المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدوات الرياضية والمحاسبية في الانتاج
1-6-2016
تعريف الامامة والامام واهميتهما
22-11-2016
المهدي من ولد الحسين
4-08-2015
طرق تقليد القضاء في الفقه الإسلامي
23-6-2016
حكم الغسل على من غسل ميتاً
23-12-2015
ضرورة الحكومة في التصور العقلي
25-11-2015


امة يهدون بالحق  
  
990   01:58 صباحاً   التاريخ: 2024-05-28
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص328
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 181]

 {وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْـحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} أَي: مِن جُملَةِ خَلقِهِ جَمَاعَةٌ یَدعُونَ النَّاسَ إِلى تَوحِیدِ اللَّـهِ، وَإِلى دِینِهِ، وَهوَ الحَقُّ، وَيُرشِدُونَ إِلَیهِ:  {وَبِهِ يَعْدِلُونَ} أَي: وَبِالحَقِّ یَحکِمُونَ [1].

قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤمِنِينَ(عليه السلام): (وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، لَتَفتَرِقَنَّ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبعِينَ فِرقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ، إِلَّا فِرقَةٌ وَاحِدَةٌ:  {وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْـحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} فَهَذِهِ الَّتِي تَنجُو)[2].

وَعَن البَاقِرِ وَالصَّادِقِ (عليهما السلام) أَنَّهُمَا قَالَا: (نَحنُ هُم) [3].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/400.

[2]  مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب: 2/270، الدر المنثور، السيوطي: 3/149.

[3]  بصائر الدرجات، الصفار: 56ح 8، مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب: 2/270.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .