المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

تفاعلات الألكانات
2025-01-07
انواع الترب الرئيسية في قارة اوربا- تربة المرتفعات
1-11-2016
الحث على صلاة الجمعة
30-11-2016
Gilbreath,s Conjecture
17-9-2020
وجود النحاس وأستعمالاته Occurance & uses of copper
2024-08-18
التواصل قبل التأديب والقصاص
13-12-2016


{ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة}  
  
1243   03:26 مساءً   التاريخ: 2024-03-26
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص77
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ}

وَقَالَ الصَّادِقُ(عليه السلام): (الـمُرَادُ مِن دُعَاءِ إِبرَاهِیمَ(عليه السلام) {رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً} بَنُو هَاشِمَ خَاصَّةً) ([1])‏.

وَالـمَعنَى: اجعَلنَا مُطِیعِینَ، مُنقَادِیِنَ لِحُکمِك فِي مُستَقبَلِ عُمرِنَا، وَاجعَل مِن ذُرِّیَتِنَا؛ أَي: أَولَادُنَا جَمَاعَةً مُوَحَدَةٍ، مُنقَادَةٌ لَكَ؛ یَعنِي: أُمَّةُ مُحَمَّدٍ(صل الله عليه واله ) بِدَلَالَةِ قَولُه:

{وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ} [2][3].

وَ: مِن لِلتَبعِیضِ، أَو لِلتَبِییِّن، کَقَولِه:{وَعَدَ اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ}[4].

النُّسُك: العِبَادَةُ [5].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/392.

[2]  البقرة: 129.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/392.

[4]  النور: 55.

[5]  العين، الفراهيدي، مادة (نسك) 5/314.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .