شهدت فعاليات الدورة الثامنة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب حراكًا ثقافيًا متميزًا، خاصة حول جناح جمعية العميد العلمية والفكرية، الذي أصبح محطةً للحوارات الفكرية العميقة وتبادل الآراء بين الزوار من مختلف الأعمار والتخصصات. ويتوافد جمهور غفير على الجناح، ليس فقط لاقتناء الكتب، بل أيضًا للمشاركة في النقاشات الغنية التي تُجسّد روح التلاقح الثقافي. واستطلعنا آراء الزوار ووجدنا إشادات واسعة بجودة الإصدارات والتنظيم الفعال، حيث عبّروا عن تقديرهم للمساعي الحثيثة التي تبذلها الجمعية في سبيل دفع عجلة الثقافة والعلم.

أكّد الأستاذ رضوان عبد الهادي عبد الخضر السّلامي مدير جناح الجمعيّة في المعرض، على أهمية هذه اللقاءات الثقافية، قائلاً: "إن ما نشهده من تفاعل في معرض تونس الدولي للكتاب يُعطينا دلالات على حرص الجمهور على التواصل الفكري والثراء المعرفي الذي نقدمه، والإصدارات التي نعرضها هي ثمرة جهود متواصلة لبناء جسور تواصل حقيقية تساهم في تطوير المجتمعات، وتتواصل الأنشطة في معرض تونس الدولي للكتاب، إذ يتجدد اللقاء يوميًا بين الكتّاب والمفكرين والقراء، في مشهد يُبرز ديناميكية الحياة الثقافية والأدبية في البلاد. ومن الجدير بالذكر ان جمعية العميد هي جمعية علمية مؤسسة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بموجب قانون الجمعيات العلمية رقم 55 لسنة 1981 م المعدل بموجب الأمر الوزاري المرقم ب ت2 - 7199 في 24/7/2019 وتتمتع بشخصية معنوية مستقلة.