المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نظريات التطور الحضري
22-2-2022
محددات الصناعة - التشريعات البيئية
12-11-2020
نحاة القرن الرابع
25-6-2019
آداب السير / عدم المدافعة
2023-12-21
هل يجوز النّسخ في الأحكام ؟
12-10-2014
المبيدات الحشرية (مبيد سبيرومسيفن Spiromesifen 240SC)
2-10-2016


الانسجام مع الآخرين  
  
281   01:09 صباحاً   التاريخ: 2024-08-28
المؤلف : د. ريك برنكمان، د. ريك كيرشنر
الكتاب أو المصدر : التعامل مع ذوي الطباع الصعبة
الجزء والصفحة : ص 25 ــ 27
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-25 1052
التاريخ: 2024-11-09 180
التاريخ: 26-7-2022 2193
التاريخ: 28-6-2020 2505

هذا الهدف مهم إذا كنت ترغب في إنشاء وتطوير العلاقات. عندما يكون هناك أشخاص ترغب في الانسجام والتآلف معهم، قد تكون أقل حسماً بينما تعتبر أن احتياجاتهم واهتماماتهم أهم من احتياجاتك واهتماماتك. وبعبارة أخرى، تكون الرغبات الشخصية أقل أهمية من هدف الانسجام مع شخص آخر.

والمشكلة هي أنه عندما يشعر الأشخاص الذين يضعون تركيزهم على الانسجام مع الآخرين بالشك في مشاعر الآخرين تجاههم، فإنهم يميلون إلى أخذ ردود الأفعال والاستجابات والتعليقات وتعبيرات الوجه على محمل شخصي. ويصبح السلوك أكثر توجهاً نحو كسب الاستحسان وتجنب الرفض. وأصحاب سلوكيات البحث عن الاستحسان الأكثر صعوبة هم الشخص السلبي الصامت، والإمعة الموافق دائماً، والمتردد غير الحاسم.

الصامت: الشخص الصامت الذي يركز على الانسجام مع الآخرين هو شخص خاضع، وجبان، ولا يشعر بالارتياح، ولا يشعر بالاطمئنان وبارع في إمساك لسانه وحيث إنه ليس لديه شيء لطيف يقوله، فإنه لا يقول أي شيء على الإطلاق. وفي أسوأ حالاته، لا ينطق ببنت شفة طوال الوقت تقريباً، ومن نواحٍ عديدة، تكون تلك هي الاستراتيجية المثالية لديه لتجنب الصراع، وتجنب جرح مشاعر شخص آخر، وتجنب إغضاب أي شخص. ولكن حيث إن هذا الشخص لا يستطيع الارتباط بالناس بصدق أو التحدث معهم بصراحة، فإنه حقاً لا ينسجم فعلياً مع أي شخص.

الموافق دائماً: هؤلاء الأشخاص يحاولون الانسجام مع الآخرين عن طريق محاولة إرضاء الجميع، الشخص الموافق دائما يوافق على جميع الطلبات، بدون التفكير في العواقب وبعد وقت قصير، يكون الموافق دائماً قد أفرط بالفعل في منح الوعود وأخفق في تحقيق ما وعد به لدرجة تجعل الأشخاص الذين كان يريد الانسجام والتآلف معهم أنفسهم يستشيطون غضباً. وفي الأحوال النادرة التي يحافظ فيها على وعوده، لا تكون حياة هذا الشخص ملكاً له، لأن جميع خياراته وقراراته تتمحور حول مطالب الآخرين وهذا يحدث قلقاً عميقاً وكثيراً من الاستياء والغضب في نفس الموافق دائماً بل إنه قد يؤدي إلى أفعال تخريبية غير واعية.

المتردد: الشخص المتردد يتجنب الرفض عن طريق تجنب القرارات. فعلى أي حال القرار الخطأ يمكن أن يغضب شخصاً ما، ومن تراه سيتلقى اللوم غيره؟ والحل هو تأجيل اتخاذ القرار والتهرب والمراوغة إلى أن يتخذ شخص آخر القرار أو يتم اتخاذ القرار تلقائياً. وكما هي الحال مع جميع السلوكيات المزعجة الأخرى، فإن هذا السلوك يطيل عمر المشكلة التي يحاول حلها، عن طريق التسبب في الكثير جداً من الإحباط والضيق والإزعاج لدرجة تجعل العلاقات القوية الراسخة مع الآخرين هدفاً بعيد المثال عن الشخص المتردد.

النقاط الأساسية:

تفهم أن السلوكيات تكون موجهة أحيانا بواسطة هدف الانسجام مع الآخرين: فإن إنشاء أرضية مشتركة أسلوب جيد ولكن جعل أفعالك وتقديرك لذاتك متوقفة على فهمك للكيفية التي يراك بها الآخرون أمراً عادة ما يكون سلبياً وهداماً.

اعرف ديناميكيات هدف الانسجام مع الآخرين: كثيراً ما يشعر الناس بالشك في مشاعر الآخرين تجاههم، لذا فإنهم يأخذون ردود أفعالهم، واستجاباتهم وتعليقاتهم وتعبيرات وجوههم على محمل شخصي ويتصرفون بطرق يعتقدون أنها ستضمن لهم القبول والاستحسان أو تجنب الرفض والاستهجان على الأقل.

اعلم أن هدف الانسجام مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات السعي وراء القبول والاستحسان: وقد تعلن هذه السلوكيات عن نفسها في صورة انسحاب الصامت، أو إذعان الموافق دائماً، أو إحجام المتردد. ولكن ما يشتركون فيه جميعاً هو أنك لا تعلم حقا ما هو موقفهم.

(إذا كان الانسجام مع الآخرين هو أولى أولوياتك، فإن الرغبات الشخصية تكون أقل أهمية من هدف الانسجام مع شخص آخر). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.