احتياجات نباتات القطن من الضوء وتأثير على نمو النبات

الضوء وتأثيره على النمو:

القطن من النباتات المحبة للشمس ولذلك فهو ينمو بنجاح في المناطق المشمسة قد تؤثر قلة مياه التربة على الحاصل فتقلله الا انه من الملاحظ ان معظم النمو في النبات يحصل خلال الليل ويعود سبب ذلك الى حساسية نبات القطن الشديدة الى كمية الضوء الساقطة عليه. وتؤدي قلة الضوء الناتجة بسبب الغيوم الى انخفاض في سرعة النمو الخضري والثمري. وعندما تعرض نباتات القطن الى كمية ضوء متزايدة من مصدر كهربائي يلاحظ ازدياد نموها الخضري وكذلك كميات الجوزات المتجه. ولقد بين (1944 Wadleigh) ان الضوء ذا الشدة الواطئة من مصدر كهربائي يقلل من عملية التمثيل الكلوروفيلي لنباتات القطن.

التمثيل الكلوروفيلى وتأثيره على النمو:

تكون سرعة عملية التمثيل الكلوروفيلي عادة كبيرة خلال الفترة الصباحية بعدها تبدأ بالانخفاض بازدياد كميات الكربوهيدرات المتراكمة ولقد وجد (Balls 1912) حصول زيادة في وزن الاوراق منذ شروق الشمس وحتى الساعة التاسعة صباحا بسبب السرعة العالية لعملية التمثيل الكلوروفيلي وتتحد الزيادة في وزن الاوراق بدرجات الحرارة السائدة خلال هذه الفترة. وبعد هذه الفترة يكون التحكم في كمية الزيادة في وزن الاوراق - حسب اعتقاده - بفعل انفتاح وانغلاق الثغور.

الفترة الضوئية وتأثيرها على الحاصل:

لقد درس (1931 Barkley) تأثير طول النهار المصحوب باختلاف في درجات الحرارة على النمو الخضري والثمري لنبات القطن واستنتج بأن نبات القطن قد ينتج أعلى حاصل تحت ظروف محددة من طول النهار ودرجات الحرارة ولذلك فقد صنف نبات القطن من ضمن نباتات النهار المتوسط او المحايد.