المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الموظفون وحياتهم الاجتماعية فعهد تحتمس الوزير (وسر آمون)  
  
744   04:15 مساءً   التاريخ: 2024-04-23
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 554 ــ 555.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-21 323
التاريخ: 2024-07-14 517
التاريخ: 2024-05-05 750
التاريخ: 2024-08-07 417

يُعَدُّ الوزير «وسر» من أوائل عظماء الدولة الذين نصبهم «تحتمس الثالث» على إثر انفراده بالحكم، وذلك قبل بداية السنة الواحدة والعشرين، وهو العام الذي اختفت فيه «حتشبسوت «. وهو بلا نزاع من رجالات العصر الذين تركوا أثرًا خالدًا في نظم الحكم، ولا غرابة إذا كان هو واضع بعض المبادئ القويمة التي سار على نهجها ابن أخيه «رخمي رع»، الذي يُعَدُّ أبرز شخصية في نظر المؤرخ الحديث بما تركه من آثار خالدة في نقوش قبره كما سنرى بعدُ. والواقع أن ما بقي لنا من آثار «وسر» يحدِّثنا عن عظمته، وما كان للوزير من مقام عظيم، ومكانة منفردة في نفوس الشعب، ومن آثاره نعرف أولًا أنه كان يحمل الألقاب التالية (راجع: Urk. IV. p. 1030–1306): (1) الأمير الوراثي، (2) فم «نخن»، (3) كاهن «ماعت» (العدالة)، (4) رئيس العدالة، (5) مدير أسرار بيت الفرعون، (6) المشرف على بيتي الذهب وبيتي الفضة (أي: رئيس الخزانة)، (7) المشرف على مخازن غلال «آمون»، (8) وخازن كل الأشياء الثمينة في «الكرنك»، (9) وعمدة المدينة والوزير، (10) والمشرف على القصور الستة، (11) والمشرف على قاعات العدل الست العظيمة، (12) حامل خاتم ملك الوجه البحري، (13) السمير الوحيد، الأمير أمام العامة (أهل الوجه البحري)، كاتب كل الأحجار الثمينة الغالية، والمطهر، ومساعد كاهن الإله «مين» والقاضي، والمشرف على الكتاب. وتدل الآثار الباقية على أن الوزير كان له قبران في «جبانة شيخ عبد القرنة» هما رقم 61، ورقم 131، والقبر الأول رقم 61 لم يتم نحته، ويُعرَف بقبر «وسر» فقط، أما القبر الثاني فكان قد نُحِت في صخر على ارتفاع حوالي خمسين قدمًا فوق الأول، وكان يُسمَّى فيه المتوفى «آمون وسر»، ولكن لدينا نقوش في مقبرة «أمنمحات» مدير بيته، تدل على أنه هو نفس «وسر» صاحب المقبرة الأولى، وهذا القبر الأخير كان آية في الزخرف والإتقان، يدل على ذلك ما أبقته يد التخريب والعبث التي أودت بمعظمه، ففضلًا عن متن تنصيب الوزير ومتن واجباته اللذين كانا منقوشين على جدرانه، فإنه لا يزال لدينا بعض مناظره الجميلة باقية منها الوفود الذين جاءوا من الشمال حاملين الجزية، والنقوش المفسرة له تقول: «تسلم الغنائم التي أحضرتها قوة جلالته من الممالك الشمالية الواقعة عند حدود «آسيا»، ومن «الجزر» التي تقع في وسط البحر بوساطة الحاكم الوراثي، والمتكلم الذي يأتي بالسلام لكل أرض، والمشرف على محاكم العدل «وسر آمون».» ويُرَى في هذا المنظر ممثِّلون من الجزر التي تقع في قلب الأخضر العظيم (البحر الأبيض المتوسط)، وهي «كريت»، ويحتمل الجزر الأخرى التي كانت تحت سيطرتها، والجزية أو الهدايا التي كان يحضرها أولئك تضيف معلومات جديدة إلى معلوماتنا السابقة، وكذلك نشاهد في صف آخَر «أهل حدود آسيا»، وفي الصف الأخير نشاهد أهالي «رتنو»، وكل هذه الأجناس نراها ممثَّلة في حضرة «رخ مي رع»، ممَّا يدل على أن المفتن لم يرسمها من خياله، بل كان أمامه ممثلون حقيقيون أخذ عنهم صوره (راجع: M. M. A. 1924-5, Part II. March p. 46-7).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).