أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-07
848
التاريخ: 2024-02-01
956
التاريخ: 2024-02-28
740
التاريخ: 2024-02-14
854
|
لم يُقبل الالمان على دراسة التراث القديم منذ بدء النهضة كما اقبل عليها رواد العلم من مختلف بلدان اوروبا، وذلك بسبب معارضة رجال الدين لهذه الدراسات ذات الاتجاهات الوثنية والعلمانية المتحررة وما ظهر في المانيا بعد ذلك من دراسات انسانية انما كان لخدمة الغرض الديني، اذ اتخذها دعاة الاصلاح الديني وسيلة لبث آرائهم الدينية الجديدة التي تتعارض ومفاهيم رجال الدين التقليدية. أما النهضة الفنية فقد خضعت في المانيا منذ منتصف القرن الخامس عشر لتأثيرات متعددة اهمها التأثير الفلامندي والايطالي. فبينما كانت الفنون في المانيا قبل القرن الخامس عشر في مواضيعها الدينية ذات قدرة تعبيرية رومانطيقية ومخيلة غريبة نراها بعد ذلك أكثر اتجاهاً نحو الواقعية الطبيعية. وقد مثل هذا الاتجاه شونغاور (Schongauer) الذي تأثر الى حد بعيد بالفنانين الفلامنديين. وامتازت الفنون الالمانية بعدة خصائص أهمها:
1- تغلب الحفر والرسم على التصوير الملون.
2- التركيز على ابراز الجزئيات الدقيقة.
3- الواقعية.
4- ان المواضيع الدينية جاءت ذات طابع درامي خاصة في الصور التي وضعت حول «آلام السيد المسيح».
5- ذات ذوق شعبي بعكس الفنون الايطالية التي جاءت خاصة ببطانة الملوك والأرستقراطيين.
وأهم الفنانين الألمان غرونوالد Grunewald (1460 - 1528)
صاحب اللوحة المتعددة الوجوه التي تمتاز بالواقعية والرمزية الدينية ثم البير دورر Dürer الذي يعتبر الممثل الاول لاتجاهات العصر الفنية والروحية، حيث حمل إلى مناطق اوروبا الشمالية ذات الطراز القوطي في الفن روح النهضة الايطالية وشاعريتها. ومن اهم اعماله في هذا المجال (ادم وحوا) و (الرسل الأربعة)، كما ان دور اشتهر بالحفر على الخشب والنحاس بالإضافة الى كونه رساماً ماهرا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|