نبات الأنتوريوم

بالإنجليزية (Anthurium)

باللاتينية (Anthurium spp)

Fam: (Araceae)

الوصف النباتي والموطن الأصلي

الأنتوريم نبات معمر استوائي من ذوات الفلقة الواحدة، واسم الجنس مشتق من كلمتين يونانيتين هما Anthos ومعناها زهرة، Oura ومعناها ذيل وترجع هذه التسمية إلى شكل النورة الأسطواني الطويل الذي يشبه الذيل.

يضم جنس الأنتوريم ما يزيد على 500 نوعاً نشأت كلها في المناطق الاستوائية من أمريكا أهمها نوعان هما ,Scherzerianum andreanum . ويمكن التفرقة بينهما عن طريق شكل الأوراق ووضعها على الساق وكذلك طبائع النمو وشكل النورة ووضعها على النبات. أزهار الأنتوريم توجد في نورة إغريضية بسيطة محاطة بقنابة زهرية Spathe كبيرة ملونة والنباتات وحيدة الجنس والمسكن أي أن الأزهار المذكرة والمؤنثة منفصلان وعلى نفس النورة حيث توجد الأزهار المذكرة في الجزء العلوي من النورة في حين توجد المؤنثة في الجزء السفلي فيها وقد توجد بينها أزهار عقيمة.

أزهار الأنتوريم محبوبة في القطف التجاري نظراً لجمالها وشكلها وطول مدة بقائها بعد القطف كذلك يزرع النبات في الأصص لجمال أوراقه وأزهاره، لاستخدامه في عمليات التجميل والتنسيق الداخلي للمكاتب والحجرات.

التكاثر

يتكاثر نبات الأنتوريم أما جنسياً بالبذور بهدف الحصول على أصناف جديدة، وللحصول على البذور لابد من إجراء تلقيح صناعي للأزهار نظراً لاختلاف موعدي نضج الأعضاء المذكرة والمؤنثة على نفس النورة. تزرع البذور بعد نضجها مباشرة لأن مدة حيويتها قصيرة (3-4 أسابيع فقط) أو خضرياً بواسطة التقسيم بهدف المحافظة على الصنف المنزرع.

التربة المناسبة

أنسب تربة هي التي تتكون من 2 جزء Shagnum Moss، جزء رمل وجزء تراب ورق متحلل كما قد تكون التربة 2 جزء تراب ورق متحلل وجزء رمل وبحيث يتراوح رقم حموضتها بين 5 – 5.5 (PH).

الزراعة

تزرع البذور في مواجير معقمة تحتوي على خليط بنسب متساوية من تراب الورق الناعم Sphagnum moss أو على تراب ورق ناعم فقط. بعد الزراعة توضع الأصص في صوب زجاجية على درجة حرارة من 22 إلى 25 م وعلى رطوبة جوية من 70 إلى 75% وتحت الظروف السابقة تنبت البذور بعد 8-10 أيام فقط.

بعد أربعة شهور من نمو البادرات يتم تفريدها في أصص قطرها 8 سم تحتوى على أجزاء متساوية من تراب الورق ، Sphagnum, peat أو تحتوى على تراب ورق فقط.

بعد أربعة شهور أخرى من التفريد يتم تدوير البادرات في أصص قطرها 10-12 سم وبعـد ثلاثة أشهر أخرى يتم تدوير النباتات في أصص 15 سم يحتوي كل منهما على 3-4 بادرات وأثناء إجراء عمليات التفريد والتدوير يلزم الحذر الشديد مع عدم إزالة أي جزء من الجذور أو جرح الجذور ولكن تؤخذ محتويات الأصيص كاملة وتنقل إلى الأصيص الأكبر مع تكملته بالمواد الدبالية اللازمة.

يتم التدوير النهائي في أصص قطرها 25 سم بعد ثلاثة أشهر من التدوير الثاني وبعد ذلك بفترة من 6-8 أسابيع تبدأ النباتات في الإزهار. بصفة عامة تبدأ النباتات في الإزهار بعد حوالي 16-22 شهر من زراعة البذور، أما الأجزاء الخضرية فتزرع في أصص صغيرة محتوية على أجزاء متساوية من Peat, Sphagnum Moss والرمل وتوضع الأصص في مكان درجة حرارته 22 - 27 م وتروى بعناية علما بأن أنسب وقت لإجراء التكاثر الخضري هو نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.

العناية بالنباتات المنزرعة

الري

يلزم العناية التامة بالري مع مراعاة عدم رش النورات بالماء حتى لا يؤدى ذلك إلى تبقها وتلفها، كما أن الماء المستخدم في الري يجب أن يكون خالياً من الكلور والكالسيوم لأن نباتات الأنتوريم حساسة لهما. وفي أثناء الصيف يرش الجو المحيط بالنباتات بالرذاذ لتوفير الرطوبة الجوية المناسبة.

التسميد

يضاف لتربة التدوير الأول 1 جرام فقط لكل لتر مكعب من الخلطة من السماد الكيماوي المركب 3ن : 1 فو2أ5 : 2بو2أ مع إضافة العناصر الغذائية الدقيقة خاصة الماغنسيوم والمنجنيز والنحاس والبورون والزنك Zn, B, Cu,Mn,Mg .

أما تربة التدوير الثاني والثالث فيضاف 2 كجم من السماد الكيماوي المركب السابق لكل متر مكب مع 2 كجم من مسحوق العظام مع الاهتمام بالعناصر الدقيقة أيضا

وتربة التدوير النهائي يضاف لها 2 كجم من السماد الكيماوي المركب السابق لكل متر مكعب مع 4 كجم من مسحوق العظام كما تصاف العناصر الدقيقة أيضاً.

بعد ذلك تسمد النباتات في الربيع وفي الصيف بالسماد الكيماوي المركب السابق في صورة سائلة بمعدل 1 جرام لتر ماء يومياً، أما في الخريف والشتاء فيكون تركيز السماد السائل 0.5 جرام/ لتر ماء.

خربشة التربة

تجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة ولتهوية التربة وتقليب السماد المعدني في التربة.

تدوير النباتات

يتم تدوير أو نقل النباتات كل سنتين مرة قبل بدء موسم النمو الجديد في فبراير وهنا يتم تغيير تربة الزراعة بأخرى غنية في المواد الدبالية والعناصر الغذائية مع تغيير الأصص المستخدمة والتي يحتمل أن تكون سدت مسامها بأخرى نظيفة.

الآفات

أهمها الصدأ والتبقع والتربس والأمراض الفيروسية وتقاوم طبقا لبرنامج المكافحة الموصي به.

تأثير بعض العوامل البيئية على الأنتوريم

أ- تأثير درجة الحرارة

يفضل أن تكون درجة حرارة الجو ليلاً ونهاراً محصورة بين 15 ، 20 م ولا تقل عن ذلك لأن انخفاضها يؤثر تأثيراً ضاراً على النمو الخضري والزهري، ولقد وجد أن خفض درجة حرارة الليل بمقدار 3 - 6 م عن المعدل الأمثل (15 م) يؤدى إلى قلة إنتاج الأزهار وانخفاض جودتها، أما أنسب درجة حرارة للتربة فتتراوح بين 22 ، 25 م حيث تشجع وتحسن النمو الخضري.

ب- تأثير ثاني أكسيد الكربون

تدل الأبحاث الحديثة على أن إنتاج الأزهار يزداد بمقدار يصل إلى 37 % إذا عرضت النباتات لتركيز عال من ثاني أكسيد الكربون (800 جزء المليون) مع زيادة في جودة الأزهار وتبكيرها من وأيضاً تحسن النمو الخضري للنباتات.

موعد الإزهار

يختلف حسب النوع أو الصنف المنزرع، عموماً أصناف النوع andreanum تزهر في أي وقت من أوقات السنة ولكن يقل الإزهار جداً خلال الفترة من شهر فبراير حتى أبريل حيث تدخل النباتات خلال ذلك في طور راحة.

أما أصناف النوع Scherzerianum فموسم إزهارها الطبيعي خلال فبراير حتى نهاية شهر أبريل بمعنى أنها تزهر في الوقت الذي ينعدم فيه إزهار أصناف النوع الأول.

قطف الأزهار

تقطف النورات في الصباح المبكر بعد اكتمال تكوينها ودليل ذلك هو تفتح الزهيرات المؤنثة الموجودة في الثلث السفلى للنورة، وبحيث تكون قاعدة النورة قد تصلبت نظراً لأن إزهار الأنتوريم ليس لها القدرة على النمو بعد قطفها ووضعها في الفازة، وإذا لم يراعى طور النضج السابق فإن ذلك يؤدى إلى ذبول النورة سريعاً.

الأصناف التجارية

1Friesdorf -

صنف مبكر، حامله النووي مستقيم، لون نوراته موحد أي أن النورة تشابه القنابة الزهرية في اللون الأحمر.

2Kerkhoff -

صنف نموه قوى جداً وإنتاجه غزير، ولكن الحامل النوري ضعيف، والقنابة الزهرية لونها مخالف عن لون النورة.

3 -  Popp

صنف ضعيف النمو، ولون القنابة الزهرية يختلف عن لون النورة.

4 - Volcsik

صنف قوى النمو، أزهاره غزير، وحامل النورة مستقيم، ولون النورة يتدرج من الأحمر الطوبي حتى الأحمر القرمزي.