المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

إبراهيم بن محمد علي بن أحمد المحلاتي
29-7-2016
ميل Gradient
20-12-2015
أهمية وفوائد الغذاء
12/12/2022
أنواع المعوّقون
1-2-2023
المبيدات الفطرية (مبيد زيت بذور الجوجوبا Jojoba oil 97.5%EC)
5-10-2016
عصر وكالات الصحافة في العلاقات العامة
15-7-2022


تفسير{والعاديات ضبحا}  
  
237   12:49 صباحاً   التاريخ: 2024-09-05
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص191
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-06 1267
التاريخ: 17-10-2014 1952
التاريخ: 15/9/2022 1341
التاريخ: 8-1-2023 1228

قال تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا}:

العاديات، من العدو، وهو الجري بسرعة. والضَبْح، صوت أنفاس الخيل عند عَدْوِها، وهو المعهود المعروف من الخيل. ومعنى الآية: أقسم بخيل المجاهدين اللاتي يجرين بسرعة، ويصدرن أصواتاً من أنفاسهنّ، بفعل جريانهنّ في ساحة الجهاد والقتال[1].

 


[1]  انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص345.

تَدَبُّر: إنّ التدبّر في الأقسام الواردة في القرآن الكريم يرشد إلى مجموعة من الفوائد والمقاصد المترتّبة عليها، أبرزها:

- الأوّلى: توجيه المخاطب إلى خطاب المقسِم الذي جرى التمهيد له بالقَسَم, حتى يتفكّر فيه، ولا يمرّ عليه, وهو غافل، ولعلّ هذا المقصد يكون موجوداً في بعض الموارد من قَسَم الناس - أيضاً -.

- الثانية: بيان أنّ القسم بالشيء له واقعيّة ووجود, إذا كان مشكوكاً أو موهوماً عند الناس, كالملائكة، ويوم القيامة، والنفس، والضمير. قال تعالى: ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ *وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ (سورة القيامة، الآيتان 1و2).

- الثالثة: توجيه البشر إلى أهمّيّة المُقسَم به وفوائده ومنافعه, كالشمس، والقمر، والنجوم والليل والنهار، وحتّى التين والزيتون.

- الرابعة: ردّ الأفكار الخرافيّة والاعتقادات الجاهليّة التي كان البشر مبتلين بها في الجاهليّة، وهي موجودة -أيضاً- في حضارتنا المتقدّمة, كالاعتقاد بربوبيّة النجوم وغيرها، ومثل ما يعتقده الناس في الجاهليّة أنّ المساء وبعد الظهر وقت مشؤوم ولا يصلح للكسب، وعلى أثر هذه العقيدة كان المجتمع يتكبّد الخسائر الاقتصاديّة والاجتماعيّة والأخلاقيّة. والجيل المعاصر - أيضاً - ربّما يشتكون من العصر والزمان، ويرون أنّ الأعمال الخيريّة غير ميسّرة فيه، فالله سبحانه بيّن بالقسم بالعصر فساد هذه العقيدة، وفوائد العصر وأهمّيّته.

- الخامسة: تعظيم مورد القسم، ليرغب الناس -أيضاً- في تعظيمه بالعبادة والجهاد وغيرهما من أعمال الخير, كالقسم بالفجر، وليال عشر والشفع والوتر في سورة الفجر المباركة، والقسم بخيل الغزاة والمجاهدين كما في هذه السورة المباركة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .