المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14
انعطاف صغير عند النجوم
2025-01-14
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14



دراسة علمية لباحثين في جامعة تكريت تناقش دور المرجعية الدينية في تعزيز خطاب الاعتدال  
  
1249   01:32 صباحاً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

ناقشت دراسة علمية للباحثين الدكتور وليد مساهر والدكتور ظاهر عبد الله في كلية العلوم السياسية بجامعة تكريت دور المرجعية الدينية في تعزيز خطاب الاعتدال. جاء ذلك ضمن فعاليات الجلسة البحثية الأولى لليوم الثاني التي ترأستها الدكتورة ابتسام محمد لمحور (المرجعية الدينية والوحدة الوطنية) من المؤتمر العلمي الأول حول فتوى الدفاع الكفائي، الذي تقيمه فرقة العباس (عليه السلام) بالتعاون مع كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، تحت شعار (الدفاع الكفائي عقد من العطاء والبناء)، في العتبة العباسية المقدسة. وجاء في مقدمة البحث أنّ "المرجعية الدينية تؤدي دورًا مهمًّا في العراق ولا تقتصر أدوارها على الجانب الديني فقط، وإنما لها أدوار أخرى سياسية، واجتماعية، واقتصادية، وثقافية". ويذكر الباحثان أنّ "البحث يركز على جانب الخطاب المعتدل بأبعاده السياسية والاجتماعية، وخصوصًا بعد مرحلة النزاع عام 2014 التي أدت فيه المرجعية أدوارًا سلوكية وتوجيهية أسهمت في حل النزاع، وما تبعه من مصالحة على المستويين الاجتماعي والسياسي، عبر خطابها المعتدل والمقرب لوجهات النظر كافة".

ويشيران إلى أنّ "المرجعية الدينية تؤدي دورًا مهمًّا في الحوار المثمر والمؤدي إلى السلام ومن خلال توحيد الخطاب وتقريب وجهات النظر، مما يوضح الرؤية المشوهة وهذا ما برز بشكل جلي بعد 2014، إذ شارك مكتب المرجعية في عملية الحوار التي اُطلقت في العام ذاته، والتي قرّبت وجهات النظر وأزالت المخاوف من ردود الأفعال للعشائر العراقية ما بعد حادثة سبايكر، إذ أرسل ممثلًا عنه في المفاوضات، واستثمار جهود الممثل في الضغط على الأطراف الفاعلة، لضبط النفس وتوحيد الخطاب بما يتناسب مع المنهج المعتدل للمرجعية وبما يحقن الدماء".