المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

Reduction of Aromatic Compounds
1-9-2019
أهل البيت (عليه السلام) يحذّرون من الوضع
20-3-2016
فزع الحسين لمقتل حجر بن عدي
6-4-2016
حقيقة الرجعة
1-08-2015
شخصية لوط العظيمة
10-10-2014
غزوة المريسيع
18-7-2019


من محتويات متحف الكفيل.. راية رابع ملوك الأسرة القاجارية  
  
1139   04:41 مساءً   التاريخ: 2024-04-13
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

يحتوي متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العبّاسيّة المقدّسة على العديد من التحف التأريخيّة ضمن مقتنياته. ومن نوادر المقتنيات ونفائسها التي يحتفظ بها المتحف راية شمس الملوك التي أهداها رابع ملوك الأسرة القاجارية ناصر الدين بن محمد شاه. وكانت بداية الرحلة التي انطلقت فيها الراية برفقة الملك القاجاري بالتحديد عندما كان العراق تحت حكم الوالي العثماني مدحت باشا، فأرسل آنذاك ناصر الدين شاه رسالة يبلغ فيها السلطات العليا برغبته للتشرّف بزيارة العتبات المقدّسة في العراق، اهتمّت الحكومة المحليّة في بغداد باستقبال الشاه القاجاري، إذ شُيِّد بأمر مدحت باشا قصرًا في بستان النجيبيّة، ونصبّوا جسرًا حديديًّا لمرور موكب الشاه عليه، وصل شاه قاجار إلى بغداد في يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من تشرين الثاني من عام 1870م، وبعد أداء مراسيم الزيارة للمرقد الكاظميّ المقدّس وبقية المشاهد المشرّفة، توجّه إلى مدينة كربلاء المقدّسة في الثلاثين من الشهر ذاته.

وبعد وصوله إلى مرقد سيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) والتشرّف بزيارته، توجّه مع موكبه إلى مرقد قمر بني هاشم (عليه السلام) وقدّم العديد من الهدايا إلى العتبات المقدّسة؛ إذ أمر الملك القاجاري بترميم المراقد المقدّسة، وتوسيع الإيوانات، وإكساء الجدران بالرخام، وفرش الأرض بالسجّاد الفاخر، وقدّمَ رايته الخاصّة إلى مرقد حامل لواء يوم الطفوف أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) التي توجد الآن في مخزن نفائس متحف الكفيل. وفي زمن النظام البعثيّ البائد نالها ما نالها من التهميش والإهمال، فتعرّضت بعض معالمها إلى التخريب المتعمّد فتمّت إزالة شعار الدولة القاجاريّة المتمثل بالأسد والشمس. ويظهر شكل الراية الملكيّة وهي مصمّمة على ثلاثة أضلع، ومطرّزة بحبّات اللؤلؤ ومحاطة بخيوط الفضّة، وتم تزيينها بالزخارف النباتية، وتأطيرها بالزهور، كُتب على جانبيها أبيات من الشعر باللغة الفارسيّة، ونجد بوضوح قد طُرِّزَ اسم الشاه القاجاري بعبارة " شمس الملوك ناصر دين شاه قاجار". وتحتفظ العتبة العبّاسيّة المقدّسة بهذه الراية الثمينة منذ أكثر من قرنٍ ونصف، ويصنّفها متحف الكفيل ضمن أبرز مقتنياته النفيسة.