المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عوامل البيئة البشرية المؤدية للإصابة بمرض السرطان - نمط الحياة غير السليم - التدخين
11-7-2021
Method Validation step 1
25-2-2018
Pierre-Louis Lions
26-3-2018
George Alexander Carse
22-5-2017
الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد حسين آل أبي خميس
30-1-2018
صور الاكراة المشدد للعقوبة
25-3-2016


اختيار أفضل الأسماء للمولود، وأجمل الكنى  
  
964   09:46 صباحاً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص١٧٠ــ١٧٢
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2016 2314
التاريخ: 12-1-2016 2419
التاريخ: 10-1-2016 2461
التاريخ: 9-1-2016 2016

رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حق الولد على والده ثلاثة: يُحسِّن اسمَه، ويعلّمه الكتابة، ويُزوّجه إذا بلغ(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من حق الولد على والده أن يحسّن اسمه إذا وُلد، وأن يعلمه الكتابة إذا كبر، وأن يعفٌ فَرْجَه إذا أدرك(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ لما قال له رجل ما حقُّ أبني هذا؟ -: تحسّنُ أسمه وأدبه، وتَضَعُه موضعاً حَسَناً(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): استحسنوا أسماءكم، فإنّكم تُدعون بها يوم القيامة: قم يا فلان ابن فلان إلى نورك، وقم يا فلان ابن فلان لا نور لك!(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): حق الولد على والده إذا كان ذكراً أن يستفرِه(5) أُمَّه، و يستحسن اسمه... (إلى أن قال:) وإذا كانت أُنثى أن يستفره أمها، ويستحسن اسمها(6).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن من حق الولد على الوالد أن يُحسن اسمه، ويحسن أدبه(7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن أول ما نَحَل(8) أحدكم ولده الاسم الحسن، فليحسّن أحدكم اسم ولده(9).
وعنه (صلى الله عليه وآله): سموا أسقاطكم؛ فإنّ الناس إذا دُعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الأسقاط بآبائهم فيقولون: لِمَ لَم تُسمّونا؟ قال: فقالوا: يا رسول الله هذا مَن عَرَفْنا أَنه ذَكَر سَميناه باسم الذكور، ومَن عَرَفْنا أنها أُنثى سميناها بأسماء الإناث، أرأيتَ مَن لم يَسْتبْن خَلْقُه كيف نُسمّيه ؟! قال: بالأسماء المشتركة، مثل زائدة، وطلحة، وعنبسة، وحمزة(10).
الإمام علي (عليه السلام): سموا أولادكم قبل أن يُولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسَمُّوهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني، وقد سمى رسول الله له محسناً قبل أن يولد(11).
الإمام الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغيّر الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان(12).
وعنه (عليه السلام): أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية، وأفضلها أسماء الأنبياء(13).
الإمام الكاظم (عليه السلام): أول ما يَبِرُّ الرجل ولده أن يُسمّيه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده(14).
وعنه (عليه السلام): جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، ما حق ابني هذا؟ قال: تحسن اسمه وأدبه، وضعه موضعاً حسناً(15).
سليمان الجعفري: سمعت الإمام الكاظم (عليه السلام) يقول: لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد، أو أحمد، أو علي، أو الحسن، أو الحسين، أو جعفر، أو طالب أو عبد الله، أو فاطمة من النساء(16).
الإمام الرضا (عليه السلام): البيت الذي فيه محمّد يصبح أهله بخير، ويُمسون بخير(17).
وعنه (عليه السلام): سمه بأحسن الاسم، وكنه بأحسن الكنى(18).
_____________________________
(1) مكارم الأخلاق: 220، عنه في البحار 19/92:104.
(2) المستدرك 15: 169/8.
(3) عُدة الداعي 86 عنه في البحار 74: 85/99.
(4) الكافي 6: 19/10، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(5) يَستَفره، أي: يستحسن (المجمع).
(6) الكافي 6: 48/6، عنه في الوسائل 15: 199/7.
(7) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 8: 94/12829، عنه في المحجة البيضاء 436:3، وانظر: المستدرك 15: 128/8، مكارم الأخلاق: 443، البحار 77: 58.
(8) نَحل، أي: أعطى (اللسان).
(9) الجعفريات 189 عنه في المستدرك 15: 127/1.
(10) قرب الإسناد: 160/584، عنه في الوسائل 15: 122/2.
(11) الكافي 6: 18/2، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(12) قرب الإسناد: 93/310، عنه في الوسائل 15: 124/6.
(13) الكافي 6: 18/1، عنه في الوسائل 15: 124/1.
(14) الكافي 6: 18/3، عنه في المحجة البيضاء 3: 123.
(15) الكافي 6: 48/1، عنه في الوسائل 15: 198/1.
(16) الكافي 6: 19/8، عنه في الوسائل 15: 128/1.
(17) الوسائل 15: 127/6، البحار 104: 131/1.
(18) فقه الرضا (عليه السلام): 239، عنه في المستدرك 15: 127/5. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.