أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-23
![]()
التاريخ: 2025-02-24
![]()
التاريخ: 2025-01-06
![]()
التاريخ: 2024-03-17
![]() |
ولا عجب في أن نرى «أحمس» يصف نفسه بهذه الأوصاف، ويجعل قومه المدينين له يردِّدونها بصوتٍ عالٍ، فهو جدير بكل مراسيم الاحترام، وآيات الحب والإعظام؛ لأنه هو الذي خلَّصَ البلاد من ربق العبودية الأجنبية. ثم نرى بعد ذلك «أحمس» يوجِّه عنايته نحو إصلاح ما أفسده الدهر من آثار إلهه العظيم «آمون»، الذي كان بزعمه قد هيَّأَ له النصر على الأعداء، هذا فضلًا عن أنه كان إله الدولة، وحامي حماها، فأمر بصنع أوانٍ جديدة لمعبده «بالكرنك»، معظمها من خالص النضار والفضة، والأحجار الغالية على يد مَهَرَة الصنَّاع، ومن أوصاف تلك الأواني وحدها يمكننا أن نعرف ما وصل إليه الفن المصري من الدقة والإتقان، وحسن الذوق في زمنه، ولا بد من أن الذهب كان يوجد بكثرة في مصر الآن، وبخاصة بعد أن أخضع بلاد النوبة التي كانت أكبر مصدر لهذا المعدن الكريم، وكذلك نجد أن هذا الفرعون قد صنع سفينة الإله «آمون» التي كانت تجري في النيل بين «الكرنك» و«الأقصر»، تحمل تمثالَ الإله في عيد رأس السنة من خشب الأرز الجديد. وفي وصف هذا الخشب بالجديد فوز جديد ﻟ «أحمس» الأول؛ إذ إنه قد أحضره من الجبال الواقعة على شاطئ «لبنان»؛ ممَّا يبرهن على أن هذه الجهات قد أصبحت في قبضة يده، كما يدل على ذلك النص المصري.
|
|
علامات تحذيرية قد تسبق الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب
|
|
|
|
|
استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|