الذين قابلتهم من تذكر من تكون، وإعطاؤهم بطاقة عملك وسيلة سهلة لفعل ذلك.

ـ اجعل التحدث اليك مشوقا

فكرفي الأشخاص الجدد الذين اجتمعت معهم لأول مرة في الأشهر القليلة الماضية، ربما يكونون زملاء جدداً، أو عملاء، أو موردين، ما الذي تتذكره عنهم؟ بصرف النظر عن أنك ربما تتذكر شكلهم، فمن المحتمل أنك تتذكر بعضاً من المحادثات التي قمتم بها ويمكنني أن أخمن أنك ستتذكر بسهولة أكبر أولئك الناس الذين أجريت معهم أحاديث مشوقة وجديرة بالذكر.

بغض النظر عن مدى شعورك بعدم الارتياح حاول أن تجري محادثات تكون ممتعة ويمكن تذكرها على حد سواء، ابدأ بمحادثة خفيفة، وأياً كان ما تسأل عنه أو تقوله، كن صادقاً ومهتماً، ثانيا جهز بضع قصص مضحكة أو نكات، لكن استعملها فقط عندما يكون الوقت مناسباً لتلطيف جو الحديث، وانتبه دوماً للحساسيات الثقافية، ثالثا، كن مستعداً لطرح أسئلة بدلاً من الكلام عن نفسك، حيث يحب الناس الحديث عن أنفسهم، لذلك اسمح لمن تقابلهم بأن يفعلوا ذلك، يمكنك أن تقوم بمحادثة تستمع فيها جيداً وتسمح للشخص الآخر أو لمجموعة الناس بأن يتحدثوا أكثر، من المهم أيضاً أن يعرف الآخرون من أنت، لذلك كن مستعداً للحديث عن نفسك، لكن بشكل مثالي انتظر حتى يشارك الشخص الآخر أولاً، أخيراً، كن طبيعياً وابحث عن مجالات الاهتمام المتبادل الحقيقية التي يمكن أن تكون أساساً للتفاعل المستمر بينكما.

ـ اعتن بعلاقات العمل المهمة طويلة الأجل

حاول تجنب خطأ فقدان الاتصال مع الناس الذين اعتدت على أن تربطك بهم صلة، اكتب قائمة بأهم الأشخاص في حياتك العملية بما في ذلك أولئك الذين ساعدوك على الوصول إلى المكان الذي أنت فيه اليوم ويساعدونك لكي تتقدم وتحصل على ترقية كما نأمل، ربما يكونون رؤساء حاليين أو سابقين أو مرشدين أو زملاء أو أشخاصاً يعملون تحت إمرتك، فكر ملياً في مدى جودة تواصلك مع كل شخص في القائمة ومعرفتك بمستجدات كل واحد فيهم، إذا كنت تتنقل بين المدن أو حتى البلاد خلال مسيرتك المهنية، فهل بذلت مجهوداً لتحافظ على الصلة مع أولئك الزملاء السابقين المهمين؟

أوصيك بشدة بأن تبذل مجهوداً إضافياً لتبقى على اتصال معهم كلهم، ربما تجدهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتتواصل عبر الإنترنت، على سبيل المثال من خلال (لينكد إن) أو (فيسبوك) أو أن تدعوهم لتناول غداء، الناجحون يحبون البقاء على اتصال مع الأشخاص الذين ارتبطوا بهم بصلة وهم بطبيعة الحال كرماء ومستعدون لمساعدتهم ودعمهم عند الحاجة.

ـ ملخص ما سبق

ما لم تكن تعمل ناسكاً في كهف منعزل، فحياتك العملية كلها ستتضمن التواصل مع الناس، فالبعض ربما يكون حديثي العمل للغاية وذوي أجور متدنية بينما آخرون ربما يكونون في مناصب مهمة بأدوار وظيفية عالمية، هذا الفصل يذكرك بألا تمتنع أبداً عن المقابلة والتواصل مع الناس الجدد ومع الناس الذين تعرفهم بالفعل، لا تنتظر حتى يبرز موضوع معين أو مشكلة حتى تعيد الاتصال بأحدهم، فإذا فعلت ذلك، فسيشعر الذين تربطهم بصلة بأنك تستغلهم فقط، تواصل مع الناس في الأوقات التي لا يكون لديكم فيها عمل ملح مشترك، فيمكنكم بدلاً من ذلك الحديث عن أنفسكم وتتاح لكم فرصة التعرف على بعضكم البغض، فقد قالت ممرضة أسترالية في دار للعجزة مؤخراً إن الناس، على فراش موتهم، غالباً ما يندمون على إجهاد أنفسهم بالعمل وعدم التواصل وقضاء الوقت مع الأشخاص المهمين بالنسبة لهم.

بالنسبة لمعظم الناس، وخصوصاً الانطوائيين، فإن المزيد من تكوين وبناء العلاقات قد يكون غير مريح، وقد يتطلب الخروج من منطقة راحتهم، أتحداك أن تسمح بحدوث هذا ويمكنني أن أؤكد لك أنك ستفاجأ على نحو سار بمجموعة الأشخاص الجدد الذين ستقابلهم، وعمق الصداقة التي ستتطور بينكم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.