المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

جوانب تطبيق مفهوم التنمية السياحية المستدامة
24-4-2022
ترجمة ابن رشيق القلعي
22-1-2023
سعة الرحمة الإلهيّة وموجباتها في كلام رسول الله "ص"
2024-08-25
تعريف عصور ما قبل التاريخ
24-9-2016
تصنيف الورق - أنواع اخرى
10-12-2019
معالجة مياه الصرف الصحي
14-6-2016


المناخ وصحة الإنسان  
  
205   12:25 صباحاً   التاريخ: 2024-09-16
المؤلف : د.عبد العزيزطريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 25ــ 27
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

الثابت أن هناك علاقة وثيقة بين صحة الإنسان وحالة الجو من والمناخ ، فقد تبين مثلا أن بعض أنواع المناخ ساعد على انتشار أمراض معينة ، ويعتبر المنا الثمار الرطب من أسوأ أنواع المناخ في هذه الناحية ، وذلك لأنه يساعد على تحلل المواد العضوية ، وعلى نمو الجراثيم والميكروبات والحشرات وانتشارها ، فضلا عن أنه يبعث غالبا على الكسل والخمول ويقلل من مقدرة الجسم على مقاومة الميكروبات ، وقد كان هذا المناخ من أهم العقبات التي اعترضت الأوروبيين عند استعمارهم للأقاليم الاستوائية ، وكثيرا ما كنا نسمع مثلا عن مقبرة الرجل الأبيض ، وهو الاسم الذي اشتهر به ساحل غانة في غرب أفريقيا حيث تجتمع الحرارة والرطوبة الشديدتان طول ومن الملاحظات المشهورة أيضا أن كثرة أشعة الشمس وقوتها بالقرب خط الاستواء تساعد على زيادة سرعة نمو بعض الأجهزة والغدد في جسم الإنسان ، مما يؤدى إلى انخفاض سن البلوغ عنه في البلاد ذات المناخ المعتدل أو البارد ، فهو بالنسبة للإناث مثلا يقع بين سن الحادية عشرة والرابعة عشرة عند خط الاستواء وبين الثالثة عشرة والسادسة عشرة في الأقاليم المعتدلة ، وبين الخامسة عشرة والثامنة عشرة في الأقاليم القطبية ، ويلاحظ كذلك أن سكان الأقاليم القطبية محرومون تماما ، من أشعة الشمس خلال فترة من السنة يزداد طولها كلما اقتربنا من القطب ، الذي تنقسم السنه عنده بصفة عامة إلى فصلين، هما فصل صيف طويل لا تغيب فيه الشمس مطلقا لمدة قد تصل إلى ستة أشهر ، وفصل شتاء مظلم قد يستمر ستة أشهر كذلك ، ويتعرض الاسكيمو الذين يعيشون في تلك العروض والرحالة الذين قد يصلون إليها خلال هذا الفصل المظلم لبعض الأمراض التي تنشأ لحرمان الجسم من أشعة الشمس ، ومن أهمها فقر الدم ( الأنيميا ) والأرق وعسر الهضم ولين العظام Rickets وغيرها .

ولكن إذا كان مناخ بعض الأقاليم يساعد على انتشار أنواع معينة من الأمراض فقد ثبت من ناحية أخرى أن هناك أنواعا من المناخ تساعد على علاج بعض الأمراض المشهورة ، حتى أن و تغيير الهواء ، أصبح من أهم وسائل العلاج الحديثة التي ينصح بها الأطباء ، فقد تبين مثلا أن هواء الجبال يساعد كثيرا على علاج أمراض الرئة ، وذلك بسبب تخلخله ونقائه وانخفاض نسبة الرطوبة به ، كما تبين أن هواء الصحراء يساعد على علاج أمراض القلب ، وهو يشبه هواء الجبال في نقائه كما أنه يمتاز بجفافه ، ولكنه أقل تخلخلا من هواء الجبال مما يجعله أقل إجهادا للقلب .

والمعروف أن الجسم البشرى يتأثر تأثرا مباشرا بتقلبات الجو خصوصا ما يتعلق منها بارتفاع الحرارة أو انخفاضها ، ولكن مهما زادت التغيرات الحرارية فمن الثابت أن درجة حرارة الجسم تظل 37 مئوية ، وأنها إذا ارتفعت عن ذلك بأكثر من أربع درجات فقد تتعطل معظم أجهزة الجسم الحساسة وغالبا ما تحدث الوفاة إذا وصل الارتفاع إلى خمس درجات ، بينما يستطيع الجسم من ناحية أخرى أن يتحمل انخفاضا قد يصل إلى عشر درجات مئوية ، بمعنى أن الإنسان يمكنه أن يظل حيا حتى ولو انخفضت درجة حرارته إلى 27 ، ولكى يظل الجسم البشرى محافظا على معدل درجة حرارته وهى 37 مئويه زوده الله جلت قدرته بوسائل متعددة لحفظ التوازن بين درجة حرارته ودرجة حرارة الجو المحيط به ، ففى الجو الحار يستطيع الجسم أن يتخلص من الحرارة التي تزيد فيه ، بسبب عمليات الاحتراق التي تحدث به أو بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو بواسطة العرق الذي يؤدى تبخره إلى خفض درجة حرارة الجلد ، أما في الجو البارد فان الجسم يحاول الاحتفاظ بحرارته عن طريق تقلص الأوردة والشرايين الملاصقة للجلد مما يقلل من اندفاع الدم فيها ووصوله إلى السطح حيث تتعرض حرارته للضياع بملامسة الجلد للجو البارد ، وبهذا الشكل تحتفظ الأعضاء الداخلية بحرارتها ، أما سطح الجلد والأطراف فقد تزداد برودتها بدرجة تؤدى إلى حدوث قشعريرة بها، والمعروف أن الدورة الدموية هى التى توزع الحرارة على مختلف أجزاء الجسم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Miller A. Austin, « Climatology,» 4th., 1944, p. 4.

ebon, J.H.G..  an Introduction to Human Geography . 1952. P. 4. 3




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .