المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

مستحضرات المبيدات Pesticide Formulations
10-12-2015
أهمية البحث العلمي في العلاقات العامة
2023-02-04
الساسانيون
17-10-2016
البروتيزات القاعدية Alkaline Proteases
1-5-2017
فحص الحبوب والمواد المخزونة
1-2-2016
ظهور الانترنت
26-10-2019


{فاسر باهلك بقطع من الليل}  
  
355   02:20 صباحاً   التاريخ: 2024-07-30
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص554
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /

قال تعالى: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ } [الحجر: 65]

وَفِيهِ قَولُهُ تَعَالَى: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} أَي: سِر بِأَهلِكَ بَعدَ مَا يَمضِي أَکثَرُ اللَّيلِ، وَيَبقَى قِطعَةً مِنهُ [1] وَالإِسرَاءُ: سَيرُ اللَّيلِ، مِن سَرَى وَأَسرَى [2].

{وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ} أَي: إِقتَفِ آثَارَهُم، وَکُن وَرَاءهُم، لِتَکُونَ عَينَاً عَلَيهِم، فَلَا يَتَخَلَّفُ أَحَدٌ مِنهُم [3].

{وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ} إِلَى مَا خَلَّفَ وَرَاءَهُ في المَدِينَةِ، أَو هُوَ کِنَايَةٌ عَن إِتِّصَالِ السَّيرِ، وَتَركِ التَّوَقُّفَ؛ لأَنَّ مَن يَلتَفِت لَا بُدَّ لَهُ ذَلِكَ أَو أَدنَى وَقفَةً [4].

{وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} أَي: إِذهَبُوا إِلَى: {حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} يَعنِي: إِلَى المَوضِعِ الَّذِي أَمَرَکُم اللهُ بِالذِّهَابِ إِلَيهِ وَهوَ الشَّامُ، وَعُدِّيَ: {وَامْضُوا} إِلَى: {حَيْثُ} کَمَا يُعَدَّى إِلَى الظَّرفِ المُبهَمِ؛ لأَنَّ {حَيْثُ} مُبهَمٌ في الأَمکِنَةِ، وَکَذَلِكَ الضَّمِيرُ في تَؤمَرونَهُ [5].

 


[1]   جوامع الجامع، الطبرسي: 2/306.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/124.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/123.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/124.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/306.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .