أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/11/2022
1775
التاريخ: 23-10-2014
2313
التاريخ: 2023-04-20
2217
التاريخ: 1-7-2022
1621
|
قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر: 1]
ذُكِرَ في تفسير الآية قولان، هما:
• الأوّل: شغلكم التكاثر في متاع الدنيا وزينتها والتسابق في تكثير العِدَّة والعُدّة، عمّا يهمّكم، وهو ذِكْر الله، حتّى لقيتم الموت، فعمتكم الغفلة مدى حياتكم. وهذا المعنى يناسب ظاهر السياق.
• الثاني: شغلكم التباهي والتباري، بكثرة الرجال، بأن يقول هؤلاء: نحن أكثر رجالاً، وهؤلاء: نحن أكثر، حتّى إذا استوعبتم عدد الأحياء، صرتم إلى القبور، فعددتم الأموات من رجالكم، فتكاثرتم بأمواتكم. وهذا المعنى مبني على ما ورد في أسباب النزول[1].
والألف واللام في التكاثر للعهد، وذلك للقرائن الآتية:
• مقام الخطاب.
• الآيات التي وردت بعدها، وهي آيات تحديد.
• شأن نزول السورة المباركة الذي تقدّم ذِكره.
• لفظة "ألهاكم"، التي هي في مقام التوبيخ.
فمن مجموع هذه القرائن، يتبيّن: أنّ العهد هو العهد المذموم، وهو التكاثر في الأمور الدنيويّة الدنيّة الفانية. ومورد النزول، وإن كان في خصوص التكاثر في النسب، ولكنْ نستطيع أن نفهم من عموم الآية أنّ التكاثر في جميع الأمور الدنيويّة، من المال، والجاه، وكلّ شيء في تلهّي عن الآخرة واشتغال بالدنيا.
ونكتة حذف المُلهَى عنه، أي الذي أُلهِيَ عنه، وهو ما يعنيهم من أمر الدين، لأجل إفادة:
• التعظيم، لأنّ الحذف، كالتنكير، قد يُجعَل ذريعة إلى التعظيم، لاشتراكهما في الإبهام.
• المبالغة، فلإمكان أن تذهب النفس كلّ مذهب، فيدخل فيها جميع ما يحتمله المقام، مثل: ألهاكم التكاثر عن ذِكْر الله وعن الواجبات وعن المندوبات، وعمّا يتعلّق بالقلب، كالعلم، والتفكّر، والاعتبار، أو بالجوارح، كأنواع الطاعات، وعمّا يتعلّق بمستقبل الإنسان، من الموت وما بعده.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|