المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رسالة من ابن مرزوق إلى لسان الدين
2024-06-25
باب التقديم والتأخير
2024-06-25
القضبان الحديدية ومقاييسها
2024-06-25
جغرافية السكان وقضايا الصراع العالمي
2024-06-25
جغرافية السكان وعلم الإحصاء
2024-06-25
بيتا اسارون Asarone - β (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أقسام الذنوب والمعاصي  
  
159   08:51 صباحاً   التاريخ: 2024-06-10
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص67-69
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1836
التاريخ: 6-10-2016 1516
التاريخ: 10-2-2022 1677
التاريخ: 2024-06-10 147

تقسم الذنوب والمعاصي إلى الصغائر والكبائر، لكنْ إذا لوحظ في الذنب أنّه تمرّد على المولى - عزّ وجلّ - وخروج عن مقتضى العبوديّة له سبحانه، لم يبقَ شيء من الذنوب صغيراً، وكان بهذا اللحاظ كبيراً، وإلى هذا الأمر تشير روايات عدّة، منها:

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: "لا تستصغروا قليل الآثام، فإنّ الصغير يحصى ويرجع إلى الكبير"[1].

وعنه (عليه السلام) أيضاً: "أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِه صَاحِبُه"[2].

وروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال: "الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومن لم يَخَفِ الله في القليل لم تخفه في الكثير"[3].

وكفى في عِظَم الذنب أنّه جرأة على حدود الله سبحانه، وكفران بِنعَمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، كيف لا، وهو حينما عصاه استعان ببعض نعمه على معصيته، إذ إنّ اليد التي حرّكها، والطاقة التي بذلها، وكلّ ما استخدمه في سبيل الوصول إلى تلك المعصية، من عطاءات الله التي لا تُعدّ. والواقع أنّ الله سبحانه يراه وهو على تلك الحالة، ولا يعاجله بالعقوبة، لكرمه ولطفه، فيفسح له المجال، ويفتح له باب الرجوع والتوبة.

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: "أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لِلَّه، أَلَّا تَسْتَعِينُوا بِنِعَمِه عَلَى مَعَاصِيه"[4].

ويمكن تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر بلحاظ آخر، فإنّ كِبَر الذنب أو المعصية يتحقّق بأهمّيّة النهي وشدّته، إذا قيس إلى النهي المتعلّق بغيره. فلو رافق النهي تهديد بالعذاب، وتهديد بجهنّم، كان هذا النهي -بلا شكّ- أشدّ وأهمّ من النهي الخالي من ذلك، أو الذي يتبعه وعد بالمغفرة والعفو. وصِغَر الصغيرة جاء من قياسها إلى الكبيرة، وإلّا فإنّ المعصية إذا لوحظت مستقلّة عن غيرها، وبقطع النظر عن سواها، فهي تمرّد على سلطان الله، وبهذا الاعتبار كانت كلّ معصية كبيرة. وقد نسب إلى ابن عبّاس أنّ ما نهى الله عنه كلّه فهو كبيرة، ولعلّه لكون مخالفته تعالى أمراً عظيماً، لكنّ القرآن الكريم قسّم المعاصي والذنوب إلى القسمين المتقدّمين، ولولا ذلك، لكان ما نسب إلى ابن عبّاس وجيهاً جدّاً.

قال تعالى: ﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا[5].


[1] الصدوق، الشيخ محمّد بن عليّ، الخصال، تصحيح وتعليق: عليّ أكبر الغفّاريّ، مؤسّسة النشر الإسلاميّ التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرفة، إيران - قم، 1403ه - 1362ش، لا.ط، ص616.

[2] الشريف الرضيّ، نهج البلاغة، مصدر سابق، ص535.

[3] الصدوق، الشيخ محمّد بن عليّ، عيون أخبار الرضا عليه السلام، تصحيح وتعليق وتقديم: الشيخ حسين الأعلميّ، الناشر: مؤسّسة الأعلميّ، بيروت - لبنان، 1404. 1984م، لا.ط، ج2، ص193.

[4] الشريف الرضيّ، نهج البلاغة، مصدر سابق، ص533.

[5] سورة النساء، الآية 31.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.