أكّد قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ تطبيق حقيبة المؤمن استحدث أدوات الذكاء الاصطناعي للتعرف على التائهين؛ لتسهيل عملية تسليمهم إلى ذويهم. وقال مدير مركز تطبيق حقيبة المؤمن التابع للقسم السيد علي الجياشي: إنَّ "المركز استحدث تقنيات جديدة تمت إضافتها في تطبيق حقيبة المؤمن لتسهيل عملية العثور على الأطفال التائهين في الزخم الذي يرافق الزيارات المليونية ومنها زيارة الأربعين المباركة". وأضاف "استخدمنا في نافذة إرشاد التائهين تقنية التّعرف على الوجوه؛ نتيجة حالات الضياع المتزايدة بين صفوف الأطفال في أثناء مسير الزائرين إلى مدينة كربلاء المقدسة، وصعوبة استحصال المعلومات من الطفل كرقم هاتف ذويه أو عنوانه وغير ذلك". وبيّن الجياشي أنّ "الخدمة التي سيوفرها التطبيق وظيفتها التعرف على المفقودين من خلال صورة شخصية للوجه فقط، إذ يعمل النظام بعد وضع صورة الأطفال المفقودين فيه على توفير بيانات الأطفال واسمائهم وعناوينهم وأرقام هواتف ذويهم ما يسهل عملية تسليم المفقود إلى ذويه".

ودعا الجياشي الأهالي المتجهين لأداء زيارة الأربعين المباركة إلى تسجيل بيانات أولادهم في نافذة إرشاد التائهين الموجودة في تطبيق حقيبة المؤمن؛ لتسهيل عملية الوصول إليهم في حال فقدانهم. ويُعدّ مشروع مراكز إرشاد التائهين أحد المشاريع الخدمية، التي تقدمها العتبة العبّاسية المقدسة للزائرين المشاركين في الزيارة الأربعينية المباركة، ويهدف إلى إيصال الزائر التائه إلى ذويه في أقل وقت ممكن، واستقطب قسم العلاقات العامة في العتبة المقدّسة نحو 500 متطوع لإدارة أكثر من 60 مركزًا منتشرًا على طول مسير الزائرين نحو مدينة كربلاء المقدّسة.