المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كيف تستغل وقتك بفعالية
22-8-2022
أمثلة محاسبية شاملة عن عمليات البضاعـة وحساباتـها
24-2-2022
التنظيم الهرموني للدورة الجنسية في الانثى
5-2-2016
معنى كلمة رتل
18/11/2022
ميكانيك الكم Quantum mechanics
2023-04-08
قضاء الاجزاء المنسية
10-10-2016


معنى كلمة بيع‌  
  
7224   02:59 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص392- 395.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/11/2022 2146
التاريخ: 8-06-2015 5128
التاريخ: 10-12-2015 9899
التاريخ: 31-1-2016 21770

مصبا- باعه يبيعه بيعا ومبيعا فهو بايع وبيّع ، وأباعه لغة. والبيع من الأضداد ، وإذا اطلق البائع فالمتبادر الى الذهن باذل السلعة. ويطلق البيع على المبيع فيقال بيع جيّد ، ويجمع على بيوع ، وبعت زيدا الدار ، يتعدّى الى مفعولين ، وكثر الاقتصار على الثاني لأنّه المقصود بالإسناد ، ويجوز الاقتصار على الأوّل عند عدم اللبس نحو بعت الأمير ، وقد تدخل من على المفعول الأوّل على وجه التوكيد فيقال بعت من زيد الدار كما يقال كتمت من زيد الحديث ، وربّما دخلت اللام مكان من ، فيقال بعته لك ، فالّلام زائدة كما في {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ} [الحج : 26]. واتباع زيد الدار : اشتراها ، واتباعها لغيره : اشتراها له. وباع عليه القاضي : أي من غير رضى منه. والأصل في البيع : مبادلة مال بمال ، كقولهم بيع رابح وبيع خاسر. وتطلق أيضا على المبايعة والطاعة ، ومنه أيمان البيعة. والبيعة بالكسر : للنصارى والجمع بيع مثل سدرة وسدّر.

مقا- بيع أصل واحد وهو بيع الشي‌ء. وربّما سمّى الشرى بيعا ، والمعنى واحد- لا يبوع أحدكم على بيع أخيه- أي لا يشتر على شرى أخيه. وإن عرضته‌ للبيع قلت أبعته.

لسا- والبيعة : المبايعة والطاعة. وقد تبايعوا على الأمر : كقولك أصفقوا عليه. وبايعه عليه مبايعة : عاهده. وبايعته من البيع والبيعة جميعا ، والتبايع مثله. وفي الحديث : ألا تبايعوني على الإسلام؟ هو عبارة عن المعاقدة والمعاهدة ، كأنّ كلّ واحد منهما باع ما عنده من صاحبه وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد فيها : هو المعاقدة ومبادلة مال بمال أي المعاملة الواقعة بين البائع والمشترى. إلّا انّ البائع لمّا كان المبتدأ بالمعاملة ، وقد تحقّقت المبادلة أوّلا من جانبه : فهو أولى بأن يطلق عليه البائع أي المعاقد والمعامل أوّلا ، وأمّا إطلاقه على المشترى فباعتبار أنّه طرف آخر للمعاملة وهو معاقد أيضا بالنظر الثانوى.

وأمّا البيعة والمبايعة : فباعتبار كونها نوع معاملة ومعاقدة ومبادلة.

وأمّا البيعة : قال في المعرّب- والبيعة والكنية جعلهما بعض العلماء فارسيّين معرّبين- انتهى.

ولا يبعد أن تكون هذه الكلمة مشتقّة ومأخوذة من [بى] أو كلمة [بيت] بمعنى الدار والمنزل.

أو [بيت كنست] بمعنى الكنيسة. كما أنّ البيت ، والبيت الحرام تطلقان على الكعبة.

{لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ } [الحج : 40].

جمع بيعه وهي معبد النصارى واليهود.

{ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا } [البقرة : 275].

{وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة : 275].

{يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ} [إبراهيم : 31].

{لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ} [النور : 37].

{إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة : 9].

{فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ} [التوبة : 111].

فالمراد في هذه الآيات الشريفة : هو المعاملة والمعاقدة كما هو ظاهر ، فيشمل معاملة الجانبين من طرف البائع أو المشترى.

{الَّذِي بايعتم بِهِ} ... ، {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة : 282].

صيغة فاعل على الاستمرار ، أي المعاملة الّتي تستمرّ ولا تنقطع. وصيغة تفاعل تدلّ على مطاوعة فاعل ، أي إذا تحقّقت واستمرّت المعاقدة طوعا ورغبة : فأشهدوا كاتبا أو شهيدا عليها.

{ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} [الممتحنة : 12].

{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ} [الفتح : 10].

{إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح : 18].

{فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ } [الممتحنة : 12].

مأخوذة من البيعة وهي المعاهدة والمعاقدة المخصوصة ، ولمّا كانت هذه المعاهدة تلازم الاستمرار والدوام ، يعبّر عنها بصيغة المفاعلة.

فظهر الفرق بين باع مجرّدا وبايع وتبايع.

وأمّا الفرق بين المعاقدة والمبايعة والمعاملة والمعاهدة : أنّ المعاقدة إنشاء أمر وإيجاده ، والمعاهدة التزام وتعهّد على العمل ، والعاملة نفس العمل ووقوعه ، والمبايعة عمل خاصّ وهو البيع والشرى.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .