المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نبات نجمة عيد الميلاد (بنت القنصل)  
  
449   01:46 صباحاً   التاريخ: 2024-07-12
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 68-70
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017 2207
التاريخ: 2024-07-18 498
التاريخ: 2024-08-09 393
التاريخ: 2024-08-01 445

نبات نجمة عيد الميلاد (بنت القنصل)

باللاتينية (Euphorbia pulcherrima)

العائلة السوسبية (اللبنية)

Fam: (Euphorbiaceae)

ما من شك في أن للنباتات عامة سواء نباتات الزينة أو النباتات الطبية أو العطرية فوائد جمة لما لها من دور كبير في حياة الإنسان وتلعب نباتات الزينة دوراً هاماً في الترويح عن النفس وخلق البيئة الخالية من الملوثات التي أصبحت تنتشر في كل مكان نتيجة للثورة الصناعية وارتفاع نسبة العوادم حيث تقوم النباتات بتحويل ثاني أكسيد الكربون الضار إلى الأكسجين لتصبح البيئة متوازنة.

ويعتبر نبات بنت القنصل Euphorbia Pulcherrima أو نجمة عيد الميلاد (Poinsettia) نبات شجيري ترجع أهميته إلى استخدامه على هيئة أزهار قطف أو على هيئة نباتات أصص في أعياد رأس السنة واستخراج صبغة الأنثوسيانين من القنابات واستخدامها كمادة ملونة طبيعية، كما استخدم منذ الأزل في علاج الحمى حيث يرجع اسم الجنس Euphorbia إلى الطبيب Euphobos الذي استخدمه في العلاج.

تأثير الإضاءة والتسميد على النبات

* أجرى هذا البحث بهدف تقدير كل من البالكوبترازول وفترات الإضاءة والتسميد بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وتفاعلاتهم على النمو الخضري وخصائص الإزهار والتركيب الكيماوي لنبات بنت القنصل كنبات أصص مزهر مبكر ما أمكن عن فترة إزهاره الطبيعية، وكانت معاملات البالكوبترازول رشاً على النباتات مرتين بتركيزات صفر، 50 ، 100 ، 200 جزء في المليون تضمنت معاملات الإضاءة فترتين ضوئيتين الأولى كانت طول اليوم الطبيعي أما الثانية فكانت فترة إضاءة يومية طويلة تبلغ 18 ساعة يومياً، وكذلك استخدام ثلاث مستويات من التسميد الأول كان للمقارنة بدون تسميد والثاني (NPN1) بمعدل 51.2 مجم ن + 37.5 مجم فو2أ5 + 64.3 مجم بو2أ لكل أصيص أسبوعيا أما المستوى الثالث (NPK II) فكان بمعدل 102,5 مجم ن + 75 مجم فو2أ5 + 128.7 مجم بو2أ لكل أصيص أسبوعياً.

النتائج المتحصل عليها من استخدام البالكوبترازول

* أدت معاملات البالكوبترازول بكل تركيزاته المستخدمة إلى نقص ارتفاع النبات وعدد العقد المتكونة على النبات وعدد ومساحة الأوراق بينما لم يتأثر قطر الساق معنوياً أما الرش بتركيزات (50 - 100) جزء في المليون فأدى لزيادة عدد الجذور المتكونة على النباتات مصحوبة بنقص طول تلك الجذور وزيادة عدد الأزهار في النورة ولم تتأثر عدد النورات المنتجة على النبات.

* نقص كل من الوزن الغض والجاف للأوراق والسيقان مع المعاملة بالبالكوبترازول بينما زاد الوزن الجاف للجذر، وكذلك نقص نسبة المجموع الخضري إلى المجموع الجذري محسوباً بالوزن الجاف كما أدت المعاملة إلى تشجيع إزهار بنت القنصل وزاد قطر وعدد القنابات مع تركيز (100 جزء في المليون) .

* لم تتأثر نسبة النيتروجين معنوياً بالمعاملة بينما نقصت النسبة المئوية للكربوهيدرات الكلية مع تركيزات (100 ، 200 جزء في المليون)، كما نقص محتوى الأوراق من كلورفيل (أ) ، (ب) والكاروتين الكلى وأدى لزيادة محتوى القنابات من الإنثوسيانين.

تأثير فترات الإضاءة على النبات

* أدى تعرض نباتات بنت القنصل لفترة إضاءة يومية طويلة (18 ساعة يوميا) إلى زيادة كل من ارتفاع النبات وقطر الساق وعدد العقد الخضرية وعدد الأوراق المتكونة على النبات ومساحة الأوراق، وكذلك عدد وطول الجذور المتكونة على النبات، وزاد الوزن الغض والجاف للأوراق والساق والجذر زيادة معنوية، في حين زادت نسبة المجموع الخضري إلى المجموع الجذري تحت ظروف النهار الطبيعي مقارنة بفترة الإضاءة الطويلة.

* أدت زيادة فترة الإضاءة إلى تأخير إزهار النبات وزيادة عدد القنابات وأزهار النورة، ولم يؤثر على عدد النورات، مع زيادة النسبة المئوية للنيتروجين ونقص كل من النسبة المئوية للكربوهيدرات الكلية ومحتوى الأوراق من الكلورفيل والكاروتين .

تأثير معاملات التسميد على النبات

* أدت معاملات التسميد إلى زيادة كل من ارتفاع النبات وقطر الساق وعدد العقد ومساحة الأوراق وعددها مع تشجيع الإزهار وزيادة قطر القنابات وعددها وعدد الأزهار في النورة، ولكن لم تؤثر على عدد النورات المنتجة على النبات ومالت نسبة المجموع الخضري إلى المجموع الجذري للانخفاض مع معاملات التسميد.

* لم يؤثر التسميد معنوياً على عدد الجذور أو طولها، في حين أدى المستوى المرتفع من التسميد (NPK II) إلى أنتاج أعلى أوزان غضة وجافة للأوراق والسوق والجذور، وزاد بالتسميد نسبة النيتروجين والبوتاسيوم بالأوراق ومحتوى القنابات من الأنثوسيانين بينما نقصت نسبة الكربوهيدرات الكلية بالأوراق ولم تتأثر النسبة المئوية للفوسفور ومحتوى الأوراق من الكلوروفيل والكاروتين.

أثر تلك المعاملات على نبات بنت القنصل

* سجلت معاملة التفاعل بين طول فترة الإضاءة الطبيعية والمستوى المنخفض من التسميد (1 NPK) و 200 جزء في المليون بالكوبترازول أقصر النباتات مقارنة بالكنترول ومعاملات التفاعل الأخرى، كما أدت معظم معاملات التفاعل بين فترات الإضاءة والتسميد والبالكوبترازول إلى زيادة قطر الساق والوزن الجاف للجذر ونقص نسبة المجموع الخضري إلى المجموع الجذري.

* زاد عدد الجذور المنتجة على النبات تحت تأثير معاملة التفاعل بين 18 ساعة فترة إضاءة والمستوى المنخفض من التسميد (NPKI) والبالكوبترازول بتركيز 100 جزء في المليون، كذلك سجلت أعلى قطر للقنابات وأكبر عدد للقنابات والأزهار المنتجة بالنورة.

* أدت معاملات التسميد المتفاعلة مع البالكوبترازول تحت أي فترة إضاءة طبيعية أو 18 ساعة إضاءة يومياً إلى زيادة النسبة المئوية لكل من النيتروجين والبوتاسيوم بالأوراق وأنتجت النباتات المسمدة بالمستوى الثاني من التسميد (NPK II) والمعاملة بالبالكووبترازول ( 50 ، 100 ، 200) جزء في المليون، والنامية تحت فترة إضاءة 18 ساعة يوميا أعلى محتوى من الأنثوسيانين بالقنابات.

وأخيراً أمكن الحصول على أفضل نبات بنت القنصل مزهر ومزروع في أصيص باستخدام معاملة التفاعل بين المستوى المنخفض من التسميد (NPK1) 250 مجم سلفات أمونيوم 20,5 %ن ، 250 مجم سوبر فوسفات الكالسيوم (15% فو2أ5) 125 مجم سلفات بوتاسيوم (51,5 % يو2أ) والبالكوبترازول بتركيز 100 جزء في المليون تحت فترة إضاءة 18 ساعة يومياً.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.