المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13551 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اليمين واقسامه واحكامه
2024-10-06
النذر والعهد واليمين
2024-10-06
الخمس وموارده
2024-10-06
الانفال
2024-10-06
كفارة حلق الرأس
2024-10-06
كفارة جزاء الصيد
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شجرة الحور  
  
337   09:28 صباحاً   التاريخ: 2024-07-24
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 659-666
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2020 1762
التاريخ: 4-3-2018 6269
التاريخ: 17-10-2017 3210
التاريخ: 21-8-2019 2305

شجرة الحور

بالإنجليزية (Poplar)

باللاتينية (Populus spp)

العائلة الصفصافية (Fam: (Salicaceae

الوصف النباتي

شجرة الحور متساقطة الأوراق عالية قوية النمو سريعة، تحمل أوراق بسيطة بيضية مسننة الحواف أو قد تكون مطاولة في الحور الأبيض، والسطح السفلى للأوراق بيضاء زغبيه حريرية الملمس، أما الحور الأسود فأوراقه شبه مستديرة مسننة الحواف ذات أعناق وردية منضغطة والفريعات أسطوانية، والبراعم لزجة نوعاً والأوراق قد تكون شبه مثلثة الشكل، أزهارها في نورات غير محدودة مدلاة تحمل أزهاراً وحيدة الجنس، النبات ثنائي المسكن، الأزهار عارية، الثمار علبية تحوي عدداً كبيراً من البذور المغلفة بوبر يساعد على الانتشار بواسطة الرياح.

الأصناف

1 - الحور الفراتي Populus euphratica

هذا الصنف من الحور يتحمل الملوحة وشجرته متوسطة النمو يصل قطرها إلى 70 سم، ينمو بصورة طبيعية على ساحل البحر الأبيض ويمكن أن يمد المجتمعات البشرية بالأخشاب في المناطق التي لا ينمو فيها أي نوع آخر من الأشجار حيث المناطق الجافة أو الأراضي الملحية.

اكثاره

يصعب إكثاره بالعقل الساقية، ولكن يمكن إكثاره بسهولة بالعقل المأخوذة من على الساق الرئيسي أو الجذور (suckers).

المناطق التي يمكن زراعته فيها

أ) تثبيت الكثبان الرملية في المناطق الساحلية (ساحل البحر الأبيض).

ب) مناطق الاستصلاح خاصة التي تروى بمياه الصرف والتي تحتوي على نسبة من الملوحة.

ج) في الأراضي التي تعاني من الملوحة.

2 - الحور الأبيض Populus alba

يتميز هذا النوع من أنواع الحور بأن السطح السفلى لأوراقه يكون أبيض فضي وهي شجرة كبيرة وسريعة النمو ذات عائد خشبي جيد وإنتاجها الخشبي ذو قيمة اقتصادية يفوق بعض الأخشاب المحلية الأخرى مثل الكازوارينا والكافور.

إكثاره

يتكاثر بسهولة بالعقل الساقية التي تعطى نموات سريعة في المشتل

المناطق التي يمكن زراعته فيها

ينمو جيداً في الأراضي السوداء التي تعاني من ارتفاع مستوى الماء الأرضي وبعض الملوحة.

ينمو كذلك بصورة أفضل على شواطئ الأنهار وقنوات الري والطرق والمصارف.

كذلك يمكن أن ينمو هذا الصنف في المناطق الجافة بشرط توفر ماء الري سواء العذب أو الذي به بعض الملوحة.

كما يمكن زراعته في جميع أنواع الأراضي.

3 - الحور الأسود Black poplar

Or (Lombardypoplar)

باللانيتية (populus nigra)

أكثر الأنواع انتشارا في نصف الكرة الشمالي حتى خط عرض 60 شمالاً وينقسم إلى مجموعتين :

الأولى

أكثر انتشارا في أوروبا وآسيا ويمثلها الحور الأسود Populus nigra والسلالات والهجن الناتجة منه.

الثانية:

أكثر انتشارا في أمريكا الشمالية ويمثلها Populus deltoids.

وبعد دخول الحور الأمريكي إلى أوروبا في بداية القرن الثامن عشر أمكن الحصول على عديد من الهجن الطبيعية من هذين الصنفين الرئيسيين لتحل محل الأصناف الموجودة وأيضا أمكن الحصول على عديد من السلالات المتلائمة مع الظروف البيئية ذات العائد الخشبي الجيد الذي يفوق الاباء.

الحور الأسود حساس للتظليل يحتاج إلى أرض عميقة جيدة ويفضل التي تحتوي على نسبة من الطمي بشرط احتوائها على نسبة معقولة من الرطوبة، وبالرغم من ذلك فإنه يمكن أن ينمو جيداً في الأراضي التي تتعرض لوفرة من المياه خلال الشتاء ومع ذلك فهو حساس للأراضي الحمضية والماء الراكد.

اكثاره

يتكاثر بسهولة بالعقل الساقية عمر سنة التي تزرع في المشتل لمدة سنة أو سنتين حسب الاحتياج للشتلات.

المناطق التي يمكن زراعته فيها

يمكن زراعته على جسور الأنهار والترع والطرق الزراعية.

كذلك يمكن استخدامه كمصدات للرياح في أراضي الوادي، وذلك لأن جذورها سطحية ولا تتحمل هبوب الرياح في الأراضي المفتوحة.

ومن أصناف الحور الأسود:

الحور الأسود الإيطالي Populus nigra var.Italica

وجدت أشجار هذا الصنف في مناطق عديدة من محافظة الغربية وهي شجرة سريعة النمو، نموها قائم قليل التفريع يصل ارتفاعها إلى 30 م، ويمكن أن تزرع على هيئة خطوط للحماية ويمكن أن تزرع كشجرة زينة كما يمكن زراعتها في مدى واسع من الظروف البيئية، وهذا النوع مناسب بدرجة عالية للزراعة على هيئة خطوط طولية نظراً لعدم انتشار التاج.

4 - الهجن الأوروبية الأمريكية Populus euroamericana

وهي إحدى الهجن الناتجة من الحور الأوروبي P.nigra والحور الأمريكي P.deltoids والتي أصبحت أكثر أهمية من الآباء في إنتاج الخشب ومقاومتها للأمراض.

حيث دخلت الأصناف الأمريكية إلى أوروبا سنة (1700 - 1891) وحدث التهجين الطبيعي بين هذين الصنفين ونتج عنها عديد من الهجن المتفوقة من الناحية الاقتصادية ليس فقط في غرب أوروبا بل في عديد من مناطق العالم وهذا شجع عمل التهجينات الصناعية في عديد من الدول التي نتج عنها عديد من الهجن والسلالات التي يصعب التفرقة بينها.

نظراً لتعدد الأصناف والسلالات لهذه الهجن فمنها ما يمكن زراعته في الأراضي الفقيرة أو الأراضي الطميية الغنية ومنها ما يتحمل الجفاف ومنها ما ينمو في الأراضي الغدقة وجميعها سريعة النمو مقاومة للأمراض والآفات، ويوجد في مصر من هذه الهجن ثلاث سلالات جميعها سريعة النمو محبة للماء لا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة خاصة في الأراضي الجديدة.

زراعة الحور

يمكن تقسيم زراعة الحور في المكان المستديم إلى نوعين من الزراعة:

1 - الزراعة الكثيفة وهي الزراعة خارج الغابة.

2 - الزراعة الممتدة أي الزراعة على هيئة غابات.

والغرض من النظامين في الزراعة هو الحصول على أخشاب قائمة ذات معدل إنتاج محسن وعال.

وطريقة الزراعة تحدد اختيار النوع وموقع الزراعة ومسافات الزراعة.

أولا: بالنسبة لاختيار النوع

في الطريقة الأولى: يمكن اختيار أكثر من نوع من أنواع الحور للزراعة في المكان المستديم شريطة أن يكون النوع المختار متلائماً مع الظروف البيئية للموقع.

في الطريقة الثانية: فيكون هناك نوع واحد يجب التركيز على اختياره ويكون أكثر الأنواع ملاءمة من حيث الظروف الجوية وصفات التربة حيث أنه من الصعب تغيير النوع في مساحة كبيرة.

وفى مصر الطريقة الأولى للزراعة هي الزراعة خارج الغابة أو الزراعة على هيئة خطوط طولية مختلطة مع المحاصيل سواء الحقلية أو البستانية، ويمكن زراعة الحور الأسود بنجاح بهذه الطريقة وأحياناً الحور الأبيض.

ثانياً: اختيار موقع الزراعة

حيث يجب أن تتوفر في التربة بعض الصفات التي تلائم نمو الحور لإعطاء نمو جيد ومنها أن تكون التربة جيدة التهوية تسمح باختراق الجذور بسهولة، محتواها المائي جيد ذات مصدر ثابت غنية بالعناصر الغذائية مع ملاحظة أن الحور حساس للماء الراكد، وتجنب الزراعة في الأرض الجافة التي لا يمكن ريها والسيئة الصرف والصخرية، وإذا كان مستوى الماء الأرضي مرتفع جداً فتجرى زراعة مثل هذه المناطق بطريقة التباب الصغيرة.

ثالثاً: مسافة الزراعة

تتحدد مسافة الزراعة تبعاً لطريقة الزراعة وعمر الإسقاط بالإضافة إلى كمية ونوعية المحصول الخشبي.

1 - الزراعة الكثيفة

الزراعة الكثيفة تعجل بالإسقاط المبكر والحصول على محصول خشبي صغير الحجم ومواصفات غير مرغوبة تسويقيا، وعموماً من الناحية الاقتصادية الزراعة الكثيفة للحور غير مجدية في حين أن المسافات المتوسطة في الزراعة ينتج عنها أخشاب أكثر قيمة بالرغم من محدودية درجات المنتج من الأخشاب، وتكون مسافات الزراعة 5 × 5 متراً.

2 - الزراعة على مسافات واسعة

الزراعة على مسافات واسعة ينتج عنها أخشاب تصلح لتصنيع الأخشاب العاكسة والأخشاب المنشورة وأخشاب الأثاث ومعنى ذلك إن اتساع مسافات الزراعة يعطى الفرصة لإنتاج أخشاب كبيرة الحجم تصلح لأغراض مختلفة، وتكون مسافات الزراعة 7×7 متراً.

بالرغم من أن المسافات الضيقة تعطى محصولاً خشبيا أكبر في السنوات الأولى من الزراعة إلا أنه بالقياس للعمر النهائي لأشجار الحور فإن المسافات الواسعة تعطى محصولاً خشبياً أحسن وذات صفات تصنيعية أفضل.

زراعة الحور على هيئة خطوط

أما عن زراعة الحور على هيئة خطوط فالقاعدة في هذا النوع من الزراعة هي الزراعة على خطوط أو صفوف مفردة أو مزدوجة ويعتبر هذا النوع من الزراعة هي الزراعة على خطوط أو صفوف مفردة أو مزدوجة، ويعتبر هذا النوع من الزراعة هو المتبع في هولندا وبلجيكا لإنتاج أخشاب الحور وكثير من الأقاليم في فرنسا وإيطاليا وسويسرا وكثير من أقاليم البحر الأبيض والشرق الأدنى.

وزراعة الحور في خطوط أو صفوف لها أهمية عظمى في إنتاج الخشب والاستغلال الأمثل للأراضي إضافة لتأثيره القوى على الظروف الجوية فالحور يعتبر الشجرة الأولى التي تزرع على هيئة صفوف في أراضي المراعي في دول غرب أوروبا، أيضا حول الحقول وبساتين الفاكهة والمراعي في دول جنوب أوروبا وعلى جانبي الطرق والقنوات غالباً في كل مكان.

طرق الإكثار

1- الإكثار الجنسي

عن طريق البذور وتستخدم أساسا للحصول على السلالات والهجن الجديدة وإكثار بعض الأنواع التي يصعب إكثارها بالعقل.

2- الإكثار الخضري

باستخدام العقل وهي الطريقة الشائعة للأنواع المعروفة.

تجهيز المشتل

إنشاء مشتل الحور يتطلب بعض الأساسيات الهامة التي تتلخص فيما يلي:

1 - الحصول على شتلات جيدة بالمواصفات التي يتطلبها إنتاج الشتلات المتساقطة الأوراق.

2 - اختيار الأرض حيث يجب أن تكون خصبة عميقة، مفككة وليست غنية بالمادة العضوية.

3 - حرث الأرض حرثاً عميقاً ولعدة مرات خاصة إذا كانت الأرض مندمجة.

4 - يتم إضافة الأسمدة العضوية خاصة إذا كانت الأرض فقيرة أو رملية، ويحتاج الفدان 4 - 6 طناً مادة عضوية، ويلاحظ أن إضافة المادة العضوية أكثر من اللازم يعرضها إلى الإصابة بأمراض عفن الجذور.

5 - يمكن إضافة الأسمدة المعدنية الآتية لتحسين صفات الشتلات وذلك لمساحة فدان من أرض المشتل:

300-500 كجم سوبر فوسفات تضاف أثناء الخدمة.

100 - 200 كجم سلفات أمونيوم تضاف بعد تكوين مجموع جذري.

100 - 250 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف في منتصف موسم النمو.

أولاً : الإكثار بالعقل

العقلة هي جزء من ساق عمر سنة ونادراً عمر سنتين .

إعداد العقل

يمكن أخذ العقل من الأجزاء الآتية:

أ) الأفرع الناضجة التي تخرج على الجذع الرئيسي نتيجة عمليات التقليم.

ب) الأفرع عمر سنة من الأشجار المخصصة لأخذ العقل (الأمهات).

ج) الأفرع الزائدة والنامية على الشتلات في المشتل.

د) الأفرع عمر سنة من تيجان الأشجار الصغيرة القوية أثناء عمليات التقليم.

يجب أخذ العقل من أشجار قوية مطابقة للصنف خالية من الأمراض، ويلاحظ أن تكرار أخذ العقل من الأمهات المخصصة لإنتاج العقل في المشتل يضعف قدرتها على إنتاج العقل ولذا يجب ملاحظة تجديدها باستمرار، بالقرط الجائر أو إعادة زراعة أمهات جديدة، ويجب استبعاد قمة الأفرع لأنها غالباً ما تكون غير ناضجة.

قطر العقل

من المتعارف عليه أن سمك القلم الرصاص هو سمك مناسب وجيد للعقل، وأن أقل سمك هو 8 مم وأقصى سمك هو 10-12 مم، وهذا السمك يعطى شتلات قوية حيث أن السمك الأكثر من 20 مم يقلل من فرصة إنتاج شتلات قوية، بالإضافة إلى عدم التجانس وضعف قدرتها على التجديد، ولهذا يجب تربية الأمهات على ارتفاع 75 سم - 1 م لإعطاء فرصة أكبر لإنتاج أفرع تحقق الغرض من إنتاج عقل بالمواصفات المطلوبة عنها في حالة التربية الأقل ارتفاعاً عن سطح التربة.

طول العقلة

يتوقف طول العقلة على نوعية تربة المشتل فإذا كانت التربة خصبة وعميقة حيث فرصتها أحسن لإخراج الجذور فإن العقل القصيرة تكون أفضل، أما إذا كانت التربة أقل خصوبة وهناك مشاكل في الري فإن العقل الطويلة تكون أفضل.

يتراوح طول العقلة عموماً بين 18 - 22 سم وفي حالات خاصة يكون طول العقلة أكثر من ذلك 30-40 سم أو أكثر، ويمكن عمل العقلة بطول صغير جداً يحتوي على برعم واحد، وذلك في حالات خاصة وهي ندرة مواد الإكثار، وفي هذه الحالة يجب العناية الكاملة لإنجاح مثل هذه العقل، وعند زراعة العقلة يتم ترك ثلث العقلة فوق سطح التربة بحيث يتم قرط الجزء الذي يجف من العقلة بعد الزراعة.

مواعيد أخذ العقل

من المفضل أخذ العقل قبل الزراعة في الأرض مباشرة، أي أواخر الربيع ونهاية الشتاء، عند بدء دفء الأرض وقبل بداية موسم النمو، بحيث تكون المدة بين عمل العقل وزراعتها أقل ما يمكن لإتاحة الفرصة لنجاح العقل قبل مهاجمتها بفطريات التربة، والتي تعيق عملية تكون الجذور أو تسبب موت الجذور الرهيفة.

يمكن أخذ عقل الحور في نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء، وفى هذه الحالة يتم تخزين العقل في خنادق أو حفر بعمق 40 سم، وتدفن العقل رأسياً في وضع مقلوب، مع تغطية قواعد العقل بطبقة من التربة بسمك 20 سم، وتكون أماكن التخزين بعيدة عن تيار الهواء والشمس وفى مكان مظلل وتؤخذ العقل في ميعاد الزراعة مباشرة.

يتم عمل العقل بمقص حاد حتى لا يترك جروحاً على العقلة، ويكون القطع نظيفاً ويمكن تغطية مكان الجروح بشمع البرافين حتى لا تجف العقل في حالة تركها بعد القطع قبل الزراعة مدة 7-15 يوماً وتستخدم بعض الألوان حتى لا يحدث خلط بين الأنواع عند التخزين.

زراعة العقل

أ) مسافات الزراعة

تختلف المسافة بين العقل وبين الخطوط تبعاً لنوع الخدمة التي تجرى بعد الزراعة والهدف من الزراعة:

1 - إذا كانت العقلة سوف تنمي في المشتل لموسم نمو واحد تنقل بعدها إلى المكان المستديم، فيجب ألا تقل المسافة بين العقل عن 40 سم وبين الخطوط 100 - 140 سم ويمكن أن تزداد المسافة بين الخطوط لتصل إلى 180 - 220 سم في حالة استخدام الحيوانات في عمليات الخدمة.

2 - أما في حالة تربيتها في المشتل لموسمي نمو ففي هذه الحالة تقلل المسافة بين العقل إلى 20 سم وبين الخطوط إلى 80-100 سم، وفي هذه الطريقة يتم قرط الشتلات في نهاية موسم النمو مع ترك 2-3 براعم فوق منطقة التاج وتزرع مرة أخرى للحصول على شتلات أكثر استقامة وقوة.

ب) إعداد وزراعة العقل

1 - يجب نقع العقل في الماء قبل الزراعة لمدة 24-48 ساعة تبعاً لنوع الحور ودرجة نضارة العقلة.

2- كما يمكن معاملتها ببعض المبيدات الفطرية قبل الزراعة لزيادة فرصة نجاح العقل، أيضا يمكن معاملة العقل بمنشطات تكوين الجذور للإسراع في نجاح العقل.

3- تغرس العقل قائمة في خطوط معدة لذلك قبل الزراعة مباشرة وفي وجود الماء إذا كانت التربة مندمجة، أما إذا كانت التربة مفككة فيمكن زراعتها أولاً ثم الري بعد تمام الزراعة وتغرس العقلة مع ترك 1-2 برعم فقط فوق سطح التربة.

جـ) الصيانة

1 - الخدمة

يجب التخلص باستمرار من الحشائش بمجرد ظهورها لتجنب منافستها للعقل أو النباتات الصغيرة والمحافظة على رطوبة التربة وهي عملية لا غنى عنها في المراحل الأولى لإخراج الجذور التي لا تستطيع منافسة النباتات الأخرى في الحصول على الماء والعناصر الغذائية.

2- التخلص من الأفرع الزائدة

من الطبيعي أن يخرج على العقلة فرع واحد في وضع صحيح وقوى، وهو المرغوب، ولكن يمكن أن يخرج على العقلة عديدة من الأفرع الأخرى يجب التخلص منها، ولكن يجب تأخير هذه العملية لتجنب المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها النمو المرغوب نتيجة لفعل الإنسان أو الحيوان أو الظروف الجوية وتزال هذه النموات غير المرغوبة عندما يصل ارتفاعها إلى 30-35 سم.

3 - التقليم المبكر

يجب تجنب هذه العملية في السنة الأولى وتتم في السنة الثانية والثالثة ويتم فيها إزالة أحد الأفرع الرئيسية إن وجد أكثر من فرع واحد، كذلك تقصير الأفرع الجانبية أو إزالتها إذا كانت غضة مع الحرص على عدم ترك جروح على الساق الرئيسي، وترك أكبر عدد من الأوراق للحصول على ساق أكثر نمواً وقوة.

4 - التعليم

تتم هذه العملية باستخدام ألوان مختلفة لبيان النباتات التي يمكن أخذ عقل منها وذلك لتجنب الخلط في الوقت الذي يتم فيه أخذ العقل أثناء الزراعة.

5 - الحماية ضد الأمراض

يجب تجنب عمل جروح للنباتات وتأخير التقليم في المشتل بقدر الإمكان ويمكن استخدام أحد المركبات النحاسية أو المركبات العضوية لتجنب الإصابة بالإمراض الفطرية.

6- تقليع الشتلات

تتم هذه العملية بعد تساقط جميع الأوراق وذلك باستخدام لوح تقليع شتلات حاد المقطع لتجنب جرح الجذور الطويلة، ويمكن استخدام الميكنة في تقليع الشتلات في حالة المشاتل الكبيرة، وذلك لتقليل تكلفة تقليع الشتلات التي تضاف إلى التكلفة النهائية لإنتاج الشتلات، وأياً كانت الطريقة المستعملة في تقليع الشتلات فيجب الاحتياط لتجنب تكسير الجذور بقدر الإمكان، والأكثر من ذلك تجنب خلع الشتلات بقوة ثم بعد ذلك يتم تقصير الأفرع الجانبية في المناطق الجافة، ويتم إزالة كل الأفرع الجانبية لعمل التوازن بين المجموع الخضري والجذور، مع تجنب القرط الجائر لهذه الأفرع، وترك كعب صغير لتجنب عمل جروح متسعة تساعد على انتشار الأمراض.

ثانياً: الإكثار بواسطة الأفرع الجذرية

تستخدم هذه الطريقة مع الأنواع التي يصعب إكثارها التي تكون أفرعاً جذرية، ومنها الحور الفراتي وفيها يؤخذ الفرع بجزء من الجذور ويزرع في المشتل حتى يتم الحصول على الشتلة المناسبة لزراعتها في المكان المستديم.

ثالثاً: الإكثار بواسطة البذور

تستخدم هذه الطريقة بغرض التربية وإنتاج سلالات جديدة، وحيث أن بذور الحور رهيفة جداً وتفقد حيويتها بسرعة، لذا يجب زراعتها مباشرة بعد الحصول عليها في بيئة مناسبة، وغالباً ما تكون رمل وبيت موس مع توفير العناصر الغذائية اللازمة.

الجزء الطبي المستعمل

القلف والبراعم، حيث يتم تقشير القلف عقب القرط أو قد يجفف ثم يتم تقشير القلف الذي يحتوي على المواد الفعالة.

المكونات الفعالة

يحتوى قلف الحور على جلوكوسيد الساليسين (Salicin)، وجلوكوسيد البوبيولين (Populin)، أو قد يعرف باسم (Benzoyl salicin)، والهيوبوبولين (Hypopopulin) في الحور الأسود (Populus niger).

هناك أنواع أخرى تتبع نفس الجنس وتحتوى على نفس المكونات الجليكوسيدية، ومن أهم هذه الأنواع الحور الكبريتي .P.tremula,L والحور الأمريكي P.termuloides, Mill وكذلك P.tacamahacca أو حور البلسم P.balsamifera والجزء المستخدم من هذا النوع هو البراعم الورقية المزدحمة على الساق أثناء فصل الشتاء والتي قد تجفف طبيعيا، حيث تحتوى على زيوت طيارة ضمن مكوناتها مادة Humulene ومادة (salicin) وبلاسم راتنجية Balsamic resin وزيوت ثابتة وحمض الجاليك Gallic acid.

الاستعمالات الطبية والاقتصادية

يستعمل القلف كمقوى وطارد للديدان وضد الحمى، وبراعم الحور الورقية أو الأوراق البراعمية ذات تأثيرات علاجية من بينها أنها طاردة للبلغم (منفثة) مع الصنوبر الأبيض وبعض تجهيزات أو تحضيرات الكحة الأخرى، ومن خشب الأفرع الصغيرة يصنع الفحم الطبي الذي يستعمل لطرد الغازات وإزالة الانتفاخ.

كما أن شرب مغلي الثمار يشفى التهاب الكلى والمثانة ومدر للبول ويزيل الآلام الروماتيزمية.

* جميع هذه الاستخدامات تقتضي دراسة متكاملة لتفادى الآثار الجانبية والوصول إلى أفضل الجرعات وفق مختلف الحالات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.