المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



صكوك الغفران.  
  
462   08:22 مساءً   التاريخ: 2024-08-03
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 112 ــ 113.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21 968
التاريخ: 2023-11-05 1220
التاريخ: 2024-09-18 218
التاريخ: 2024-11-15 195

تعتبر بدعة »صكوك الغفران» التي روجها البابوات عن طريق رجال الدين العوامل التي اثارت استياء جميع المصلحين الدينيين. وهي نوعاً من الضريبة غير المباشرة انطوت على جمهور المؤمنين من العامة لتكون مورداً مالياً سهل المنال. ويعود أصلها الى ان السيد المسيح والقديسين من بعده قد اكتسبوا قدراً عظيماً من الفضائل بفضل التضحيات والاستشهاد والتقوى. هذه الفضائل التي ازدادت على مر السنين بالأعمال الخيرة التي قام بها جماعة المؤمنين من المسيحيين تعتبر من حق البابوات ورثة القديس بطرس الذين يمكنهم استغلالها في التكفير عن المؤمنين الذين كان عليهم قضاء مدة معينة في المطهر قبل دخولهم الجنة تختلف بحسب ما عليهم من خطايا. ولهذا كان على الانسان الذي ارتكب خطيئة ما وندم على فعلته وتاب عنها واعترف بها امام القسيس ان يكفر عنها بالصلاة والصوم ثم استعيض عنها بالحج الى روما واخيراً بشراء صكوك الغفران. ومع ان بعض البابوات قد ندد بهذه الطريقة، إلا ان حاجة بعضهم الى الاموال جعلتهم يعهدون ببيعها لبعض المصارف. كما ان الدعوة اشتدت لبيع هذه الصكوك في عهد البابا جيل الثاني (1507 - 1513) وخليفته البابا ليو العاشر (1513 - 1521) وذلك بحجة بناء كنيسة القديس بطرس من جديد. وهكذا أصبح بإمكان مرتكب الخطيئة شراء وصك غفران للحصول على المغفرة بدل خطيئة ارتكبها او من الممكن ان يرتكبها في المستقبل مما يعتبر تحريضاً على الانغماس في ارتكاب الخطايا طالما ان مرتكبيها قد دفعوا المال بدلاً عنها. ويصور هذه الحالة التي عمت المجتمع الأوروبي في اوائل القرن السادس عشر أحدهم بقوله: «يقول المذنبون في هذه الأيام:

لست ابالي كم أرتكب من الذنوب امام الله لأن من السهل على ان اتخلص من كل ذنوبي ومما يترتب عليها من العقاب بالمغفرة وصكوك الغفران يمنحني اياها البابا الذي ابتاعها منه مستورة نظير أربع بنات او ست كأني اكسبها في لعبة تنس مع من في مقدرته ان يمنح هذا الغفران» (1).

......................................

1- ول ديورانت : قصة الحضارة الجزء (22)

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).