المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عمليات الخدمة الحقلية للموز
7-1-2016
معنى كلمة سرمد‌
23-11-2015
إمتداد الرمزية
29-09-2015
كلامه (عليه السلام) في الد لالة على فضله
7-02-2015
رؤية المقدس الأردبيلي الحجة (عليه السّلام)
3-08-2015
المراد من - و تأتون في ناديكم المنكر
8-10-2014


{ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم}  
  
1131   03:28 مساءً   التاريخ: 2024-03-26
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص77-78
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-30 1651
التاريخ: 2024-03-18 1259
التاريخ: 25-04-2015 2779
التاريخ: 2024-02-28 1156

{رَبَّنا وَابْعَثْ فيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ} 

وَمِن دُعَاءِ إِسمَاعِیلَ(عليه السلام): {رَبَّنا وَابْعَثْ فيهِمْ} أَي: فِي ذُرِّیَتِنَا[1].

{رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ} أَي: آیَاتِ وَحیِكَ [2].

{وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ} أَي القُرآنُ.

{وَالْحِكْمَةَ} أَي: العِلـمُ بِالأَحکَامِ، وَقِیلَ: الحِکَمَةُ: شَيءٌ یَجعَلُهُ اللهُ فِي القَلبِ يُنَورِهِ، کَمَا یُنَوِّرُ البَصَرُ لِیُدرِكَ الـمُبصِرُ[3].

{وَيُزَكِّيهِمْ} أَي: یُطَهِّرَهُم مِنَ الشِّركِ وَالأَدنَاسِ [4].

{إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزيزُ الْـحَكيمُ} وَفِي صُدُورِ هَذَا الدُّعَاءِ مِن إِسمَاعِیلَ دِلَالَةٌ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ الـمَدعُو بِهِ مِن وُلدِهِ، لَا مِن وُلدِ إِسحَاق، وَلَم یَکُن فِي وُلدِ إِسمَاعِیل نَبِيٌّ غَیرُ نَبِیُّنَا، سَیِّدُ الأَنبِیَاءِ، فَلَـمَّا بَیَّنَ سُبحَانَهُ قِصَّتَهُ، وَأَنَّ مِلَّتُهُ مِلَّةُ مُحَمَّدٍ(صل الله عليه واله ) [5].

 


[1]  تفسير مقاتل بن سليمان: 1/78.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/151.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/394.

[4]  التبيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/467.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/394.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .