المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Manipulating Weighing Bottles
16-4-2017
أثر شرط ضمان القوة القاهرة من حيث الموضوع في المسؤولية العقدية
12-1-2019
Diophantine Equation--5th Powers
20-5-2020
النظام الحكم لدى الاشوريين
14-1-2017
حقوق المدعى عليه أثناء الاستجواب
2-9-2019
معادلة "بيو" و"فورييه" Biot-Fourier equation
23-1-2018


نبات السيزال  
  
443   09:16 صباحاً   التاريخ: 2024-07-16
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 503-506
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نبات السيزال

بالإنجليزية (Sesal), (Sezal), (Sisal)

باللاتينية Agave sosanala Or Agave sisalana))

Fam: (Amaryllidaceae) or (Agavaceae)

الوصف النباتي والموطن الأصلي

السيزال من الصبارات التي تصلح زراعتها بالمناطق الجافة وشبه الجافة بالأراضي الصحراوية لما له من قيمة اقتصادية عالية تزيد من العائد المادي للزراع، وهو من أهم نباتات الألياف.

هو نبات عصاري عديم الساق كبير الحجم، بتقدمه في العمر يعطى شمراخ زهري طويل يتكون عليه نباتات ناضجة تعرف «بالبلابل» يتكاثر بها النبات ويموت النبات الأصلي، وأيضاً يعطى النبات «خلف» يتكاثر بها، وموطنه الأصلي المكسيك.

زراعة السيزال في مصر

أدخلت زراعة السيزال في مصر منذ فترة بعيدة إلا أن المساحة المنزرعة منه حاليا تعتبر قليلة بالنسبة لأهميته الاقتصادية وتنجح زراعته بالأراضي الجديدة تحت ظروف التربة الرملية والجيرية لتحمله للملوحة والجفاف بدرجة كبيرة، وأن انتظام الري صيفاً يساعد على سرعة نمو النبات وإنتاجه للأوراق.

الظروف البيئية الملائمة لزراعته

ينمو السيزال تحت ظروف مناخية متباينة فيحتاج إلى جو مشمس قليل الغيوم تحت ظروف أمطار تصل من 1000 إلى 12500 مم في السنة، إلا أنه ينمو أيضا تحت ظروف رطوبة أقل كثيراً من ذلك، أما الأمطار الغزيرة والأراضي رديئة الصرف قد تضر بالنباتات لاحتياجه لظروف جفاف وصرف جيد وحرارة شديدة.

ينمو السيزال تحت ظروف بيئية متباينة فينمو في السهول وعند مستوى البحر، ومن درجات حرارة عالية إلى درجات حرارة منخفضة، وأن هذه الظروف البيئية تؤثر على إطالة عمر النبات وسرعة الحصاد، هذا وينمو السيزال تحت ظروف التربة الخفيفة الغنية بالكالسيوم جيدة الصرف.

عموماً فإن السيزال ينمو تحت أي ظروف من التربة وعلى مدى واسع من درجات الحرارة والرطوبة الأرضية وهو يقاوم الجفاف بشدة إلا أنه لا يستطيع البقاء تحت ظروف التربة (سيئة الصرف).

التكاثر

يتكاثر السيزال بإحدى الطريقتين الآتيتين :

1) البلابل: تنمو البلابل من البذور في قاعدة الشمراخ ويكون لها 6-8 أوراق مختزلة وتنمو إلى طول يتراوح ما بين 6-10 سم في حوالي ثلاث شهور وينمو على الشمراخ النوري حوالي 2000 بلبلة وهي المستخدمة في عملية التكاثر.

2- الخلف: التي تكون عددها قليل بالنسبة للنبات الواحد فقد تصل إلى عشرين خلفة تفصل من الأمهات وتزرع في الشتاء ثم تنقل إلى الأرض المستديمة، هذا ويمكن حالياً اتباع التكاثر بواسطة مزارع الأنسجة.

طريقة الزراعة

تختلف طريقة الزراعة حسب نوع التكاثر أما بالخلف أو البلابل، وفي كلا الحالتين لابد من تسوية أرض المشتل على أن يكون هناك مشتل للخلف وآخر للبلابل وتختلف مسافات الزراعة حسب حجم البادرات أو الخلف على أن يكون هناك تجانس في حجم الشتلات في المشتل الواحد فيخصص لكل حجم قطعة مستقلة عموما تخطط أرض المشتل بمعدل 12 خط في القصبتين، تختلف المسافة بين النبات والآخر من 15 - 20 سم، تترك في المشتل لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر حتى عام حسب حجم البلابل، ويفضل نقلها إلى الأرض المستديمة وذلك خلال شهري مارس وإبريل، والزراعة الخريفية ممكنة في الأراضي المستديمة، هذا ويمكن زراعة البلابل في أكياس من البولي إيثيلين أما تحت ظروف الزراعة المكشوفة أو تحت ظروف الصوبة ذات الكثافة الضوئية الأقل من ضوء الشمس (50 - 80٪ من كثافة ضوء الشمس) ثم تنقل بالتدريج بإجراء عملية التصويم والأقلمة لمدة شهر على الأقل قبل نقلها إلى الحقل المستديم.

الزراعة في الأرض المستديمة

بعد عملية الأقلمة يتم تخطيط الأرض إلى مصاطب وعادة تختلف هذه المصاطب من 2 م - 2.5 م وتكون المسافة بين النبات والآخر في حدود 1,5 م - 2 م حيث أن الفدان يحتاج ما بين 1600 - 2500 شتلة وهذا الاختلاف في معدل الشتلات يرجع بصورة أساسية إلى ظروف الري فإن توفر الماء والتربة الجيدة تقل معها كثافة النباتات، وتحت ظروف الجفاف يجب أن يزيد عدد الشتلات في الفدان. أما إذا ما زرعت لتكون أسيجة خضراء لحماية الأراضي حديثة الإصلاح الرملية المعرضة للرياح وزحف الرمال فإن المسافة يجب ألا تزيد عن 1 م بين النبات والآخر على أن يزرع أكثر من صف واحد (رجل غراب) وذلك في صفوف، ويفضل الري بالتنقيط في جميع الأحوال لتقليل استهلاك الماء.

يمكن الزراعة في أحواض على أن تكون المسافة بين النبات والآخر 80 سم × 2,5 م ويمكن الزراعة على الريشتين مع حفظ كثافة النباتات كما هي.

العناية بعد الزراعة

1) مقاومة الحشائش خاصة في السنتين الأولتين من الزراعة.

2) يمكن زراعة بعض المحاصيل البقولية كتحميل وهذا يفيد بشدة نمو نباتات السيزال خاصة خلال العامين الأولين، ويفضل البرسيم الحجازي على أن يتم التسميد بالسوبر فوسفات بمعدل 50 كجم للفدان في العام الأول ويزداد إلى 100 كجم في العام الثاني، هذا ويمكن تحميل أي من المحاصيل الأخرى التي لا تنافس السيزال وتزرع على مسافات بعيدة عن جذر السيزال.

3) لابد من ازالة الأوراق الصغيرة في قاعدة نباتات السيزال لكي تسمح بنمو النباتات وأوراقها كما يجب إزالة الخلفات من تحت الأمهات وزراعتها في المشتل بمجرد ظهورها على سطح الأرض.

التسميد

(1) التسميد النيتروجيني: تعتبر إضافة التسميد النتروجيني عاملاً أساسياً يساعد على تقليل دورة حياة النبات فيجب إضافة 100-150 كجم سنوياً من نترات النشادر أو ما يعادلها كما لا ينصح باستخدام سماد كبريتات النشادر أو اليوريا.

(2) التسميد البوتاسي: يضاف 25 كجم من سماد سلفات البوتاسيوم في العام الأول وتزاد إلى 50 كجم سنوياً حتى نهاية دورة حياة النبات.

هذا ويجب أن يتناسب معدل التسميد مع النباتات وعمرها ومعدل إنتاجيتها من حجم الأوراق ومسافات الزراعة وعدد النباتات في الفدان ونوع التربة وجودتها.

علماً بأنه من النادر إضافة الجير للأرض تحت الظروف المصرية خاصة وأنه يتم زراعته تحت ظروف الأراضي الجيرية، وبالنسبة للري بالتنقيط يتم التسميد من خلال السمادات.

الحصاد

يجرى الحصاد على الأوراق الخارجية السفلية بقطعها بآلة حادة على مسافة 2-4 سم بعد الساق، هذا ويتم الحصاد بعد العام الثاني أو الثالث من الزراعة، عندما يصل طول النبات من 1-1,5 م وعندما يتكون حوالي 100 ورقة إذا كان النمو جيدا عامة فإن ما يتم حصاده هو من 35 - 40 ورقة عندما يصل عدد الأوراق إلى 100 ورقة تاركين الأوراق الأخرى لكي تساعد على نمو النبات ويمكن إجراء عملية حصاد الأوراق على فترات خلال أشهر الصيف، على العموم فإن عملية الحصاد تتوقف على عمر النباتات من جهة ومن جهة أخرى حسب معدل النمو.

معاملات ما بعد الحصاد

في العادة يتم استخلاص الألياف بواسطة آلات تقشير خاصة وهي موجودة في مصانع مركزية بين عدد كبير من المزارع وهي تخدم مساحات شاسعة ويحتاج الأمر إلى غسيل الألياف بالماء باستمرار ثم تساوى الألياف طولياً قبل جفافها ثم تعلق وتجفف بالشمس، إلا أن التجفيف الشمسي يحتاج إلى 12-8 ساعة ويجب ألا تحتوي الألياف على أكثر من 15% رطوبة.

يتم التخلص من الألياف القصيرة، وتدرج الألياف حسب طولها إلى درجات حيث تقسم الألياف إلى درجات حسب الآتي:

1 - الرتبة الأولى لا يقل طول الليفة عن 1 م.

2- الرتبة الثانية لا يقل طول الليفة عن 76 سم.

3- الرتبة الثالثة لا يقل طول الليفة عن 61سم، وهناك رتب أخرى أقل.

محصول الألياف

تحت الظروف الجيدة من الري والتسميد المتوازن من النيتروجين والبوتاسيوم فإن إنتاج الفدان يصل إلى طن من الألياف سنوياً في المتوسط، هذا ولا يمكن الحصول على محصول الألياف في العامين الأولين للزراعة ثم يزداد تدريجياً حتى العام السادس ليصل إلى أعلى معدل له ثم ينخفض بعد ذلك قليلاً وبالتدريج حتى العام الثامن.

الآفات

السيزال من النباتات التي لم تظهر عليها الإصابة بالآفات في مناطق زراعته بمصر ويمكن أن تتمثل آفات السيزال التي تصيبه بأماكن زراعته خارج مصر في الآتي:

1 - عفن الساق: يصيب فطر عفن الساق النبات عن طريق قطع الأوراق تحت ظروف رطوبة عالية وتزداد الإصابة عندما تكون التربة فقيرة في الكالسيوم، لذا ينصح بتعقيم مكان قطع الأوراق بعجينة بوردو.

2- مرض التخطيط: سببه مجموعة من الفطريات إلا أن هناك أصناف مقاومة لهذا المرض، ويعطى خطوطاً مخالفة للون النبات.

3- المرض الحلقي تظهر على الأوراق حلقات مصحوبة بمناطق نخريه كنتيجة لنقص البوتاسيوم في النبات، فيعالج بإضافة البوتاسيوم للتربة.

4- القمة القرمزية: هو يظهر نتيجة نقص الكالسيوم فيعالج بإضافته.

5- لفحة الشمس: هو مرض بيئي يظهر تحت ظروف الحرارة الشديدة والرطوبة العالية وعلى العموم يجب العمل على عدم إدخال أي شتلات من الخارج إلا بعد التأكد من خلوها من مسببات الأمراض.

الحشرات

سوسة السيزال المكسيكية

تسبب اليرقة تلف شديد في الأوراق الحديثة وقد تسبب خسائر كبيرة في الشتلات ويمكن إضافة المبيدات الحشرية في التربة قبل الزراعة.

كما أن هناك بعض الحيوانات من القوارض قد تسبب تلف شديد للنباتات، وعلى العموم يجب العمل على عدم استيراد أي نوع من أنواع الصبارات من الخارج إلا بعد التأكد من خلوها من أي نوع من أنواع الحشرات.

الأهمية الاقتصادية والطبية

1 - تستخدم نباتات السيزال في تزيين الحدائق الصخرية والحدائق بصفة عامة حيث يزرع بالأماكن المشمسة نظراً لتمتع النبات بالجمال الفائق كأحد أنواع نباتات الزينة المنتشر زراعتها.

2 - يستخرج من السيزال بعض المركبات الطبية التي تدخل في صناعة الدواء ومن أهمها الكورتيزون .

3- يستخرج من السيزال مركبات كاوية تؤثر على الفطريات، وتمنع نموها، ولبعض المركبات الأخرى تأثير قوى في القضاء على القواقع وبصفة خاصة قواقع البلهارسيا.

4- يستخرج من أوراق السيزال الشموع النباتية المستخدمة في الصناعة.

5- زراعة السيزال تحسن من خواص التربة بصفة عامة، وتخلصها من العديد من المركبات الضارة التي تقلل من خصوبتها.

6- تستخدم نباتات السيزال في تثبيت التربة ووقف زحف الرمال خاصة عند استخدامها كسياج أخضر ليمنع عملية تعرية التربة ويقلل من التصحر.

7- استخراج الألياف الورقية الخشنة الممتازة التي تستخدم في صناعة الحبال التي تستعمل في الملاحة لتحملها للمياه العذبة والمالحة، والدوبارة والأجولة وفرشات الرسم والطلاء وفي حشو الكراسي والدواسات والمراتب وبعض أعمال الديكورات، نظراً لقوة تحمل هذه الألياف وشدة صلابتها ومقاومتها للتعطن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.