المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



طبيعة العلاقات العامة  
  
241   02:31 صباحاً   التاريخ: 2024-08-25
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 13-17
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة /

طبيعة العلاقات العامة

لعل أول سؤال يتبادر إلى ذهنك وأنت تبدأ في قراءة هذا الكتاب هو معرفة المقصود بعبارة (العلاقات العامة) فما هي (العلاقات العامة)؟

تسهيلاً للإجابة عن هذا السؤال دعنا نفترض أن عالماً اكتشف دواء ناجحاً لمرض السكري  كيف سيجد هذا الدواء سبيله إلى المصابن؟

ذلك أمر سهل للغاية، وهو لفت نظر المصابن بهذا المرض إلى هذا الدواء عن طريق إثارة اهتامهم به، وهنا تبرز أسئلة أخرى، لابد لها من إجابات أيضاً، وهي:

-  ما طريقة الاستخدام؟

-  ما نسبة النجاح المتوقعة من استخدام الدواء؟

-  هل له آثار جانبية، وما هي؟

-  ما منه، وكيف، وأين مكن الحصول عليه؟.

وهكذا قبل الاستفادة من هذا الدواء لابد من إجابات واضحة عن الأسئلة المذكورة.

بيد أن من طبيعة التطوير المستمر في حقل الطب أن لا يقف المكتشف عند هذا الحد، بل يسعى إلى تحسن ما اكتشفه من أجل أن يحقق أفضل نجاح ممكن.

ماذا ينبغي عليه أن يفعل؟

من أجل تحسن فاعلية الدواء، يكون على المكتشف أن يتابع بصورة مستمرة مدى استفادة المرضى من دوائه، ومعنى هذا أن المؤسسة التي ينتمي إليها ذلك المكتشف ستكون بحاجة إلى جهاز وظيفي هو جهاز العلاقات العامة.

ما هي مهمة هذا الجهاز؟

أن عليه أن ينجز المهمتين التاليتين:

أولاً: نشر المعلومات عن المؤسسة ونشاطاتها المختلفة ما فيها الدواء الجديد.

ثانياً: الحصول على معلومات من الجمهور المعني بذلك النشاط.

منذ وجود الإنسان على الأرض وجدت ظاهرة الاتصال بن الأفراد وقيام العلاقات فيما بينهم، وازدادت هذه الظاهرة نمواً مع تقدم المجتمعات البشرية في المجالات كافة .

في ظل هذا التقدم، نشأت مؤسسات مختلفة (شركات، جامعات، وزارات،... إلخ) ارتبط وجودها بالمجتمع المحيط.

ماذا فعلت هذه المؤسسات من أجل الوصول إلى الفرد، وتحقيق رغباته؟.

(أ) كان لا بد بعد أن أصبحت مؤسسات ضخمة تضم عدة مئات أو ألوف من العاملين، أن تهتم بالرأي العام، بهدف معرفة ردود فعله على نشاطاتها ومنتوجاتها، وبغرض الوقوف على كل ما يؤثر في سلوكه لتحقيق رغباته.

(ب) كذلك كان لابد لها من تعريف الفرد بها، والمبادئ التي تقوم عليها، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، إضافة إلى تعريفه بنشاطاتها المختلفة.

هذا ما تعهد به المؤسسة إلى جهاز العلاقات العامة فيها.

فما الهدف من تأدية هاتين الوظيفتين؟

حاول، عزيزي القارئ، أن تتوصل من تلقاء نفسك إلى إجابة عن هذا السؤال. لا تتابع القراءة حتى تتوصل إلى استنتاج ما. هل يتفق استنتاجك مع الإجابة التالية؟

يتمثّل الهدف من قيام العلاقات العامة بهاتين الوظيفتين في خلق جو من التفاهم المتبادل بن المؤسسة والجمهور والمحافظة على ذلك.

والان لماذا تركز العلاقات العامة على "الجمهور" كل هذا التركيز؟

التركيز هنا ضروري من اجل الحصول على:

1. ثقة الجمهور.

2- رضا الجمهور عن المؤسسة وتعاونه معها. فذلك سبيل لنجاحها.

وأسألك الآن:

لماذا أوجدت المؤسسات الخاصة والعامة أجهزة للعلاقات العامة، وعهدت إليها بالوظيفتين المذكورتين؟ اكتب إجابة مختصرة عن هذا السؤال ثم قارنها ما سأسرده لك في الأسطر المقبلة.

يعود السبب في ظهور أجهزة العلاقات العامة لدى المؤسسات إلى سد "الفجوة المعلوماتية"

عند الفرد، نتيجة لعجزه عن الإحاطة بكل ما يجري حوله من أمور الحياة  العامة، ذلك أن اهتام الفرد العادي يكون في العادة مقصوراً على المعلومات التي تتعلّق مجال تخصصه وعمله المباشرين، ومع اتساع مجالات العلوم وتعقيد الحياة لم يعد لدى الفرد وقت يسمح بالاطلاع على كل جديد فيها أو قدر معقول منها على الأقل.

لكن، هل يعني ذلك أن العلاقات العامة هي:

1- مجرّد إعلام الجمهور بالحقائق عن المؤسسة؟

2- إدارة دفة الدعاية من أجل قبول الجمهور فكرة معينة؟

3-  الترويج لسلعة ما من أجل أن يقبل الجمهور عليها متحمساً لشرائها؟

توقف عن القراءة الآن، وابدأ التفكر في السؤال المذكور.

أغلب الظن أنك توصلت معي إلى الإجابة التالية:

لا تقتصر العلاقات العامة على القيام بالأنشطة المذكورة، بل تتعدى ذلك إلى مفهوم اجتماعي يستهدف معالجة مشاكل الفرد، الناجمة عن تعقد الحياة الاجتماعية ذاتها، فهي تقوم بتلبية بعض حاجاته، وتساعده في التكيف مع التغيرات المحيطة به وفي التعايش معها.

وهدف العلاقات العامة من ذلك هو القيام بتحقيق تكامل وانسجام اجتماعي نسبي يتجسد في توخي الفرد منفعته الذاتية، ومراعاة مصالح الآخرين في الوقت نفسه، على هذا الأساس يسلك الفرد سلوكاً معيناً في العمل (الهدوء، الحرص على الإنتاج الجيد، والحفاظ على سلامة أدوات العمل.. الخ)، ويعامل زملاءه معاملة لائقة الاحترام المتبادل، تبادل الزيارات والهدايا في المناسبات المختلفة.. الخ، وهذا يستدعي وجود نشاط مستمر للعلاقات العامة، حصيلته وضع نظام تسري فيه المعلومات منها إلى الفرد وبالعكس، وبلغة يفهمها بوضوح تام.

أرجو أن لا أكون قد أطنبت كثراً في التوضيح، إن هدفي الأساسي هو أن أقدم لك مضمون هذا القسم بلغة الأصدقاء، لنظل قريبين نحن الاثنين من مضمون طبيعة العلاقات العامة.

ولست أستهدف تعقيد الأمر عليك عندما أقول:

على الرغم من انتشار مفهوم العلاقات العامة في العلوم الإدارية، بل وفي حياتنا اليومية، فإن ذلك ليس دليلاً على وضوح محتوى هذا المفهوم. فقد يستخدم عدة اشخاص عبارة (العلاقات العامة) ويعني كل منهم شيئاً يختلف عن الآخر.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.