المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

التخليق الحيوي لنوكليوتيدات البورين
1-12-2021
(آل ياسين ) هم آل البيت.
17-6-2022
نواة nucleus
21-6-2017
قاعدة المقتضي والمانع
14-9-2016
فضيلة سورة التكوير
1-12-2014
انواع الصوب الزراعية
15-6-2017


أسرة تحتمس الأول.  
  
708   03:43 مساءً   التاريخ: 2024-03-26
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 305 ــ 306.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-08 707
التاريخ: 2024-02-22 689
التاريخ: 2024-03-23 588
التاريخ: 2024-02-13 964

خلف «أمنحتب الأول» على عرش الملك «تحتمس الأول»، وتدل المعلومات التي لدينا حتى الآن على أنه ليس ابنه كما يدَّعِي البعض أحيانًا؛ إذ إن «تحتمس» أعلن في صراحةٍ في المرسوم الصادر بتوليته الملك، أنه وضعته والدته «سنسنب»، ومن ذلك نعلم أن أمه لم تكن زوجة ملك شرعية، أو بنت ملك شرعية، ويُشاهَد في أعلى اللوحة التذكارية التي نُقِش عليها هذا المرسوم؛ «تحتمس الأول»، وخلفه زوجه «أحمس»، والملكة «نفرتاري» والدة «أمنحتب الأول» التي شاركته في عرش الملك. ومن المحتمل كما يظن البعض أن زوجه «أحمس» هذه كانت إحدى أخوات «أمنحتب الأول» الشرعيات، وأن «تحتمس» بزواجه منها أصبح ملكًا على البلاد، غير أن هذا الزعم لا يمكن الجزم به، والواقع أن الدور الخفي الذي مثل في حادث تولية هذا الملك لا يزال مجهولًا لنا كما جرَتِ العادة في مثل هذه الأحوال الخاصة؛ على أن هناك رأيًا آخَر يدَّعي الآخذون به أن «أحمس» زوج الفرعون «تحتمس» هي أحمس «حنت تامحو» بنت الملك «أحمس» الأول من زوجةٍ ثانوية تُدعَى «إنحابي»، والحقيقة أننا نجد «تحتمس» يتكلَّم عن «أحمس» هذه بأنها أخته، ممَّا يدل على أنه هو كذلك كان ابن الملك، ولكن من زوجة أخرى تُدعَى «سنسنب» كما ذكرنا. وأخيرًا يتكلم «تحتمس» عن نفسه في بعض النقوش بأنه ابن ملك، وأن والده ابن ملك؛ وذلك يدل على أن والده وجده كانا ملكين، ولما لم يكن ابن «أمنحتب الأول»، فلا بد إذن أن يكون ابن «أحمس الأول» وحفيد «سقننرع« (1)، ومهما يكن من أمرٍ فإن الموضوع لا يزال يحيطه الشك والإبهام معًا.

........................................

1- راجع: Weigall, “History” , Vol. II. p. 264. Ff.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).