المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هل أن أخذ «الفداء» أمر منطقيٌّ عادل ؟!
26-10-2014
يقتل نفسه بأمل النجاة
6-2-2019
الاثار الاجتماعية لجريمة السرقة و اتجاهاتها في العراق
20-3-2016
Falling Chimney
28-7-2016
الدرهم والدينار
16-11-2017
حقوق المترجم المالية .
30-5-2016


استخرج أفضل ما لدى الدبّابة  
  
180   09:02 صباحاً   التاريخ: 2024-11-09
المؤلف : د. ريك برنكمان، د. ريك كيرشنر
الكتاب أو المصدر : التعامل مع ذوي الطباع الصعبة
الجزء والصفحة : ص 57 ــ 59
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2022 1705
التاريخ: 2024-09-22 247
التاريخ: 27-4-2022 1685
التاريخ: 2024-05-27 819

عندما تتعرض للهجوم من جانب الدبابة، فقد تم استهدافك باعتبارك جزءا من المشكلة والغرض من السلوك العدواني هو دفعك بعنف للعودة إلى الطريق الصحيح أو التخلص من العقبة التي تشكلها. يجب أن يكون هدفك هو فرض الاحترام، لأن الدبابة بكل بساطة لا يهاجم الشخص الذي يحترمه، الأشخاص العدوانيون يحتاجون إلى ردود فعل حاسمة إليك خطة عمل من خمس خطوات من شأنها أن تبعث برسالة واضحة لا لبس فيها مفادها أنك شخص قوي وقادر وبارع.

تمسك بموقفك: ابق ساكنا في مكانك لا تغير موضعك ولا تلجأ للهجوم أو الدفاع انتظر حتى ينتهي هجوم الدبابة، ثم أخبره بما ستفعله حيال هجومه حتى إذا كان هذا يعني مغادرة المكان، ثم نفذ ما قلته في أوقات أخرى، قد تحتاج للتقدم إلى الخطوة التالية.

قاطع الدبابة. كرر اسم ذلك الشخص مرارا وتكرارا إلى أن تحظى بانتباهه کاملاً وبمجرد أن تبدأ هذه الخطوة، لا تتراجع أبداً. الأشخاص العدوانيون يكنون الإعجاب للأشخاص الحاسمين الذين يدافعون عن أنفسهم، طالما كانوا لا يرون هذا على أنه هجوم. احتفظ بمستوى صوتك عند 75% من مستوى صوت الدبابة. حينها سينظر لك على أنك شخص حاسم ولكن ليس عدوانيا.

كرر: بعد أن تحظى بانتباه الدبابة كرر الاتهام الرئيسي الذي وجهه إليك. هذا يعطي مثالاً جيداً على الإنصات باحترام ويجعله يعرف أنك استمعت إليه. والدبابة صاحب فترة انتباه قصيرة للغاية. لذا فإن عبارتين قصيرتين فحسب كافيتان سيعود مرة أخرى إلى التنفيس. انتظر بضع ثوان ثم قاطعه مرة أخرى، وكرر مرة أخرى.

صوب نحو النتيجة النهائية وأطلق النار: أعد توجيه المحادثة نحو النتيجة النهائية التي يريدها الدبابة إذا كان على حق، والتي تريدها أنت إذا كان الدبابة مخطئا الدبابة من النوع الذي يرغب في إنجاز المهمة، وأفضل فرصة لإنهاء هجومه هي التآلف والانسجام مع هدفه. والنتيجة النهائية تختلف حسب الموقف، ولكن عادة ما يمكن ذكرها في عبارتين لا أكثر. اجعل حديثك قصيراً ورقيقا، ففترة انتباه الدبابة قصيرة للغاية. حاول أن توضح أنك أنت وهو في جانب واحد: مثال: (كلانا يريد أفضل شيء ممكن بالنسبة لهذا المشروع) أو استجب بطرح مشكلة: مثال: (هذا فظيع. وإنني هنا لمساعدتك ويجب أن نفعل شيئاً حيال هذا). من المؤكد أن موقف تحمل المسؤولية سيروق للدبابة. وإذا لم تكن أنت والدبابة في جانب واحد، فقل هذه الحقيقة كما هي بكل وضوح: مثال: (سأناقش هذا الأمر معك عندما تكون مستعداً للتحاور بأسلوب منطقي مقبول).

حقق السلام بشرف: لا تغلق الباب أبداً في وجه الدبابة فعندما تترك الباب مفتوحاً، تكون لدى الدبابة فرصة التراجع، التي غالباً ما سيستغلها. وإذا استطعت، فاجعله يكن صاحب الكلمة الأخيرة.. ولكن يجب أن تحدد أنت أين ومتى يحدث هذا: مثال: (عندما تكون مستعداً للتحدث معي باحترام، سأكون مستعداً لسماع ما لديك). هناك ثلاث استجابات عاطفية معتادة لهجوم الدبابة. جميعها استجابات طبيعية، وجميعها غير ذات جدوى. لذا، غير موقفك ولا تلجأ إليها:

لا تواجه الهجوم بهجوم مضاد!: تجنب خوض حرب مع الدبابة. قد تفوز بالمعركة، ولكنك قد تخسر الحرب إذا قرر الدبابة بناء حلف ضدك.

لا تدافع، أو تشرح، أو تبرر: الدبابة لن يلقي بالاً لتبريراتك وتوضيحاتك، والسلوك الدفاعي من المرجح أن يزيد عدوانية الدبابة ضدك.

لا تصمت: قد تميل إلى الانسحاب بدافع الخوف أو تجنب الصراع. ولكن الخوف يمثل إشارة مؤكدة للدبابة على أن الهجوم كان مبررا وقد يشجعه هذا على العودة لمزيد من الهجوم.

(الدبابة شخص حاد، غاضب مولع بالمواجهة، وسلوكه غاية في الفظاظة والعدوانية). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.