أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016
2493
التاريخ: 7/11/2022
1406
التاريخ: 2-2-2017
2229
التاريخ: 2023-08-30
1529
|
أخي الشاب الكريم أختي الشابة المحترمة:
إننا لا يمكن أن نحب شيئاً لم نعرفه، فلابد أولا من معرفة الله حتى يصل المحب من خلالها إلى معرفة كل شيء. ومعرفة الله هي أول الطريق والمنطلق نحو السعادة، وهي لازمة لحبه سبحانه. ومن عرف الله فقد أحبه الله. وحبه يأتي على قدر معرفته. وهذا ما يتصف به المؤمنون المحبون، فكلما زاد إيمانهم زاد حبهم لله تعالى وزاد حب الله لهم، مصداقاً لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165].
يقول الإمام السجاد (عليه السلام): (فأما حق الله الأكبر فإنك تعبده لا تشرك به شيئاً، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة ويحفظ لك ما تحب منهما) (1).
وقد ورد في الحديث: (من عرف ربه أحبه) (2). وجاء في دعاء كميل بن زياد الذي أملاه عليه أمير المؤمنين (عليه السلام): (إلهي وسيدي وربي، أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك، وبعدما انطوى عليه قلبي من معرفتك ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبك) (3).
وقال الإمام السجاد في دعائه الذي رواه أبو حمزة الثمالي: (بك عرفتك، وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدر ما أنت) (4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ من لا يحضره الفقيه، 2 / 618.
2ـ المصنف، 8 / 316.
3ـ مصباح المجتهد، 846.
4ـ الصحيفة السجادية، 214.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|