أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015
1687
التاريخ: 2024-07-30
329
التاريخ: 11-12-2015
1306
التاريخ: 29-11-2015
1800
|
قال تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [البقرة: 117]
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} في الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) في تفسيره ابتدع الأشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله فابتدع السماوات والأرض ولم يكن قبلهن سماوات ولا ارضون أما تسمع لقوله تعالى : {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] وإذا قضى أمرا أراد فعله وخلقه كما قال إنما أمره إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون لا بصوت يقرع ولا بنداء يسمع وإنما كلامه سبحانه فعل منه انشاء ومثله لم يكن من قبل ذلك كائنا ولو كان قديما لكان إلها ثانيا كذا في نهج البلاغة قال يقول ولا يلفظ ويريد ولا يضمر .
وفي الكافي والتوحيد عن الكاظم : الإرادة من المخلوق الضمير وما يبدو له بعد ذلك من الفعل واما من الله تعالى فإرادته للفعل احداثه لا غير ذلك لأنه لا يروي ولا يهم [1] ولا يتفكر وهذه الصفات منفية عنه وهي من صفات الخلق فإرادة الله هي الفعل لا غير ذلك يقول له كن فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همة ولا تفكر ولا كيف لذلك كما أنه لا كيف له .
وفي رواية وكن منه صنع وما يكون منه المصنوع.
[1] الهم حديث النفس بفعله يقال هم بالأمر يهم هما وجمعه هموم واهمة الأمر إذا عنى به يحدث به نفسه والفرق بين الهم بالشيء قبل أن يريده ويقصده بأنه يحدث نفسه به وهو مع ذلك مقبل على فعله ( مجمع ) .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|