أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015
1496
التاريخ: 2024-08-30
250
التاريخ: 27-11-2014
1693
التاريخ: 17-10-2014
1403
|
النقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف
تأليف الشيخ / آغا بزرك الطهراني مؤلف الذريعة ( 1292 - 1390 ) هـ -
حققه وعلق عليه علي بن موسى النجفي
ترجمة المؤلف
آغا بزرك الطهراني
1292 / 1390 هـ - أي 1875 / 1970 م
الشيخ محمد بن محسن علي بن محمد رضا بن محمد حسن بن محمد الرازي المعروف بآغا بزرك الطهراني النجفي ولد في 11 ربيع الأول ، وهاجر إلى النجف سنة 1313 ه - وأقام فيها ، وهاجر إلى سامراء سنة 1329 ه - ليحضر درس الشيخ محمد تقي الشيرازي ثم عاد إلى النجف سنة 1354 ه - ، متخصص في كتب الفهارس وموسوعات الرجال.
من مؤلفاته
1 - إزاحة الحلك الدامس بالشموس المضيئة في القرن الخامس
2 - إحياء الداثر في مآثر أهل القرن العاشر .
3 - الأنوار الساطعة والوارثة في المأئة السابعة .
4 - تقريرات بحث أستاذه الشيخ محمد كاظم الخراساني .
5 - تقريرات أستاذه شيخ الشريعة في الطهارة .
6 - ترجمة كتاب الإسلام والمدنية للإستاذ محمد فريد وجدي إلى اللغة الفارسية .
7 - الذريعة إلى تصانيف الشيعة في خمسة وعشرين جزءاً .
8 - نقباء البشر في القرن الرابع عشر .
9 - النقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف وهي هذه الرسالة التي بين يديك
عنوان المخطوطة
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وبعد .
فإن القرآن ربيع القلوب وحياة النفوس وجوهرة الإسلام الخالدة على مرّ العصور إلى قيام الساعة والنشور ، وهو حبل الله الممدود بين السماء والأرض لهداية الناس والاعتصام به أمان من الضلال والفتنة .
ثم إن هذه رسالة شريفة في نفي تحريف القرآن هذا القول الذي أخذ به بعض جهلة أهل الحديث والحشوية الذين ركبوا متن عمياء فخبطوا خبط عشواء ، ولم يلتفتوا إلى لوازم قولهم التي تؤدي إلى الطعن في الدين الحنيف بل وفي رسالة سيد المرسلين .
نعم إن اضطراب الأحاديث الواردة في جمع القرآن موجب لخفة من لم يكن ثبت الجنان لكن علماء الأمة أجمعوا على عدم زيادة القرآن وعلى عدم نقصه في محصلة القول ، وهذا ما خلص به العلامة الطهراني .
المحقق
بسم الله الرحمن الرحيم
[ 3 ] الحمدْ لله الذي أنزل هذا القرآن اماماً للبشر ، يقتدي بسمته المقتدون ، وجعله هدى للناس يهتدي بهداه المهتدون ، {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42] لطفاً على خلقه .
ثم الصلاة والسلام على من أنزل عليه هذا الذكر والنور الذي فيه دواء القلوب وشفاء الصدور ، وأوحيَ اليه الفرقان ، الكافل لرقي الانسان ، والدال إلى موائد الإحسان الُمهيَّئ لهم من الخالق المنّان ، سيدنا وسيد المرسلين ، ونبينا وخاتم النبيين ، المحمود الأحمد أبي القاسم محمد ، أمين الله على وحيه وعزائم أمره ، وترجمان كلامه ، ومستودع علمه ، وعلى آله الأئمة المعصومين ، وأوصيائه المنصوبين المنصوصين وعترته المقرونين بالكتاب المبين ، وهما الحبلان الممدودان ، والثقلان المتروكان اللذان لا يفترقان حتى يردا حوض رسول الله صلاةً متوالية متواصلة بحلول المحسنين في الجنان ونزول المسيئين إلى النيران .
وبعد :
إنّ أوّل كتاب ينظر فيه المسلم البالغ حدَّ التمييز هو كتاب الله الملك العزيز ، وهو كتاب الاسلام اللازم على كلّ مسلمٍ بعد الشهادتين الاقرار بأنه كتابه فلابدّ له قبل معرفة كلّ كتاب معرفة سنده ومتنه ، حتى يرسخ في عقيدته صحّته وصدوره ، ويشرح في صدره معناه ومدلوله .
وقد جرى بين القدماء بحث في موضوع خارج عن هذا الكتاب الكريم ، غير مؤثرٍ ثبوته أو عدمه فيه شيئاً ، ولا مورث لاختلافٍ في العمل ولا الالتزام بالاعتقاد .
[ 4 ] بل كان بحثهم فيه لكشف الحقائق الواقعية التي تبتهج إليها النفوس الراقية ، وكان فيهم مَنْ لم يرزق قوّة النظر وحدّة الذهن ، ولم يعرف من الدقائق العلميّة ، والنكات النظرية إلا ظواهر روايات بلا دراية ، فكان يعمل بكل ما سمّي حديثٌ او رواية كالحشوية العامية .
وقد تسامح الباحثون في إطلاق الموضوع فتوهم منه اتساعه أو تجوّزوا استعمال بعض الألفاظ بقرينة معهودة في اللحاظ ، فحمل على ظاهر الحقيقة لا المجاز ، فاشتهر بذلك مالا أصل له أصلًا بين الأنام من وقوع الخلاف في كتاب الإسلام .
فاغتنم بعض الكفار فرصة التصنيف بأنكم قائلون في كتابكم بوقوع التحريف ، فاستعنت بمن له حافظ في إرغام هذا اللافظ بإملاء هذا الطفيف في إثبات عدم الخلاف فيه ، ونفي ما ادّعيَ من التحريف ، راجياً من الكريم القادر إقالة زلات عبده العاثر وإماطة عيوب إملائه القاصر ، حتى لا يكتاله الناظرون فيه بالكيل الطفيف ، ويعبّرون عنه ب - « النقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف ».
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|