أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-08-2015
712
التاريخ: 22-11-2016
694
التاريخ: 22-11-2016
694
التاريخ: 22-11-2016
746
|
اعلم ان ثبوت الرجعة مما اجتمعت عليه الشيعة الحقة والفرقة المحقة ، بل هي من ضروريات مذهبهم ، وقال العلامة المجلسي رحمه اللّه: أجمعت الشيعة على ثبوت الرجعة في جميع الأعصار، واشتهرت بينهم كالشمس في رابعة النهار، حتى نظموها في أشعارهم، واحتجوا بها على المخالفين في جميع أمصارهم، وشنع المخالفون عليهم في ذلك،وأثبتوه في كتبهم و أسفارهم، منهم الرازي والنيشابوري وغيرهما، وكيف يشك مؤمن بحقية الأئمة الأطهار، فيما تواتر عنهم في قريب من مائتي حديث صريح، رواها نيف و أربعون من الثقات العظام و العلماء الاعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم ، كثقة الإسلام الكليني، والصدوق محمد بن بابويه، والشيخ أبي جعفر الطوسي، والسيد المرتضى، والنجاشي، والكشي، والعياشي، وعلي بن إبراهيم، وسليم الهلالي، والشيخ المفيد، والكراجكي، والنعماني، والصّفار، وسعد بن عبد اللّه، وابن قولويه، وعلي بنعبد الحميد، والسيد علي بن طاوس وولده صاحب كتاب زوائد الفوائد، ومحمد بنعلي بن إبراهيم، وفرات بن إبراهيم، ومؤلف كتاب التنزيل والتحريف، وأبي الفضل الطبرسي، وأبي طالب الطبرسي، وإبراهيم بن محمد الثقفي، ومحمد بن العباس بن مروان، والبرقي، وابن شهرآشوب، والحسن بن سليمان، والقطب الراوندي، والعلامة الحلي، و السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم، وأحمد بن داود بن سعيد، والحسن بنعلي بن أبي حمزة، والفضل بن شاذان، والشيخ الشهيد محمد بن مكي، والحسين بن حمدان، والحسن بن محمد بن جمهور، والحسن بن محبوب، وجعفر بن محمد بن مالك الكوفي، وطهر بن عبد اللّه، وشاذان بن جبرائيل، وصاحب كتاب الفضائل، ومؤلف الكتاب العتيق، ومؤلف كتاب الخطب، وغيرهم من مؤلفي الكتب التي عندنا و لم نعرف مؤلفهم على التعيين.
وإذا لم يكن مثل هذا
متواترا ففي أي شيء يمكن دعوى التواتر مع ما روته كافة الشيعة خلفا عن سلف، وظني أن من يشك في أمثالها
فهو شاك في أئمة الدين ولا يمكنه إظهار ذلك من بين المؤمنين، فيحتال في تخريب الملة
القويمة بإلقاء ما يتسارع إليه عقول المستضعفين من استبعادات المتفلسفين وتشكيكات
الملحدين { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ
إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32]. وقد صنف جماعة
من القدماء كتبا في حقية الرجعة فمنهم أحمد بن داود بن سعيد الجرجاني قال الشيخ في الفهرست له كتاب المتعة و
الرجعة، ومنهم الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، وعدّ النجاشي من جملة كتبه كتاب
الرجعة، ومنهم الفضل بن شاذان النيشابوري، ذكر الشيخ في الفهرست و النجاشي ان له كتابا
في إثبات الرجعة، ومنهم الصدوق محمد بن علي ابن بابويه، فإنه عدّ النجاشي في كتبه
كتاب الرجعة، ومنهم محمد بن مسعود النجاشي ذكر النجاشي و الشيخ في الفهرست كتابه في
الرجعة، ومنهم الحسن بن سليمان.
ولذا تضافرت الأخبار
عن الأئمة الأطهار عليهم السّلام ليس منا من لم يؤمن برجعتنا.
ففي الفقيه عن الصادق
عليه السّلام قال: ليس منا من لم يؤمن بكرّتنا و يستحل متعتنا.
والرجعة عبارة عن
حشر قوم عند قيام القائم ممن تقدم موته من أوليائه و شيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته
و يبتهجوا بظهور دولته، وقوم من أعدائه لينتقم منهم وينالوا بعض ما يستحقونه من العذاب
والقتل على أيدي شيعته، وليبتلوا بالذل و الخزي بما يشاهدون من علو كلمته وهي عندنا
تختص بمن محض الإيمان و محض الكفر والباقون مسكوت عنهم، كما وردت بهم النصوص الكثيرة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|