أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-31
1175
التاريخ: 2024-10-05
194
التاريخ: 2024-09-15
201
التاريخ: 2024-06-24
527
|
هذا الهدف مهم إذا كنت ترغب في إنشاء وتطوير العلاقات. عندما يكون هناك أشخاص ترغب في الانسجام والتآلف معهم، قد تكون أقل حسماً بينما تعتبر أن احتياجاتهم واهتماماتهم أهم من احتياجاتك واهتماماتك. وبعبارة أخرى، تكون الرغبات الشخصية أقل أهمية من هدف الانسجام مع شخص آخر.
والمشكلة هي أنه عندما يشعر الأشخاص الذين يضعون تركيزهم على الانسجام مع الآخرين بالشك في مشاعر الآخرين تجاههم، فإنهم يميلون إلى أخذ ردود الأفعال والاستجابات والتعليقات وتعبيرات الوجه على محمل شخصي. ويصبح السلوك أكثر توجهاً نحو كسب الاستحسان وتجنب الرفض. وأصحاب سلوكيات البحث عن الاستحسان الأكثر صعوبة هم الشخص السلبي الصامت، والإمعة الموافق دائماً، والمتردد غير الحاسم.
الصامت: الشخص الصامت الذي يركز على الانسجام مع الآخرين هو شخص خاضع، وجبان، ولا يشعر بالارتياح، ولا يشعر بالاطمئنان وبارع في إمساك لسانه وحيث إنه ليس لديه شيء لطيف يقوله، فإنه لا يقول أي شيء على الإطلاق. وفي أسوأ حالاته، لا ينطق ببنت شفة طوال الوقت تقريباً، ومن نواحٍ عديدة، تكون تلك هي الاستراتيجية المثالية لديه لتجنب الصراع، وتجنب جرح مشاعر شخص آخر، وتجنب إغضاب أي شخص. ولكن حيث إن هذا الشخص لا يستطيع الارتباط بالناس بصدق أو التحدث معهم بصراحة، فإنه حقاً لا ينسجم فعلياً مع أي شخص.
الموافق دائماً: هؤلاء الأشخاص يحاولون الانسجام مع الآخرين عن طريق محاولة إرضاء الجميع، الشخص الموافق دائما يوافق على جميع الطلبات، بدون التفكير في العواقب وبعد وقت قصير، يكون الموافق دائماً قد أفرط بالفعل في منح الوعود وأخفق في تحقيق ما وعد به لدرجة تجعل الأشخاص الذين كان يريد الانسجام والتآلف معهم أنفسهم يستشيطون غضباً. وفي الأحوال النادرة التي يحافظ فيها على وعوده، لا تكون حياة هذا الشخص ملكاً له، لأن جميع خياراته وقراراته تتمحور حول مطالب الآخرين وهذا يحدث قلقاً عميقاً وكثيراً من الاستياء والغضب في نفس الموافق دائماً بل إنه قد يؤدي إلى أفعال تخريبية غير واعية.
المتردد: الشخص المتردد يتجنب الرفض عن طريق تجنب القرارات. فعلى أي حال القرار الخطأ يمكن أن يغضب شخصاً ما، ومن تراه سيتلقى اللوم غيره؟ والحل هو تأجيل اتخاذ القرار والتهرب والمراوغة إلى أن يتخذ شخص آخر القرار أو يتم اتخاذ القرار تلقائياً. وكما هي الحال مع جميع السلوكيات المزعجة الأخرى، فإن هذا السلوك يطيل عمر المشكلة التي يحاول حلها، عن طريق التسبب في الكثير جداً من الإحباط والضيق والإزعاج لدرجة تجعل العلاقات القوية الراسخة مع الآخرين هدفاً بعيد المثال عن الشخص المتردد.
النقاط الأساسية:
تفهم أن السلوكيات تكون موجهة أحيانا بواسطة هدف الانسجام مع الآخرين: فإن إنشاء أرضية مشتركة أسلوب جيد ولكن جعل أفعالك وتقديرك لذاتك متوقفة على فهمك للكيفية التي يراك بها الآخرون أمراً عادة ما يكون سلبياً وهداماً.
اعرف ديناميكيات هدف الانسجام مع الآخرين: كثيراً ما يشعر الناس بالشك في مشاعر الآخرين تجاههم، لذا فإنهم يأخذون ردود أفعالهم، واستجاباتهم وتعليقاتهم وتعبيرات وجوههم على محمل شخصي ويتصرفون بطرق يعتقدون أنها ستضمن لهم القبول والاستحسان أو تجنب الرفض والاستهجان على الأقل.
اعلم أن هدف الانسجام مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات السعي وراء القبول والاستحسان: وقد تعلن هذه السلوكيات عن نفسها في صورة انسحاب الصامت، أو إذعان الموافق دائماً، أو إحجام المتردد. ولكن ما يشتركون فيه جميعاً هو أنك لا تعلم حقا ما هو موقفهم.
(إذا كان الانسجام مع الآخرين هو أولى أولوياتك، فإن الرغبات الشخصية تكون أقل أهمية من هدف الانسجام مع شخص آخر).
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|