المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مواصفات المصور للخبر التربوي
31/10/2022
رتبة هدبية الأجنحة (التربس) Thysanoptera
19-5-2016
تزيين الشركاء وقتل الاولاد
8-10-2014
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02
كيف تكيفت أرجل بعض المفترسات لغرف الفريسة ومسكها؟
13-1-2021
التلوث الداخلي Endogenous Contamination
6-3-2018


أنظمة توزيع الدواء Drug Delivery system  
  
300   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-09-05
المؤلف : نصر سعدون عبد محمود
الكتاب أو المصدر : استخدام البوليمرات الطبيعية في تحميل بعض المركبات الدوائية وإنتاج أنظمة الإطلاق...
الجزء والصفحة : ص2-5
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / مقالات متنوعة في علم الكيمياء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2019 1327
التاريخ: 15-7-2020 1776
التاريخ: 7-5-2018 1135
التاريخ: 2024-07-13 407

إن ميكانيكية عمل الأدوية داخل جسم الإنسان لم تكن معروفة حتى أواخر عام 1950 و نتيجة لاكتشاف البكتريا وعملها والإمراض ومسبباتها ساعدت هذه بشكل ملحوظ في تطوير صناعة الأدوية للأمراض المختلفة (1). إن الزيادة الكبيرة في أعداد العوامل العلاجية والصيدلانية والتي يحتوي البعض منها على أوزان جزيئية صغيره جعل العلماء يبحثون عن مواد لها القدرة على الاندماج وإمكانية استخدامها كعوامل علاجية وإنتاج عدد كبير من المشتقات من الجزيئات الصغيرة ذات الفعالية البيولوجية بالإضافة إلى اختزال الوقت والكلفة لإيجاد العوامل الفعالية(2). إن أنظمة تحرير الدواء المسيطر عليها تحدث عندما يتحد البوليمر سواء الطبيعي أو المحضر مع الدواء بطريقة تجعل الدواء يتحرر من البوليمر بطريقة مخطط لها ، إن إطلاق الدواء قد يكون ثابتاً على مدة طويلة، وقد يكون دوري على مدة طويلة و الغرض وراء السيطرة على توزيع العقاقير هو أن نحصل على علاج أكثر فعالية ويزيل احتمالية كل الجرع غير المؤثرة (under dosing) والجرع المفرطة (over dosing) (4,3).إن مستوى الدواء في الدم يزداد في حالة الاقراص أو الحقن التقليدية بعد كل جرعة (Dose) وبعد ذلك تقل هذه المستويات حتى الجرعة التالية للدواء. إن النقطة الرئيسية في إعطاء الدواء التقليدي هي إن يبقى مستوى الدواء في الدم بين الحد الأقصى الذي قد يكون ساماً والحد الأدنى، أي تحت المستوى المرغوب الذي يكون فيه الدواء غير فعال. أما بالنسبة لأنظمة إطلاق الدواء المسيطرة عليها المصممة للإعطاء طويل الأمد،إذ إن مستوى الدواء في الدم يبقى ثابتاً بين الحد الأعلى المرغوب والحد الأدنى لمدة زمنية طويلة بالاعتماد على الصياغة والتطبيق كما في الشكل(1) (4).

إن الكثير من الأدوية العلاجية المستخدمة حالياً وبشكل كبير تتوزع داخل الجسم متفاعلة بذلك مع أعضاء الجسم المختلفة مسببة الكثير من التأثيرات الجانبية، ولذلك اتجه العلماء نحو إنتاج تصاميم جديدة من الدواء ذات أوزان جزيئية عالية (5).  ولقد ساعد العلماء كثيرا التطور الحاصل في اكتشاف الهندسة الوراثية والاقتراب من معرفة الخارطة الجينية للإنسان على إنتاج بروتينات جديدة ذات فعالية بايولوجية وأدوية مختلفة للكثير من الحالات المرضية غير المعالجة (6).

        إن نسبة معينة فقط من الدواء يمكن أن تصل إلى الموقع المستهدف للعلاج (6) مع إمكانية إلحاق الضرر بالخلايا والأنسجة غير المصابة(7).هذه الأسباب حثت العلماء إلى تطوير تصاميم الأدوية لجعلها أكثر قدرة على استهداف الخلايا المصابة والقدرة على التحكم بسرعة تحريرها للعوامل الفعالة وتقليل نسبة التذبذب (7) . لذلك ظهر مفهوم جديد في إعطاء الأدوية يكون أقل تعقيداً وأكثر أستقرارية وله القدرة على حماية الأدوية من الانحلال السريع غير المطلوب ويمكن التحكم بسرعة تحرير الدواء ضمن هذه الأنظمة عن طريق ربطها مع بعض البوليمرات الملائمة (8).

خلال العقود الأخيرة تطورت أنظمة توزيع الأدوية تطوراً كبيراً وملحوظا ودخلت ضمن التطبيقات الطبية الصناعية مع تحقيق الكثير من الفوائد الطبية (8). وبصورة عامة فان أنظمة توزيع الدواء تعتمد على تكوين أنظمة دوائية فعالة مع تقليل التأثيرات العلاجية أو إزالتها (9). وتتضمن هذه الأنظمة وجود الأدوية ضمن تراكيب بوليمرية لها القدرة على تمرير الدواء بمعدلات ثابتة نسبيا ولأوقات طويلة إلى حد معين(9,10).

بالرغم من أن هذه الفوائد التي يمكن أن تكون مهمة،  فالأضرار لا يمكن أن تهمل. وكمثال على ذلك النواتج العرضية غير المرغوبة لعملية التحلل (hydrolysis) كذلك الكلفة الأعلى لأنظمة الإطلاق المسيطر عليها مقارنة مع الصيغ الصيدلانية التقليدية. أنظمة إطلاق الدواء تتضمن الأقراص (Tables) والحقن (inject able)، المعلقات (suspensions)، الكريمات (creams)، المراهم (ointments)، السوائل (Liquids) والدواء المستنشقAerosols)) ولازالت البحوث جارية لتطوير وسائل أعطاء أخرى(9,10).

-------------------------------------------------

1- A. Kishida, K. Murakami, K .Kakinoki, M. Akashi, T, Endo, J. Bioactive Polymer, 13(1998)222.

2- R. Kumer, J. Drug development and industrial pharmacy, 27(2001)1-30.

3- Y. Lu, S. Chen, J. Advanced Drug Delivery Review, 56(2004)1621-1633.

4- L. Peppas, "Polymers in controlled Drug Delivery" Medical plastic and Biomaterials. November, (1997) Available on Line (www.device link.com)

5-  R. Langer, J. Account of Chemical Research, 33(2000)94-101.

6- Erlangugder, dr.wurde, dissertation am fach berech biologie, chemie, Pharmazie der Freien , University Bwrlin , Germany (2005).

7- Williams, D. F, The Williams Dictionary of Biomaterials, Liverpool University Press Liver pool; UK. (1999).

8- P. stevens, "Polymer chemistry introduction" 3rd Ed. Oxford university Press, New York (1999).

9- E. Schacht, J. European Cells and Materials 5(2003)58.

10- European piskin, J. Introduction Clinical materials, 11(1992)3-7.

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .