أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
248
التاريخ: 2024-09-01
261
التاريخ: 19-7-2016
1039
التاريخ: 9-5-2020
2465
|
ردُّ السلام من الواجبات الشرعية الّتي يُعاقب الله تعالى تاركها، يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾[1], وفي الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "السلام تطوّع والردُّ فريضة"[2].
وقد أدّبنا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت عليهم السلام على ردِّ التحية والسلام بلسان طيّب، وأفضل الردود قول الإنسان: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته".
وينقل لنا سلمان المحمّدي رضوان الله عليه، قصّة لطيفة حدثت على عهد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول: جاء رجلٌ إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: "السلام عليك يا رسول الله"، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "وعليك ورحمة الله"، ثم أتى آخر فقال: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله"، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "وعليك ورحمة الله وبركاته"، ثم جاء آخر فقال: "السلام عليك ورحمة الله وبركاته"، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) له: "وعليك"، فقال له الرجل: يا نبيّ الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلّما عليك فرددت عليهما أكثر ممّا رددت عليّ؟! فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنَّك لم تدع لنا شيئاً، قال الله ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ فرددناها عليك"[3].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|