أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2019
2301
التاريخ: 18-4-2019
2828
التاريخ: 17-3-2016
3489
التاريخ: 25-3-2016
3429
|
هناك إثارة يثيرها البعض وهو أنه لماذا هذا التخزين الكثير والتعبئة النفسية ، وشحذ الأنفس بنحو الدوام والتكرار لمصاب سيد الشهداء ( ع ) سنوياً ويومياً ( السلام عليك يا صاحب المصيبة الراتبة )[1] بل في كل ساعة وآن ، وقد أشار إلى ذلك الإمام الصادق ( ع ) عندما سئل عن زيارة الحسين ( ع ) فقيل له : هل في ذلك وقت أفضل من وقت ؟
فقال : زوروه صلى الله عليه في كل وقت وفي كل حين ، فإن زيارته عليه السلام خير موضوع فمن أكثر منها استكثر من الخير ، ومن قلل قلل له[2].
فما هو السر في هذا التركيز والتكرار هل هي تعبئة أحقاد أم هي تعبئة انفعال وإنفجار ؟ !
هناك أسرار كثيرة للإجابة على هذه الإثارة ومن الطبيعي ان هذه الأسرار لا نستطيع الإحاطة بها بقدر ما استطعنا أن نفهمها من بيانات القرآن وبيانات مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
السر الأول :
إن مشروع أهل البيت ( عليهم السلام ) من أضخم المشاريع الإلهية ، وهذا المشروع يحتاج إلى وقود وطاقة ضخمة ، ومر بنا أن هذه الطاقة الضخمة هو الإمام الحسين ( ع ) .
إذن : هذا التركيز ليس عبطاً بل له غاية كونه مشروعا يهيمن على كافة أرجاء الأرض ويستمر إلى يوم القيامة فلابد أن يؤمن الجهد والطاقة لهذا المشروع اللامتناهي .
السر الثاني :
وهو أن الإنسان يحتاج إلى دوام الذكر ، ومر بنا سابقاً أن البكاء يكبح الشهوات ويكبح الغرائز ويكبح القوى النازلة للإنسان وفي نفس الوقت ينير القلب ويقوي العقل ، فالإنسان دائماً يحتاج إلى توازن وترويض ومسك زمام للغرائز النازلة ، ومن هنا فالبكاء على سيد الشهداء ( ع ) من أقوى الأبواب للوصول إلى هذه الغاية وهو الدوام والسيطرة على الغرائز بشكل متوازن كما ذكرنا ، والخلاص من ميول النفس الدائم جذبها للإنسان ، فلابد من دوام المثير لها إلى الصعود عن التلوث في نقع الرجاسة وهذا المثير هو سيد الشهداء ( ع ) .
فهو ( ع ) ثورة على النفس في انحطاطها في براثن الشهوات والغرائز وطيران إلى سماء العلو في الفضائل والسمو إلى النور والصفاء والطهارة القدسية عند الساحة الربوبية وتصوير أوضاع عصره ( ع ) وكيف تبرثن وتسربل كثير من نجوم ووجوه عصره ذوي الأسماء اللامعة من الصحابة وأولادهم في الدنيا وحب البقاء في الملاذ والوداعة ولو على حساب الدين ، فثار من حظيظ السقوط لدى معاصريه وأهل عصره إلى أوج العهد النبوي وإحياء ذكر الآخرة وسرعة الاندفاع في طلاق الدنيا والدنية وكالشهاب الثاقب في الصعود إلى المعالي الروحية والتحرر من أسر الأطماع النفسية والحرص الغريزي وحبس الشهوات والهوى إلى رحاب الخلاص في الخلوص من حب النفس واللذات .
الفرق بين المعسكرين :
إن المشهد النفسي والروحي في واقعة كربلاء المتمثلة في شخصيات المعسكرين ، عندما تتمثل للإنسان كشريط مسجل مرئي ( فيلم ) نشاهده في الخاطرة ، وشدة الامتحان النفسي في الجانبين لا سيما مع المراهنة بين الهوى والميول النفسية مع أصل الدين الذي يمثله الحسين ( ع ) من وجود النبي ( ص ) الذي هو أصل الدين الذي أرتد الناس عنه بقتل الحسين ( ع ) شحن مجمع الرذائل النفسية في المتمثل في معسكر بني أمية وشحن مجمع الفضائل في معسكر أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وبعبارة أخرى حضيض النفس في المعسكر الآخر ، وأوج النفس في معسكر سيد الشهداء ، فدوام ذكر هذا المشهد بتفاصيله وبأمثلته الكبيرة التي تتعرض إلى جهات عديدة في النفس البشرية تعطي للإنسان عبرة عن الوقوع في المستنقعات الكثيرة لدى النفس .
السر الثالث : طاعة أولي الأمر أو المعصية :
وهو أن الله عز وجل قرن طاعة رسوله ( ص ) بطاعته في عشرات الآيات ( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)[3] كما أنه في آية من الآيات قرن الله تعالى بطاعته وبطاعة النبي طاعة أولي الأمر ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)[4] وكما بينا في بحوث سابقة أن ( الأمر ) هو الذي يتنزل في ليلة القدر ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ. )[5]
وكما في قوله تعالى : ( يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ. )[6]
وقوله تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ. )[7]
وهذا الأمر نفسه هو الروح الأمري الذي ذكره تعالى في سورة الشورى ( وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا. )[8]
فعالم الأمر يعني عالم الإبداع وعالم الملكوت فأولي الامر ليس معناه دائرة صغيرة والتي هي الشؤون العامة السياسية ، بل العالم الملكوتي يشمل الأرض وما عليها وبقية عوالم الخلقة ، وليس محبوساً ومقتصراً على الشأن السياسي بل يشمل ساحات وميادين وبيئات أخرى كثيرة .
ومن خلال هذا يتضح أن الله تعالى أمر بطاعتهم المطلقة والمقترنة بطاعة الرسول ( ص ) ، وطاعة الرسول ( ص ) مقترنة بطاعته سبحانه وتعالى ، وهذا يعني أن هناك رديف تبعي لطاعة الله بطاعة الرسول ( ص ) ، ورديف تبعي لطاعة الرسول بطاعة أولي الأمر ، وهذه طاعة عظيمة الشأن وهي تستدعي انقياد تام من الإنسان لأصحاب ولاية الطاعة ، بل جعل الله تعالى مودة وقربة النبي ( ص ) أجر رسالته ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى )[9].
فهذه معادلات وحلقات واضحة في أن الروح الأمري ينزل على من هم أصحاب القرآن في الكتاب المكنون أو في اللوح المحفوظ وهم المطهرون ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )[10] وهم أصحاب الكتاب الذي هو الأمر الذي يتنزل ليلة القدر والذي ( لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ )[11].
فهؤلاء المطهرون الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله ( ص ) سوف ينقاد الإنسان إلى طاعتهم وولايتهم عندما يتعرف على المزيد من فضائلهم ومصائبهم بشكل رتيب راتب ، وكلما قلت معرفة الإنسان بفضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) وبمدى مقاماتهم في المحن والابتلاءات كلما صار انقياده إليهم أقل وبالتالي سوف يعصي الله في عدم الطاعة بالانقياد المطلق .
طاعة أولي الأمر طاعة الدين :
( أَطِيعُوا اللَّهَ ) أي أطيعوا الله في كل الدين ، وكذلك إطاعة الرسول ( ص ) في كل الدين أعم من القضاء والتشريع وأعم من السلطة التنفيذية ، بل في كل الدين بما للدين من سعة التي تعم الدنيا والآخرة .
وبما أن طاعة أولي الأمر مقرونة بطاعة رسول الله ( ص ) فأيضاً كذلك أولي الأمر طاعتهم هي طاعة الدين بما للدين من سعة ، ومن هنا فلا ينقاد الإنسان إلى مثل هذه الطاعة الشديدة والمهمة إلا إذا عرف المزيد من فضائلهم ، ولا ينجذب إليهم إلا بالمزيد من معرفة محنهم ومصائبهم ، فكثرة ذكر سيد الشهداء ( ع ) ومصائبه ومحنه وفضائله ومقاماته توجب جذب الإنسان إليه وبالتالي سوف يطيع الله تعالى ورسوله ( ص ) وأمير المؤمنين ( ع ) والأئمة من ذريته ( ع ) والذي هو الانقياد للدين كله .
وبقدر ما تنقص معرفة الإنسان بالحسين ( ع ) وبأهل بيته بقدر ما ينقص انقياده اتجاههم ( ع ) .
عن عبد العزيز القراطيسي قال : دخلت على أبي عبد الله ( ع ) فذكرت له شيئاً من أمر الشيعة ومن أقاويلهم ، فقال : يا عبد العزيز الإيمان عشر درجات بمنزلة السلم له عشر مراقي وترتقى منه مرقات بعد مرقات ، فلا يقولن صاحب الواحدة لصاحب الثانية لست على شيء ، ولا يقولن صاحب الثانية لصاحب الثالثة لست على شيء حتى انتهى إلى العاشرة قال : وكان سلمان في العاشرة ، وأبو ذر في التاسعة ، والمقداد في الثامنة ، يا عبد العزيز لا تسقط من هو دونك فيسقطك من هو فوقك ، إذا رأيت الذي هو دونك فقدرت أن ترفعه إلى درجتك رفعاً رفيقاً فافعل ، ولا تحملن عليه ما لا يطيقه فتكسره فإنه من كسر مؤمناً فعليه جبره ، لأنك إذا ذهبت تحمل الفصيل حمل البازل فسخته[12] « 1 » .
فإن سلمان رضوان الله عليه انقياده لأمير المؤمنين ( ع ) أشد من أبي ذر رضوان الله عليه .
إذن هذا المقام الكبير إنما يصل الإنسان إليه بسبب كثرة وشدة ذكره لهم صلوات الله عليهم ، وهذا لا يحصل إلا ب ( السلام عليك يا صاحب المصيبة الراتبة ) يعني الرتيبة كل ساعة وكل آن وكل يوم وليس كل موسم مثلما نقول الراتبة يعني الراتبة والدئيبة والدؤب .
السر الرابع : زائر الحسين يعيش همّ المستضعفين :
إن الإنسان تكون خواطره دائماً وقلبه يحوم حول إهتمامات المعيشة أو حول إهتمامات ذاته من أن هذا آذاني أو يبغضني أو هذا يحبني ، والمهم أنها تدور حول الأنا التي نسميها بالأنانية أو فرعونية الذات أو النفس ، وإذا ترك الإنسان هكذا فسوف يعيش هموم نفسه ليلًا ونهاراً ، ولكن إذا تعلق الإنسان وإنجذب في سيد الشهداء ( ع ) أكثر وعاش هم الحسين لا همّ نفسه وكان هذا الإنجذاب بحب وبشفافية فسوف يعيش همّ الحسين ( ع ) وليس همّ نفسه من أنه كيف ظلم ، ومتى ينتقم الله تعالى له ، ومتى ينجز الله وعده على يد الحسين ( ع ) أو ولده المهدي ( عج ) ويقيما دولة العدل وهكذا .
إذن هناك فرق بين هذين الهمّين اللذان هما همّ نفسه وهمّ الحسين ( ع ) فإذا عاش هم الحسين ( ع ) فبالتالي سوف يعيش همّ الدين ، وهمّ علو كلمة الإسلام ، علو كلمة الإيمان ، علو كلمة الحق والعدل ، علو نور أهل
بيت النبوة ، فأين هذا الهمّ بالقياس إلى همّ الإنسان المتقوقع والمتقزم في دائرة نفسه .
فإن كثرة ذكر سيد الشهداء ( ع ) يرقي الإنسان من حضيض أنانية النفس إلى أوج أهداف الدين النورانية ، ومن أقصر الطرق لطيران الإنسان في همّه من حضيض نفسه إلى أوج نور الإيمان والولاية هو إنجذابه للحسين ( ع ) وبالتالي سوف يورث الخلوص والإخلاص العظيم الموجود في الإنسان ويحرره من هذه التعلقات النفسانية التي في ذاته ، وهذا السر نراه في مشاية زيارة الأربعين ، فإنهم لا أقل في زيارة الأربعين يخرجون من كونهم بشراً إلى ملائكة خلقاً وأدباً وإيثاراً وتسامحاً . لأنهم يعيشون همّ الحسين ( ع ) بدل أن يعيشوا همّهم وهذا مما يقلب ويصهر جوهر ذاتهم إلى الفضاء الرحم النوري والأخروي الإلهي بتوسط الحسين ( ع ) فلا تحدث أي حادثة في طريق الحسين ( ع ) لأن الحادثة إنما تقع متى ما كانت النفوس ضيقة وحريصة وذات أطماع ، أما إذا كانت تلك النفوس عالية الهمّة فلا يحدث بينهما أي اصطكاك أو عراك .
ومن هنا سوف يكون الحسين ( ع ) قبلة وكعبة القلوب وليس قبلة الأبدان ، فإن طافت القلوب بهذه المصيبة الراتبة وطافت حول كعبة روح الحسين فهي قد وصلت إلى الله عز وجل كما روي عن أبي الحسن الرضا ( ع ) ( من زار قبر أبي عبد الله ( ع ) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه )[13].
لأن الحسين ( ع ) هو متفاني في الله عز وجل وذائب فيه ، فمن يذوب في من ذاب في الله عز وجل فسوف يذوب في الله عز وجل ، ومن يفد على الحسين ( ع ) فهو يفد على الله عز وجل لأن سيد الشهداء سوف يوصله إلى الساحة الإلهية ، وبالتالي سوف يعيش همّ الدين وهمّ المظلومين وهم المستضعفين وهم المحرومين .
السر الخامس : كتاب أسمه الحسين
إن الله عز وجل قدر أن يكون الحسين ( ع ) مصدراً وملجاً ومركزا ليس لإصلاح المؤمنين فقط بل لعموم البشر ومن ثم قدر أن عَلَمه يبقى على مدى الأيام يرفرف على كل المظلومين والمستضعفين كما صرحت بطلة كربلاء ( عليهم السلام ) بذلك وهي تخاطب سيدا لساجدين ( ع ) . . . وينصبون بهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره ولا يمحي رسمه على كرور الليالي والأيام ، وليجهدن أئمة الكفر وأشياع الضلال في محوه وطمسه فلا يزداد اثره إلا علواً . . )[14].
وهذا معناه أن الباري لكي يستصلح البشرية في مرحلة الإصلاح والاستصلاح في طريق الكمال لابد أن تمر في مدرسة الحسين ، ولابد أن تتعرف كل البشرية على سيد الشهداء ( ع ) لتعلم أن هناك حل بين جذبات وغرائز النفس الخسيسة النازلة وبين إمكانية التغلب على كل هذه التعلقات في أي ظروف وفي أي بيئات إلى الطيران نحو نور الكمال ونور الصلاح والإصلاح والفضائل ، وهذا مثل إلهي عظيم أراد الله أن تبقى شجرة زيتونة مباركة كنور لجميع البشرية ، ولذلك لابد أن يبقى ذكر الحسين ( ع ) يعبأ ويشحذ بصورة أكثر وأكثر حتى يصل شعاعه إلى كل البشرية ، فلا يخمد ولا يطفأ ولا يحجب .
فهذه التعبئة وهذا الشحذ الكبير حتى من المؤمنين التي نظرتهم ضيقة وأفقهم ضيق وإن كانوا ينجذبون في واقعهم إلى الحسين ( ع ) ولكن في بعض الأحيان تخالجهم هذه الأمور الضيقة ، وهو لا يدري أن هذا العَلم قد قدر الله له أن يرفرف على كل البشرية كما في راية الحسين ( ع ) ، وراية ظهور المهدي ( عج ) لأنها راية نبراس تستضيء به نفوس البشر ودول البشر كلها لاستصلاحهم ، فليس في التقدير الإلهي أن الحسين يستصلح مقتصرا على فئات قليلة في بلدان الشرق الأوسط بل قدر الله تعالى أن يكون الحسين ( ع ) مصلح لكل البشر حتى قبل ولده الموعود المنتظر ( ع ) فإنه من الطبيعي أن الله لا يخمد هذا العلم بل كل يوم يزداد إتساعاً وتعبئة ليصل صداه وتصل هذه النعمة العظيمة لكل العالم كمأدبة نورية تستضيء بها البشرية بأجمعها ، إذ أنه إلى الآن لم تصل إلى كل البشرية ، فنحن إلى الآن لم نقم بحق ما تستحقه هذه الشجرة النورية بكل أغصانها من إعلام ومن إحياء ومن فضائل مجلجلة ومن روح نورية جذابة ، فالمفروض أن يشاركنا كل البشر في التنعم بها ، وإلا فنكون نحن سبب من أسباب حرمانهم .
ولهذا فإن البشرية إذا أرادت أن تتكامل وتسعد فلابد لها أن تقرأ كتاب أسمه الحسين ( ع ) ، ولابد أن تتعلم في صف أسمه الحسين ( ع ) ولابد أن تمر بمرحلة من مراحل فكرها وعقلها وروحها بمرحلة اسمها الحسين ( ع ) حتى تصل إلى الحسن ثم فاطمة ثم علي ثم رسول الله ( ص ) الذين هم رأس الخيمة لمشروع الإمام المهدي ( ع ) .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|