يمكن القول أن التكثيف الزراعي طريقة فعالة في إستغلال الأرض الزراعية وذلك لعدد من الأسباب نذكر منها :

.1 تركيز عدد من النباتات في مساحة صغيرة نسبياً يسهل التحكم فيها.

. 2تحسين النباتات بمراعاة ظروف أفضل مثل:

أ.فرز البذور لتعطي محصولاً أحسن.

ب. تحسين طرق الخدمة واستعمال المخصبات والأسمدة المناسبة.

ج. إجراء العمليات المناسبة لمكافحة الآفات الفطرية والحشرية.

. 3ضمان مصدر كاف مستديم ومنتظم من الأعلاف الخضراء في حالة زراعة المحاصيل النجيلية

. 4جميع المعاملات مثل العزيق والحصاد والري يمكن إجرائها وبذلك نخدم أكثر من محصول في وقت واحد.

. 5زراعة المحاصيل العلفية بالقرب من مزارع الإنتاج الحيواني .

. 6الاستفادة الكاملة من الأسمدة المضافة إلى التربة.

أنماط التكثيف:

. 1التحميل.

. 2زراعة أكثر من نبات في الجورة.

. 3تقليل المسافات بين الجور وبعضها .

. 4الدورة الزراعية.

ومثال لأحد أنماط التكثيف في الموقع هو التحميل، ومثال على ذلك:

تحميل الشعير على الزيتون وأشجار الفاكهة . ويمكن تقدير مستوى التكثيف من قيمة وسائل الإنتاج الأساسية والتكلفة الإنتاجية لوحدة المساحة من الأرض الزراعية علاوة على ذلك القوة المحركة وعدد الجرارات وكمية السماد . أما فعالية التكثيف فتقدر بالاستناد إلى حجم الدخل من وحدة المساحة المزروعة، وغلة المحاصيل والدخل الصافي. إن السمة الأساسية للتكثيف الزراعي هي التكثيف الرأسي (العمودي) وما يتبع ذلك من اتجاهات لاختيار الدورات الزراعية التي تتلائم مع المناطق التي تطبق فيها.