المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05



إعداد الخطّة التفسيريّة  
  
262   09:43 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص68-69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

إعداد الخطّة التفسيريّة

لا بدّ للمفسّر - كما هو حال مطلق باحث عن المعرفة - من وضع خطّة مدروسة واضحة المعالم، تكون بمثابة الموجِّه للمفسِّر في عمليّة بحثه عن مراد الله تعالى في القرآن الكريم.

 

أ- العوامل الدخيلة في إعداد الخطّة التفسيريّة:

من العوامل الدخيلة في إعداد الخطّة التفسيريّة الآتي:

- الوعي الدقيق برسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس:

فإنّ هذا الوعي يتيح للمفسّر فرز احتمالات تفسيريّة للنصّ القرآنيّ من خلال التأمّل في النصّ من نظارة (رسالة القرآن - أهدافه العامّة - مبادئه الأساس)، من جهة، وكذلك تصحيح فهمه للنصّ من خلال عرض هذا الفهم عليها، وقياس مدى انسجامه معها، من جهة أخرى.

 

- تأمين المؤهّلات الذاتية والعلمية والمعرفيّة اللازمة لعمليّة التفسير[1].

 

- الوعي بخصائص القرآن الكريم:

ومن أبرز هذه الخصائص: وحيانيّة القرآن ومصدره الإلهيّ، وصيانة القرآن عن التحريف، وعموميّة رسالة القرآن لكلّ زمان ومكان، وخاتميّة رسالة القرآن، وشموليّة رسالة القرآن لكلّ ما يحتاجه الإنسان، ...

 

- الوعي الدقيق بخصائص الواقع وتشخيص معضلاته ومشاكله، والرجوع إلى القرآن الكريم في حلّ معضلاته ومشاكله.

ب- كيفيّة إعداد الخطّة التفسيريّة:

- تحديد الأهداف المطلوبة من التفسير (ماذا يريد الله منّي في هذا النصّ على المستوى المعرفيّ والمسلكيّ؟).

- تحديد مسارات العمل (ما هي طرق تحقيق هذه الأهداف؟).

- درس الإمكانات والقدرات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

- وضع خطّة تنفيذيّة واضحة المعالم تتضمّن كافّة المراحل التي ينبغي للمفسّر اتّباعها للوصول إلى تحقيق الأهداف (وضع احتمالات وفرضيات تفسيريّة/ البحث في هذه الاحتمالات والفرضيّات/ ترجيح بعض الاحتمالات أو صرف بعضها الآخر/ قياس مدى انسجام الفرضيات الراجحة مع الأهداف المتوخّاة ورسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس).

 

- تأمين متطلّبات الخطّة والعمل التفسيريّة.

 

 


[1] تقدّم تفصيل الكلام فيها في الدرسين السابقين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .