أكّد عدد من الباحثين المشاركين في مؤتمر الإمام الرّضا (عليه السّلام) أنّ البحوث المشاركة في مؤتمرات أسبوع الإمامة تعالج مشكلات العصر. وقال رئيس قسم علوم القرآن والتّربية الإسلاميّة في كلية العلوم الإسلاميّة بجامعة كربلاء الدّكتور محمّد المفرجي: إنَّ "أسبوع الإمامة يمثّل طرحًا علميًّا رصينًا بمختلف الجوانب التّربويّة والثّقافيّة والعلميّة" مبينًا أنّ "البحوث المشاركة في مؤتمرات أسبوع الإمامة تعالج مشكلات العصر". وذكر التّدريسيّ في كلية التّربية بجامعة ميسان الدّكتور نعمة الموسويّ، أنّ "العتبة العبّاسيّة المقدّسة تسعى عَبرَ هذه المؤتمرات إلى ترسيخ فكرة التّوأمة بين الجامعات والحوزات العلميّة؛ من أجل إنجاح البحث العلميّ الحوزويّ الأكاديميّ، فالكثير من المفردات والمناهج الموجودة في الكتب الحوزويّة، تدرس في الجامعات والدّراسات الأكاديميّة". وأوضح، أنّ "مؤتمرات أسبوع الإمامة استبينت المغيّبات ورفعت الضّبابيّة عن الكثير من الموضوعات؛ لاسيّما فيما يخصّ سيرة الأئمة الأطهار (عليهم السّلام)".

وفي السّياق ذاته ذكر الدّكتور سامي الماضي من الجامعة المستنصريّة أنّ "البحوث المشاركة في مؤتمرات أسبوع الإمامة كشفت لنا الكثير من روايات الأئمّة الأطهار (عليهم السّلام) لاسيّما الرّوايات العلميّة الّتي تحتوي على إرشاد تربويّ، وتفسيرات محكّمة، فضلًا عن إزالة الضّبابيّة من بعض الرّوايات". وتسعى العتبة العبّاسيّة عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم، في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدي للأفكار المنحرفة.