المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

بوهر ، هارالد
14-8-2016
محمد بن جمال الدين بن حسين الهاشمي.
29-7-2016
فصول الإقامة
1-12-2015
النيوكلوتيدات ثنائية الفوسفات وثفلاثية الفوسفات
2-5-2016
اهم العوامل التي تؤثر على انتاج اللحم
13-9-2016
Binary acids
29-6-2020


هل هناك فرق بين كتاب علي والجامعة والصحيفة؟  
  
157   05:00 مساءً   التاريخ: 2024-10-02
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 20 ـ 21.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

الظاهر أنّها عناوين مختلفة لشيء واحد، كما يستفاد ذلك من روايات عديدة يأتي ذكرها في الفصل الأول من هذا الكتاب (حول كتاب علي (عليه السلام))، إلا أنّ الشيخ الطهراني يستظهر خلاف ذلك، حيث قال في الذريعة بعد ذكره ما نقلناه عنه: وظهر ممّا مرَّ أنَّ الأمالي هذا كتاب مدرج عظيم يفتح وينظر فيه، وهو غير الجفر والجامعة والصحيفة الملفوفة التي طولها سبعون ذراعاً من جلد الثور أو الشاة أو الماعز أو الضأن المشبه ملفوفها بفخذ الرجل أو فخذ الفالج (الجمل العظيم) وأمثال ذلك من التعبيرات في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، وإن كان الجميع من إملاء النبي (صلى الله عليه وآله) وخط الوصي الموجود عند خلفه المنتظر (عليه السلام) (1).

ولكن الظاهر المستفاد من الروايات والأخبار الواردة في هذا الموضوع - حينما نقارن بعضها ببعض وندقق في أوصافها وما روي في مضامينها - أنّها لا تكون إلا عناوين مختلفة لشيء واحد، وهذا هو ما ذهب إليه السيّد الأمين أيضاً في أعيان الشيعة، حيث قال بعد ذكره الكلام حول الجامعة: والظاهر أنّها هي المعبّر عنها في جملة من الأخبار الآتية بكتاب علي (عليه السلام)، وبالكتاب الذي بإملاء النبي (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام)، وبكتاب علي (عليه السلام) الذي هو سبعون ذراعاً، وبالصحيفة التي طولها سبعون ذراعاً، وبالصحيفة التي فيها ما يحتاج إليه حتّى أرش الخدش، وبالصحيفة العتيقة من صحف علي (عليه السلام) وشبه ذلك .. إلى أن قال بعد ذكره الأخبار حول ما ورد في كتاب علي عن الباقر والصادق (عليهم السلام) أقول: المراد بكتاب علي (عليه السلام) في هذه الأخبار هو الجامعة، ويحتمل على بعد أن يراد به هنا صحيفة الفرائض الآتية .. إلى أن قال: فظهر من ملاحظة مجموع هذه الأخبار وضم بعضها إلى بعض أنّ الجامعة وكتاب علي (عليه السلام) على الاطلاق والذي طوله سبعون ذراعاً والكتاب الذي بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام) والصحيفة التي طولها سبعون ذراعاً والجلد الذي هو سبعون ذراعاً والصحيفة العتيقة كلّها يراد بها كتاب واحد (2).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 2، ص 307.

(2) أعيان الشيعة، ج 1، ص 93- 94.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)