المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قصّة فدك
15-6-2017
Conductimetric Biosensors
20-1-2021
مفهوم المجرم
29-3-2016
نظريات الاستراتيجية
20-5-2022
الحشرات التي تصيب الذرة وطرق مكافحتها
26-6-2017
مقاومة الحريق في البوليمر
2024-04-29


مـحـددات التـنظيـم ومـكونـاتــه ( الهـيكـل التـنظيمـي للمؤسـسة )  
  
803   11:13 صباحاً   التاريخ: 2024-03-04
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها
الجزء والصفحة : ص121 - 123
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

محددات التنظيم

1- تقسيم العمل حسب التخصص، ويتطلب ذلك تحديد مواصفات الأفراد المعنيين بتنفيذ الأنشطة وسماتهم، بناء على المؤهل العلمي، والخبرة، والتخصص.

2- التسلسل الرئاسي والعلاقات الوظيفية. 

3- الهيكل التنظيمي. 

4 ـ مركز كل فرد و ودوره : التنظيم يبين العلاقات بين الأنشطة والسلطات.

مكونات التنظيم

أولاً : الهيكل التنظيمي :

يترجم الهيكل التنظيمي الفعلي أو المستقبلي للمنظمة، فهو الإطار الذي يبين المكونات والحدود الرسمية للمنظمة، ويبرز في شكل خريطة تنظيمية تتكون من مجموعة من الخطوط التي تبين أهم مكونات التنظيم مثل : الوظائف الرئيسية والعلاقات بينها، ونطاق الإشراف والسلطة والمسؤولية بما يساعد على إيجاد تصور شامل لمختلف جوانب التنظيم في المؤسسة، وبهذا يتضح أن الهيكل التنظيمي ليس الهدف النهائي لأي تنظيم.

ويمكن حصر العوامل المحددة للهيكل التنظيمي لأي مؤسسة في : الحجم ، التقنية المستخدمة، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.

تعریف و تحليل الهيكل التنظيمي

هو عبارة عن رسم توضيحي يرمز إلى شبكة تمثل مواقع المسؤولية المختلفة و طرق تدفق المعلومات الرسمية، ومستويات اتخاذ القرار و عملیات الاتصال داخل المؤسسة الواحدة.

و من خلال تحليل الهيكل التنظيمي لأي مؤسسة يمكننا التوصل إلى العديد من النقاط و المؤشرات و المحاور الخاصة بالعملية الإدارية و التنظيمية فيها و من هذه المحاور:

ـ حجم المؤسسة وطبيعة أهدافها.

ـ أنواع الوظائف المتوفرة فيها.

- مبدأ التخصص و تقسيم العمل.

ـ الإدارات الرئيسة في المؤسسة .

- طرق تدفق المعلومات بين هذه الإدارات.

- نطاق الإشراف.

- التسلسل الإداري الخاص بعمليات اتخاذ القرار.

- مبدأ التخصص و تقسيم العمل.

- درجة المركزية واللامركزية السائدة.

ـ أنواع الوظائف المتوفرة فيها.

مراحل إعداد الهيكل التنظيمي

تمر عملية تصميم وإعداد الهيكل التنظيمي الرسمي بالخطوات التالية :

1- التعرف على أهداف المؤسسة التي سبق تحديدها .

2- تحديد أوجه النشاط اللازمة لتحقيق هذه الأهداف (إعلامي - إعلاني - اقتصادي).

3- تحديد الأعمال التي تتضمنها أوجه النشاط المختلفة .

4- إلحاق الأعمال بالوظائف وتحديد المراكز المختلفة للعمل من أقسام وإدارات ووحدات .

5- تجميع الوظائف في مجموعات على رأس كل منها وظيفة إشرافية .

6- تحديد السلطات والمسؤوليات الخاصة بكل وظيفة وتحديد علاقات السلطة التي تربط بين مختلف الوظائف .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.