قسم رعاية الصحن: حركة المعزّيات لذكرى دفن الأجساد الطاهرة جرت بانسيابية عالية |
671
09:58 صباحاً
التاريخ: 2024-07-20
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-03
1028
التاريخ: 2015-9-13
5210
التاريخ: 2024-06-05
1024
التاريخ: 5-10-2020
2550
|
أكّد قسم رعاية الصّحن الشّريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ حركة المعزّيات لذكرى دفن الأجساد الطّاهرة لشهداء الطّف (عليهم السّلام) جرت بانسيابية عالية. وقال معاون رئيس القسم السيد زين العابدين القريشي: إنّ "حركة الزّائرات المعزّيات والمواكب الحسينيّة المشاركة في ذكرى دفن الأجساد الطّاهرة لشهداء الطّف (عليهم السّلام) داخل الصّحن الشّريف لأبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) وساحة ما بين الحرمين جرت بانسيابية عالية، وعلى وَفقِ الخطّة المتّبعة في خليّة الأزمة الّتي اشترك فيها جميع أقسام العتبة المقدّسة". وأضاف "تمّ إخلاء الصّحن الشّريف وساحة ما بين الحرمين من الحواجز الّتي تعيق حركة المعزّيات والمواكب الحسينيّة واستبدالها بالحواجز البشريّة لضمان انسيابية حركة المعزّيات من دون تدافع او تقاطع مع المواكب المعزّية الأخرى، فضلًا عن إخلاء الصّحن الشّريف من الزّائرين بعد صلاة الظهرين وتخصيصه للنّساء المعزّيات اللّاتي تقدّمن على المواكب الحسينيّة، وتمّ تخصيص أربعة أبواب لدخول المعزيات وخروجهن من خمسة أخرى؛ لتسهيل مشاركتهنّ في مراسم العزاء". وتابع القريشي أنّ "منتسبي العتبة العبّاسيّة والمتطوعين حرصوا على إظهار احترامهم الكبير للنّساء المشاركات في العزاء، عَبرَ إدارة ظهورهم لهنّ في أثناء مسيرهنّ للحفاظ على العزاء وقدسيته". وبيّن أنّ "جميع أقسام العتبة العبّاسيّة المقدّسة اشتركوا في تنظيم المواكب الحسينيّة عَبرَ الشوارع المؤدية إلى مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) إذ كان في مقدمتهم مِلاكات قسم حفظ النظام".
وكانت قد انطلقت العشائر العراقيّة، تتقدّمها قبيلة بني أسد، بعد صلاة الظهرين في مسيرةٍ حاشدة صوب مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السّلام)، لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطّاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السّلام). واعتاد أهالي كربلاء على استذكار هذه المناسبة وإحيائها كعرفٍ شعائريّ متوارث، بمشاركة قبائل المحافظة وعشائرها، إضافةً إلى وفود عشائرية من محافظات أخرى، إذ تتقدّمهم قبيلة بني أسد الّتي تشرّفت سنة 61 هـ بمساعدة الإمام السجّاد (عليه السّلام) في دفن أجساد شهداء واقعة الطفّ، بحسب الرّوايات. وأعدّت العتبة العبّاسية خطّةً خاصة لإحياء مراسم دفن الأجساد الطّاهرة، بمشاركة ملاكاتها وعددٍ من المتطوّعين، لتنظيم دخول مواكب العزاء من الرجال والنساء، والتي تتضمّن تخصيص الصحن الشريف في الصباح للنساء، إلى جانب الحرم الطاهر والسراديب، لتوفير مساحة مناسبة تليق بأعدادهنّ الكبيرة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|