أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-07
267
التاريخ: 2023-04-15
1742
التاريخ: 2023-05-18
1362
التاريخ: 2024-08-11
402
|
قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى}:
خَلْق الشيء، جَمع أجزائه. وتسويته، جعلها متساوية، بحيث يُوضع كلّ في موضعه الذي يليق به، ويُعطى حقّه، كوضع كلّ عضو من أعضاء الإنسان في ما يناسبه من الموضع. والخَلْق والتسوية، وإنْ كانا مطلقين، لكنّهما إنّما يشملان ما فيه تركيب أو شائبة تركيب من المخلوقات.
وقد ذَكَر المفسِّرون في معنى الآية أقوالاً عدّة، هي:
- خلق وسوّى بينهم في باب الإحكام والإتقان.
- خلق كلّ ذي روح، فسوّى يديه وعينيه ورجليه.
- خلق الإنسان فعدّل قامته، أي لم يجعله منكوساً، كالبهائم والدوابّ.
- خلق الأشياء على موجب إرادته وحكمته، فسوّى صنعها، لتشهد على وحدانيّته.
وغيرها من الأقوال[1].
والآية إلى تمام أربع آيات لاحقة لها، تصف التدبير الإلهيّ في التكوين والتشريع، وهي برهان على ربوبيّته تعالى المطلقة في التكوين والتشريع، وأنّ الهداية التشريعيّة مترتّبة على الهداية التكوينيّة، وممهّد لها بإيجاد الاستعداد والقابليّة للهداية، وهذا ما يُفيده الترتيب والتفريع الوارد في سياق هذه الآية مع الآية اللاحقة: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}[2].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|