السيد الصافي يدعو إلى إنصاف ضحايا الإرهاب والتفجيرات وبيان ما تعرضوا له من ظلم واضطهاد |
692
10:31 صباحاً
التاريخ: 2024-08-01
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21
1042
التاريخ: 10-7-2022
1857
التاريخ: 11-8-2017
3205
التاريخ: 7-10-2020
2690
|
دعا المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، السيد أحمد الصافي، إلى انصاف ضحايا الإرهاب والتفجيرات وبيان ما تعرضوا له من ظلم واضطهاد من قبل المجاميع المتطرفة. جاء ذلك في أثناء استقباله رئيسة فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق (يونيتاد)، والقائمة بأعمال المستشار الخاص، السيدة آنا بييرو يوبيس والوفد المرافق لها، واستماعه إلى شرح مفصل عن جهود الفريق في الكشف عن المقابر والمجازر الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، واعتداءاته بحق الأطفال والنساء من مختلف الطوائف والقوميات. واستعرض السيد الصافي في مستهل حديثه لمحات من تاريخ العراق وحضارته القديمة الممتدة عبر التاريخ، ودوره الذي سبق غيره في العديد من مجالات العلوم، وما تعرض له البلد إبان احتلال الدولة العثمانية، والحربين العالميتين الأولى والثانية من سرقة لتاريخه وحضارته بسبب بقائه تحت هيمنة الدول الكبرى في تلك الفترة. وأوضح السيد الصافي ما تعرض له البلد من محاولات لتغيير هويته في غفلة عن العالم في أثناء حكم النظام السابق، حين طمس الحقائق، ولأنّ المنتصر والحاكم هو من يكتب التاريخ فكانت النتيجة تغيير الحقائق، ما يصعب على المظلوم بيان ما تعرض له، وكيف كان يخفي على بعض المنظمات التي تأتي للتفتيش أماكن السجناء، عبر عنونة أماكن تواجدهم، كونها مخازن للأطعمة حتى لا تدخل للمكان، فكانت الكثير من الحقائق تُخفى عن الرأي العالمي. ولفت السيد الصافي إلى أنّ الكثير من الحقائق في العراق لا تظهر إلى العالم، بسبب عدم وجود جهة موضوعية تحاول أن تفتش عن هذه الحقائق، وجهود الفريق محط تقدير في تبيان بعض الحقائق لمجزرة واسعة أخذت صدى عالميًّا كمجزرة سبايكر، وبذله جهودًا كبيرة في هذا المجال، فهناك جرائم هائلة حدثت في العراق لا توجد تقارير دقيقة عنها، منها جريمتان حصلتا قبل ما يسمى بداعش، جريمة منظمة تتمثل باستهداف الكفاءات العراقية من أساتذة الجامعات والأطباء لم يسلط الإعلام الضوء عليها بشكل يتناسب مع حجم الجريمة، وجريمة عشوائية تمثلت بالتفجيرات المروعة التي طالت البلاد، والتي ارتكبتها القاعدة وداعش وعانى منها البلد كثيرًا. وأشار إلى أنّ من بين مبررات دخول الاحتلال إلى العراق هو تفجيرات أيلول 2001م، رغم أنّ هذه التفجيرات لا يشترك فيها أيّ عراقي، والفاعلين الذين فجروا معروفة جنسيتهم، بينما دفع العراق ثمن جريمة لم يرتكبها، وهذه المعادلة أمام الرأي العام غير واضحة. وبيّن السيد الصافي، مظلومية الضحايا الذين لم تكن هناك أصوات موضوعية تدافع عنهم، والجرحى الذين يفتقدون لأي محاولات لتأهيلهم والتخفيف عن عوائلهم، فيما يتمتع بعض قيادات داعش الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق العراقيين، بالحماية من قبل دول معينة كانت تدعمهم وتمولهم، ومنذ عام 2003 لم توجد هناك أي جهود لخدمة الضحايا وإنصافهم ورعايتهم.
من جهتها قالت السيدة آنا بييرو يوبيس، أنّ عمل الفريق يتركز على بناء القدرات الخاصة بالجانب العراقي، لحين تسليم المهام بشكل كامل، وتدريبات شملت إدارة المعلومات الخاصة وعملية التنقيبات الخاصة بإخراج الرفات للمجازر الجماعية، فقد وصل الفريق تقريبًا إلى العمل على آخر مجزرة جماعية في منطقة تلعفر، التي تُعد آخر مكان يعمل فيه الفريق قبل انتهاء أعماله. وأضافت، "عملنا بشكل قريب جدًّا في دائرتين، المقابر الجماعية والطب العدلي، وفي أثناء عملنا معهم لمسنا لديهم القدرات الفنية لاستلام العمل والمضي في هذا الأمر، وسنشارك مع القضاء العراقي النتائج الأخيرة التي توصل لها الفريق بخصوص التحقيقات، والأدلة المتوفرة، والمجازر التي حدثت في سنجار، والتي طالت الشبك والكاكائيين وبقية المكونات. وقدّمت رئيسة الفريق الأممي شكرها للسيد الصافي والعتبة المقدسة على دعم جهود الفريق، مؤكدة أنّ البلد مرّ بمواقف يحتاج إلى العمل الكثير لتبيانها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
على هامش مؤتمرها العلميّ السادس.. جامعة الكفيل تقيم ورشةً عن التعليم الطبّي بكلية الطبّ
|
|
|